الديمقراطية الإسرائيلية تحتضر.. ما الذي يعنيه ذلك؟
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن الديمقراطية الإسرائيلية تحتضر ما الذي يعنيه ذلك؟، يتناول تقرير لصحيفة فايننشال تايمز البريطانية مسألة الديمقراطية في دولة الاحتلال الإسرائيلي، ويرى أن الديمقراطيات القوية تعتمد على نظام كامل .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الديمقراطية الإسرائيلية تحتضر.
يتناول تقرير لصحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية مسألة الديمقراطية في دولة الاحتلال الإسرائيلي، ويرى أن الديمقراطيات القوية تعتمد على نظام كامل من الضوابط والتوازنات لكن إسرائيل تفتقر إلى دستور، أو هيكل فيدرالي أو أي رقابة أخرى على سلطة الحكومة باستثناء المحكمة العليا، وهو ما يضع ديمقراطية الاحتلال أمام تحديات كبيرة.
ويضيف التقرير الذي ترجمه "الخليج الجديد" أنه بعد أن نجحت حكومة نتنياهو يوم الإثنين الماضي في إقرار القانون الأول في سلسلة من القوانين التي ستؤدي إلى تحييد المحكمة العليا، فإنها اكتسبت قوة غير محدودة. والأهم أن هذه الخطوة كشفت عن نوايا أعضاء تحالف نتنياهو لإصدار قوانين واتباع سياسات من شأنها أن تميز ضد العرب والنساء والعلمانيين.
ويؤكد التقرير أنه بمجرد خروج المحكمة العليا من الطريق، لن يبقى شيء يوقف الحكومة. وساعتها يمكن أن تتطور الأمور إلى ما هو أسوأ بما يشمل التلاعب بنتائج الانتخابات المستقبلية، على سبيل المثال عن طريق منع الأحزاب العربية من المشاركة، وهي خطوة سبق أن اقترحها أعضاء التحالف.
في هذا السيناريو، سوف تستمر إسرائيل في إجراء الانتخابات، ولكنها ستصبح طقوسًا سلطوية وليست تنافسا في ديمقراطية حرة، وفق الصحيفة البريطانية.
عواقب الديكتاتورية
ويشير تقرير "فايننشال تايمز" أن ترسيخ الديكتاتورية في إسرائيل ستكون له عواقب وخيمة ليس فقط على "المواطنين الإسرائيليين" ولكن الأهم على الفلسطينيين. حيث من المرجح أن يمهد ذلك الطريق لضم المزيد من الأراضي الفلسطينية المحتلة ويهدد بهدم المسجد الأقصى -أحد أقدس الأماكن الإسلامية- وبناء معبد يهودي جديد بدلاً منه.
لا يعد هذا التوقع مبالغا فيه في ظل هيمنة فكرة "السيادة اليهودية" التي يمثلها في الائتلاف حزب القوة اليهودية وحزب الصهيونية الدينية. وقد دعا وزير المالية بتسلئيل سموتريتش مؤخرا إلى القضاء على بلدة فلسطينية بأكملها انتقاما لمقتل مستوطنين يهوديين. ويقود رجال مثل سموتريتش الآن واحدة من أقوى الآلات العسكرية في العالم، مسلحة بأسلحة إلكترونية ونووية متقدمة.
وعلى مدى عقود، شن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حملة لمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية، محذرا العالم من المخاطر التي يشكلها "نظام أصولي بقدرات نووية".
لكن نتنياهو يؤسس مثل هذا النظام بالضبط في إسرائيل اليوم. وقد يؤدي ذلك إلى إشعال النار في الشرق الأوسط بأسره، مع ما يترتب على ذلك من عواقب يتردد صداها إلى ما هو أبعد من المنطقة.
ويعتقد التقرير أنه سيكون من الغباء أن تفعل إسرائيل شيئًا كهذا، لكن كما يعلمنا غزو روسيا لأوكرانيا، لا ينبغي أبدًا التقليل من الغباء البشري.
ويتظاهر حاليا مئات الآلاف من الإسرائيليين ضد التغييرات التي يقودها نتنياهو وحكومته. ومنذ يوم الجمعة، أعلن أكثر من 10000 من جنود الاحتياط في الجيش -بمن في ذلك مئات الطيارين في القوات الجوية وخبراء الحرب الإلكترونية وقادة وحدات النخبة- أنهم لن يخدموا نظامًا ديكتاتوريًا، وبالتالي سيعلقون خدمتهم إذا استمرت تعديلات القضاء.
الجيش في قلب المواجهة
في غضون ذلك، دعا القادة السابقون لجيش الاحتلال والقوات الجوية والأجهزة الأمنية الجنود علنًا إلى التوقف عن الخدمة.
ويقول قدامى المحاربين في دولة الاحتلال إن هذا هو الصراع الأكثر أهمية في حياتهم. وتحاول حكومة نتنياهو تصوير ذلك على أنه انقلاب عسكري، لكن العكس هو الصحيح، فالجنود الإسرائيليون لا يحملون السلاح لمعارضة الحكومة بل يتخلون عنه.
يؤكد هؤلاء الجنود أن عقدهم مع الديموقراطية الإسرائيلية وليس مع حكومة بعنيها، وبمجرد أن تنتهي الديمقراطية تنتهي خدمتهم بالتبعية. وقد أدى الشعور بأن العقد الاجتماعي قد تم كسره أيضًا إلى قيام الجامعات والنقابات العمالية وشركات التكنولوجيا الفائقة وغيرها من الشركات الخاصة بالتهديد بالمزيد من الإضرابات إذا استمرت الحكومة في جهودها للهيمنة على السلطة.
