شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن الديمقراطية الإسرائيلية تحتضر ما الذي يعنيه ذلك؟، يتناول تقرير لصحيفة فايننشال تايمز البريطانية مسألة الديمقراطية في دولة الاحتلال الإسرائيلي، ويرى أن الديمقراطيات القوية تعتمد على نظام كامل .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الديمقراطية الإسرائيلية تحتضر.

. ما الذي يعنيه ذلك؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الديمقراطية الإسرائيلية تحتضر.. ما الذي يعنيه ذلك؟

يتناول تقرير لصحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية مسألة الديمقراطية في دولة الاحتلال الإسرائيلي، ويرى أن الديمقراطيات القوية تعتمد على نظام كامل من الضوابط والتوازنات لكن إسرائيل تفتقر إلى دستور، أو هيكل فيدرالي أو أي رقابة أخرى على سلطة الحكومة باستثناء المحكمة العليا، وهو ما يضع ديمقراطية الاحتلال أمام تحديات كبيرة.

ويضيف التقرير الذي ترجمه "الخليج الجديد" أنه بعد أن نجحت حكومة نتنياهو يوم الإثنين الماضي في إقرار القانون الأول في سلسلة من القوانين التي ستؤدي إلى تحييد المحكمة العليا، فإنها  اكتسبت قوة غير محدودة. والأهم أن هذه الخطوة كشفت عن نوايا أعضاء تحالف نتنياهو لإصدار قوانين واتباع سياسات من شأنها أن تميز ضد العرب والنساء والعلمانيين.

ويؤكد التقرير أنه بمجرد خروج المحكمة العليا من الطريق، لن يبقى شيء يوقف الحكومة. وساعتها يمكن أن تتطور الأمور إلى ما هو أسوأ بما يشمل التلاعب بنتائج الانتخابات المستقبلية، على سبيل المثال عن طريق منع الأحزاب العربية من المشاركة، وهي خطوة سبق أن اقترحها أعضاء التحالف.

في هذا السيناريو، سوف تستمر إسرائيل في إجراء الانتخابات، ولكنها ستصبح طقوسًا سلطوية وليست تنافسا في ديمقراطية حرة، وفق الصحيفة البريطانية.

عواقب الديكتاتورية

ويشير تقرير "فايننشال تايمز" أن ترسيخ الديكتاتورية في إسرائيل ستكون له عواقب وخيمة ليس فقط على "المواطنين الإسرائيليين" ولكن الأهم على الفلسطينيين. حيث من المرجح أن يمهد ذلك الطريق لضم المزيد من الأراضي الفلسطينية المحتلة ويهدد بهدم المسجد الأقصى -أحد أقدس الأماكن الإسلامية- وبناء معبد يهودي جديد بدلاً منه.

لا يعد هذا التوقع مبالغا فيه في ظل هيمنة فكرة "السيادة اليهودية" التي يمثلها في الائتلاف حزب القوة اليهودية وحزب الصهيونية الدينية. وقد دعا وزير المالية بتسلئيل سموتريتش مؤخرا إلى القضاء على بلدة فلسطينية بأكملها انتقاما لمقتل مستوطنين يهوديين. ويقود رجال مثل سموتريتش الآن واحدة من أقوى الآلات العسكرية في العالم، مسلحة بأسلحة إلكترونية ونووية متقدمة.

وعلى مدى عقود، شن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حملة لمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية، محذرا العالم من المخاطر التي يشكلها "نظام أصولي بقدرات نووية".

لكن نتنياهو يؤسس مثل هذا النظام بالضبط في إسرائيل اليوم. وقد يؤدي ذلك إلى إشعال النار في الشرق الأوسط بأسره، مع ما يترتب على ذلك من عواقب يتردد صداها إلى ما هو أبعد من المنطقة.

ويعتقد التقرير أنه سيكون من الغباء أن تفعل إسرائيل شيئًا كهذا، لكن كما يعلمنا غزو روسيا لأوكرانيا، لا ينبغي أبدًا التقليل من الغباء البشري.

ويتظاهر حاليا مئات الآلاف من الإسرائيليين ضد التغييرات التي يقودها نتنياهو وحكومته. ومنذ يوم الجمعة، أعلن أكثر من 10000 من جنود الاحتياط في الجيش -بمن في ذلك مئات الطيارين في القوات الجوية وخبراء الحرب الإلكترونية وقادة وحدات النخبة- أنهم لن يخدموا نظامًا ديكتاتوريًا، وبالتالي سيعلقون خدمتهم إذا استمرت تعديلات القضاء.

الجيش في قلب المواجهة

في غضون ذلك، دعا القادة السابقون لجيش الاحتلال والقوات الجوية والأجهزة الأمنية الجنود علنًا إلى التوقف عن الخدمة.

ويقول قدامى المحاربين في دولة الاحتلال إن هذا هو الصراع الأكثر أهمية في حياتهم. وتحاول حكومة نتنياهو تصوير ذلك على أنه انقلاب عسكري، لكن العكس هو الصحيح، فالجنود الإسرائيليون لا يحملون السلاح لمعارضة الحكومة بل يتخلون عنه.

يؤكد هؤلاء الجنود أن عقدهم مع الديموقراطية الإسرائيلية وليس مع حكومة بعنيها، وبمجرد أن تنتهي الديمقراطية تنتهي خدمتهم بالتبعية. وقد أدى الشعور بأن العقد الاجتماعي قد تم كسره أيضًا إلى قيام الجامعات والنقابات العمالية وشركات التكنولوجيا الفائقة وغيرها من الشركات الخاصة بالتهديد بالمزيد من الإضرابات إذا استمرت الحكومة في جهودها للهيمنة على السلطة.

