أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسقوط طائرتين مسيّرتين انتحاريتين، في بلدة "كفار بلوم" على حدود لبنان مشيرة إلى اندلاع حريق في المكان.

وقال حزب الله إنه استهدف منصتين للقبة الحديدية في موقع "كفار بلوم" للدفاع الجوي.

كما أعلن حزب الله أن قواته قصفت ثكنة راميم ‏بقذائف المدفعية.‏

واتهم لبنان إسرائيل بالتشويش على أنظمة الملاحة في مطار بيروت منذ بدء الحرب على قطاع غزة، وأعلن تقديم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي.

وحمّلت الخارجية اللبنانية إسرائيل المسؤولية الدولية وتبعات أي حادثة أو كارثة تسببها سياسة إسرائيل المتعمدة بالتشويش على أنظمة الملاحة الجوية والأرضية، والتعطيل المتعمد لأجهزة استقبال وبث الإشارات.

ومنذ بدء الحرب في قطاع غزة، قُتل 323 شخصًا على الأقل في لبنان، معظمهم من مقاتلي حزب الله الموالي لإيران وبينهم 56 مدنيًا، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس.

وقضى في الجانب الإسرائيلي 10 جنود على الأقل و7 مدنيين، بحسب بيانات رسمية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حزب الله ثكنة راميم لبنان مطار بيروت قطاع غزة مجلس الأمن الدولي إسرائيل قطاع غزة حزب الله حماس غزة حزب الله ثكنة راميم لبنان مطار بيروت قطاع غزة مجلس الأمن الدولي إسرائيل قطاع غزة شرق أوسط حزب الله

إقرأ أيضاً:

حزب الله "يمنح حكومة نواف سلام الثقة

منح حزب الله، الثلاثاء، الثقة للحكومة اللبنانية الجديدة التي تعهدت في بيانها الوزاري العمل على "احتكار" الدولة لحمل السلاح و"تحييد" لبنان عن "صراعات المحاور".

وقال رئيس كتلة حزب الله البرلمانية النائب محمّد رعد خلال جلسة في البرلمان حول الثقة بدأت، الثلاثاء، وتستمر يومين، "ثقتنا نمنحها للحكومة احتراما لمبدأ المشاركة على أمل أن تتجمّل بالحكمة وحسن الأداء ولتنجح في فتح أبواب الإنقاذ الجدي للبلاد".

وأضاف "جادون وإيجابيون في ملاقاة العهد الرئاسي الجديد وحريصون على التعاون لأبعد مدى من أجل حفظ سيادة الوطن واستقراره وتحقيق الإصلاح والنهوض بدولته".

وتتعهّد الحكومة في البيان الوزاري الذي تلاه رئيس الحكومة نواف سلام في مستهل الجلسة ويشكّل خطة عملها في الفترة المقبلة، "ببسط سيادة الدولة على جميع أراضيها بقواها الذاتية حصرا".

 وتلتزم كذلك "نشر الجيش في مناطق الحدود اللبنانية المعترف بها دوليا"، مع تأكيد العمل "على تنفيذ ما ورد في خطاب القسم" لرئيس الجمهورية جوزيف عون "حول واجب الدولة في احتكار حمل السلاح"، وأن تملك الدولة وحدها "قرار الحرب والسلم".

وينص الاتفاق على انسحاب إسرائيل من المواقع التي تقدمت اليها في جنوب لبنان خلال الحرب، مقابل انسحاب حزب الله من المناطق الحدودية، وتفكيك مواقعه العسكرية في المنطقة.

ومع انتهاء المهلة المحددة في الاتفاق لذلك، انسحبت إسرائيل من عدد من المواقع، لكنها أبقت على وجودها في خمس نقاط "استراتيجية" حدودية، الأمر الذي ندد به لبنان وحزب الله.

وينص البيان الوزاري في هذا السياق على "اتخاذ الإجراءات اللازمة كافة لتحرير جميع الأراضي اللبنانية من الاحتلال الإسرائيلي".

وقال رعد إن هدف الحرب الأخيرة كان "التخلص من حزب الله وسحقه وإنهاء وجوده المقاوم"، مؤكدا أن المحاولة "فشلت".

وتعهّد البيان الوزاري بـ"اعتماد سياسة خارجية تعمل على تحييد لبنان عن صراعات المحاور ما يسهم في استعادته موقعه الدولي (...)، مع الحرص على عدم استعماله منصة للتهجم على الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة".

مقالات مشابهة

  • تركيا تحذر إسرائيل من استئناف الحرب على غزة وتقول: سيؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة بأكملها
  • "تفويض لبنان" أم "مسار الحرب".. هل يسلم حزب الله سلاحه للدولة؟
  • لبنان .. تفاصيل اغتيال إسرائيل لعنصر بارز من حزب الله | فيديو
  • عن نصرالله بعد تشييعه.. ماذا قالت صحيفة إسرائيلية؟
  • هذا ما يريده حزب الله داخل إسرائيل.. تقريرٌ يكشف
  • الموساد يكشف تفاصيل عملية تفجير جهاز بيجر في لبنان
  • رئيس الموساد: تفجيرات البيجر في لبنان أجهزت على حزب الله
  • الموساد: أدخلنا أول 500 جهاز "بيجر" إلى لبنان قبل الحرب بأسابيع
  • حزب الله "يمنح حكومة نواف سلام الثقة
  • قطاع مسلح يستهدف قاطرات نقل الغاز في تعز