ومن جانب آخر يقوم المستثمرون حول العالم بسحب الأموال. فيما يشعر الإسرائيليون بالقلق من أنهم قد يكونون على بعد أيام من الحرب الأهلية. لكن مئات الآلاف من المتظاهرين في الشوارع يشعرون أنه لا خيار أمامهم، وأنه من واجبهم تجاه أنفسهم وتجاه "التقاليد اليهودية" منع صعود "دكتاتورية التفوق اليهودي"، وفق الصحيفة البريطانية.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الديمقراطية الإسرائيلية تحتضر.. ما الذي يعنيه ذلك؟ وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
أسماء الأسد تحتضر والأطباء يضعونها في عزلة وصحتها في تدهور
نشرت صحيفة “ديلي تلغراف” تقريراً أعده بن فارمر قال فيه إن أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، تعاني من سرطان الدم، ولديها فرصة نجاة منه 50/50، وقد وضعها الأطباء في عزلة في ظل تدهور صحتها.
وعُزلت زوجة الرئيس المخلوع لحمايتها من الالتهابات، ولا يمكن أن تكون في غرفة مع أي أحد.
وقالت الصحيفة إن والدها، أخصائي أمراض القلب فواز الأخرس، يقوم بالعناية بها وهو “حزين جداً”، حسب مصادر على اتصال مع العائلة.
وهرب الأسد وعائلته إلى موسكو بعدما فقد السيطرة على الحرب الأهلية التي استمرت 13 عاماً.
وأعلنت “الرئاسة السورية”، في أيار/مايو هذا العام، عن تشخيص “السيدة الأولى”، في حينه” بمرض سرطان الدم النقوي الحاد، وهو نوع عدواني من السرطان يصيب نخاع العظم والدم.
وفي الماضي تلقت علاجاً من سرطان الثدي، وأعلنت، في آب/أغسطس 2019، أنها تعافت “كلياً” من المرض بعد عام من العلاج. ويُعتقد أن السرطان عاود الظهور بعد فترة من التحسّن.
وقال أحد المصادر الذي تَواصَلَ مع الأسرة في الأسابيع الأخيرة: “أسماء تحتضر، ولا يمكنها أن تكون في نفس الغرفة مع أي شخص”. وقال مصدر آخر، وكان على اتصال مع الأسرة في موسكو: “عندما يعود سرطان الدم، فهو شرس”، و”كان لديها في الأسابيع الماضية نسبة 50/50” للنجاة.
ويُعتقد أن أسماء الأسد نُقلت للعلاج إلى موسكو قبل إقناع الكرملين زوجها بالفرار، بعد التقدم السريع لقوات المعارضة السورية.
وكان والدها، وهو طبيب معروف في شارع هارلي بلندن، يشرف عليها، أولاً في الإمارات العربية المتحدة ولاحقاً في موسكو.
وجاء الكشف عن حالتها الصحية وسط تقارير أنها ملّت من القيود المفروضة عليها في موسكو، وتريد العودة إلى لندن للعلاج، وطلبت الطلاق. وفي وقت لاحق نفى الكرملين التقارير عن طلبها للانفصال عن زوجها.
وقد استبعدت الحكومة البريطانية أي فرصة لعودتها، في وقت قال وزير العدل في حكومة الظل المعارضة إن عودتها إلى بريطانيا ستكون إهانة للملايين من ضحايا الأسد.
وقالت الصحيفة إن مصدر التقارير عن طلبها الطلاق كان صحافياً تركياً نقل عن دبلوماسيين روس.
ورغم الدعم العسكري والمالي الذي قدمته روسيا للأسد منذ عام 2015 من أجل الحفاظ على منصبه، إلا أن العلاقة بين الأسد والرئيس الروسي فلاديمير بوتين بردت في الأشهر الأخيرة.
وابتعدا عن بعضهما، في ظل رفض الأسد إجراء إصلاحات والتفاوض مع حركات المعارضة. وأصبحت هزيمة الأسد، ورغم ما تلقاه من دعم روسي، إحراجاً لبوتين، حسب قول المراقبين والمحللين.
فهزيمته وهروبه قد تؤدي إلى خسارة روسيا قاعدتها البحرية في طرطوس والجوية في حميميم قرب اللاذقية، وهما قاعدتان مهمتان لعمليات روسيا في أفريقيا.
ونشأت أسماء في منطقة أكتون غرب لندن مع والدها فواز ووالدتها سحر، التي كانت تعمل سابقاً في السفارة السورية، وشقيقيها فراس (46 عاماً) وإياد (44 عاماً).
وحصلت على الدرجة الأولى في علوم الكمبيوتر من كلية كينغز بجامعة لندن، وعملت في البنوك بلندن قبل أن تتعرف على الأسد في عام 1992.
ولم يكن بشار مرشحاً لخلافة والده، لكن مقتل شقيقه باسل عام 1994 دفعه نحو السياسة بعد وفاة والده عام 2000.
وقد اهتزت صورة الزوجين الإصلاحية بعدما قمع بشار الأسد التظاهرات السلمية في عام 2011. وفرضت وزارة الخارجية عقوبات على أسماء لدورها في دعم زوجها.
وقالت الوزارة، هذا الشهر، إنها لن توافق على عودتها إلى بريطانيا. وقال ديفيد لامي، وزير الخارجية: “أود التأكيد أنها شخص يتعرض لعقوبات، وليس مرحباً بها في بريطانيا”، و”سأعمل كل ما بوسعي”، والتأكد بأن أي فرد من عائلة الأسد “لن يجد مكاناً في بريطانيا”.
ولدى أسماء ثلاثة أولاد: حافظ، الذي ناقش أطروحة الدكتوراه في الرياضيات بجامعة موسكو الحكومية، مع بداية الحملة التي أطاحت بوالده، وزين وكريم