ومن جانب آخر يقوم المستثمرون حول العالم بسحب الأموال. فيما يشعر الإسرائيليون بالقلق من أنهم قد يكونون على بعد أيام من الحرب الأهلية. لكن مئات الآلاف من المتظاهرين في الشوارع يشعرون أنه لا خيار أمامهم، وأنه من واجبهم تجاه أنفسهم وتجاه "التقاليد اليهودية" منع صعود "دكتاتورية التفوق اليهودي"، وفق الصحيفة البريطانية.

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الديمقراطية الإسرائيلية تحتضر.. ما الذي يعنيه ذلك؟ وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

تايمز: ما الإجراء الذي قد تتخذه إيران ضد إسرائيل؟

شهدت إيران انهيار حزب الله، حليفها الأكثر أهمية في لبنان، وأحد ركائز ردعها الإقليمي في غضون أسابيع، وهددت إسرائيل بالانتقام، قائلة إنها لا تستطيع الوقوف جانبا ومشاهدة إسرائيل تدمر حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أولا في غزة، ثم حزب الله، حسب ما جاء بصحيفة تايمز البريطانية.

وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم سامر الأطرش- أن خيارات طهران محدودة ضد عدوها المتفوق عسكريا، الذي يمكنه أن يضرب في أي مكان من إيران، حيث قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو محذرا إن أي إجراء إيراني سيكون أشبه بالانتقام العبثي، ومحاولة لاستعادة مكانة طهران بين مؤيديها، أكثر من كونه تهديدا إستراتيجيًا لإسرائيل.

اختبار صاروخ إيراني يحمل اسم "قادر" في مناورات زولوغار 99 العسكرية (الصحافة الإيرانية) صواريخ ومسيرات

واستعرضت الصحيفة بعض السيناريوهات المحتملة للرد الإيراني، كإطلاق الصواريخ وهجمات بالطائرات المسيرة، على غرار إطلاقها مئات الصواريخ والطائرات المسيرة في أبريل/نيسان على إسرائيل بعد أن دمرت غارة جوية قنصليتها في سوريا.

فقد تحاول إيران شن هجوم مماثل، ولكن إسرائيل وحلفاءها في حالة تأهب وربما يعترضون وابلا آخر، وهذه المرة ستسعى إسرائيل إلى العقاب، خاصة أنها في المرة الماضية أظهرت لإيران أن بإمكانها أن تفعل أكثر من ذلك بكثير، كما ترى الصحيفة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جيروزاليم بوست: هذه المخاطر ستواجه الجيش الإسرائيلي إذا غزا لبنانlist 2 of 2ما السر وراء ازدهار اقتصاد الحرب في روسيا؟end of list تكثيف هجمات الحلفاء

ورغم ما يبدو أنه هزيمة قاسية لحزب الله وما تعانيه حماس في غزة، لا يزال بإمكان إيران الاعتماد على الحوثيين في اليمن والمليشيات الشيعية في العراق وسوريا، وكلها أطلقت صواريخ على إسرائيل على مدى الأشهر العشرة الماضية، ولا شك أن طهران ستضاعف جهودها لتحقيق انتصار ولو رمزي، حسب الصحيفة.

عمليات في الخارج

وقد تسعى إيران -وفقا للصحيفة- إلى استخدام عملائها لشن هجمات على أهداف إسرائيلية ويهودية في الخارج، أو تسهيل مثل هذه الهجمات من قبل وكلائها وحلفائها كما يُعتقد أنها فعلت في عدة مناسبات، مثل تفجير حزب الله كنيسا يهوديا في الأرجنتين عام 1994.

سفينة حربية إيرانية تختبر صاروخ "محراب" خلال مناورات ببحر عمان قرب مضيق هرمز جنوب إيران (وكالة الأنباء الأوروبية) استهداف الشحن في الخليج

استهدفت إيران في الماضي السفن في الخليج، وهو ممر مائي رئيسي لإمدادات النفط العالمية لإيذاء الولايات المتحدة ودول الخليج، وقد تفعل ذلك مرة أخرى للضغط على واشنطن لكبح جماح إسرائيل، ولكن التراكم الهائل للسفن العسكرية الأميركية في المنطقة قد يردعها.

الهجمات الإلكترونية

سعت إيران إلى توسيع وتطوير أنشطتها في مجال الحرب الإلكترونية في السنوات الأخيرة، مستهدفة كلا من الولايات المتحدة وإسرائيل وحتى بريطانيا، وقد حققت نجاحا محدودا في مثل هذه الهجمات، وقد تؤدي مثل هذه الخطوة مرة أخرى إلى إثارة رد فعل من إسرائيل، التي تتمتع بمهارة أكبر في الحرب الإلكترونية بعد أن عطلت منشأة نطنز النووية الإيرانية عام 2021.

مقالات مشابهة

  • تايمز: ما الإجراء الذي قد تتخذه إيران ضد إسرائيل؟
  • الجزيرة ترصد حجم الدمار الذي خلفته الغارات الإسرائيلية في تمنين بالبقاع
  • ما الذي يعنيه نتنياهو ب”تغيير واقع الشرق الأوسط”؟
  • جدعون ساعر ينضم لحكومة نتنياهو.. هل يتولى وزارة الدفاع الإسرائيلية؟
  • من الشخص الذي زوّد إسرائيل بمعلومات عن نصر الله؟.. صحيفة تكشف التفاصيل
  • نتنياهو.. المجرم الذي لا يزال متعطشا للدماء
  • معلومات فرنسية تكشف هوية الجاسوس الذي قاد إسرائيل لاغتيال نصرالله
  • من الذي اغتال حسن نصر الله؟!
  • اغتيال حسن نصر الله الذي اختلفوا حوله
  • كيف خدع «نتنياهو» حسن نصر الله بشأن الضربة الإسرائيلية؟