غيبرييسوس يطالب السلطات الإسرائيلية بإنهاء حصارها لمجمع الشفاء الطبي في غزة
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
جنيف-سانا
طالب مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس بضرورة رفع الحصار الإسرائيلي عن مجمع الشفاء الطبي بقطاع غزة، مؤكداً أن المستشفيات ليست ساحات قتال، ويجب حمايتها بموجب القانون الدولي الإنساني.
وفي منشور على مواقع التواصل الاجتماعي نشره مركز أنباء الأمم المتحدة اليوم قال غيبرييسوس: “إن المنظمة وشركاءها فقدوا الاتصال بالعاملين في المستشفى منذ بداية الاقتحام .
ومع التقارير التي تفيد باعتقال السلطات الإسرائيلية واحتجازها عاملين صحيين حذر غيبرييسوس: “من أن الوضع الجاري قد يؤثر على قدرة المستشفى على العمل، حتى بأبسط قدر، ويحرم المرضى من الرعاية الحرجة المنقذة للحياة”.
ونشر مدير منظمة الصحة العالمية على حسابه على موقع إكس شهادة من طبيب من مجمع الشفاء أرسلها لأحد موظفي الأمم المتحدة تؤكد إبقاء خمسين عاملاً صحياً معظمهم من المبتدئين أو المتطوعين و143 مريضاً في مبنى واحد منذ اليوم الثاني للاقتحام الإسرائيلي وبكمية محدودة للغاية من الطعام والمياه ومرحاض واحد فقط معطل.
وشدد طبيب المشفى في رسالته على أن المرضى في حالة حرجة، والعديد منهم ملقى على الأرض، ثلاثة مرضى بحاجة للعناية المركزة. فيما توفي مريضان كانا على أجهزة الإنعاش بسبب انقطاع الكهرباء، كما لا يوجد مرافقون للمرضى ولا إمدادات طبية أساسية ولا مواد تضميد ولا أدوية، فيما يسمع العاملون أصوات القصف بشكل متواصل ويعملون وسط الخوف على سلامتهم وسلامة مرضاهم.
وقال غيبرييسوس: “إن هذه الظروف غير إنسانية على الإطلاق”، داعياً إلى الإنهاء الفوري للحصار، وناشد الوصول الآمن للمستشفى لضمان حصول المرضى على الرعاية التي يحتاجون إليها.
بدورها حذرت منظمة اليونيسف من المخاطر الصحية الكبيرة على الأطفال في قطاع غزة والناجمة عن نقص المياه والتحديات المتعلقة بالنظافة وعدم كفاية خدمات الصرف الصحي.
فيما ذكر شركاء الأمم المتحدة في المجال الإنساني أن إنتاج المياه في غزة انخفض الشهر الماضي إلى أقل من ستة بالمئة مما كان عليه قبل تشرين الأول الماضي أي بداية العدوان الإسرائيلي الهمجي على القطاع.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تحقيق أممي يعتبر الهجمات الإسرائيلية "الممنهجة" على قطاع الصحة الإنجابية في غزة أعمال "إبادة"
خلص تحقيق للأمم المتحدة الخميس إلى أن إسرائيل ارتكبت أعمال « إبادة » في قطاع غزة عبر التدمير الممنهج لمنشآت الرعاية الصحية الجنسية والإنجابية.
وتوصلت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة إلى أن السلطات الإسرائيلية « دمرت جزئيا القدرة الإنجابية للفلسطينيين في غزة كمجموعة عبر التدمير الممنهج لقطاع الصحة الإنجابية، ما يرقى إلى فئتين من أعمال الإبادة ».
وردت بعثة إسرائيل في جنيف بالقول إن الدولة العبرية « ترفض بشكل قاطع » الاتهامات.
تعرف اتفاقية الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية هذه الجريمة على أنها أي أفعال ارتكبت بنية تدمير مجموعة وطنية أو عرقية أو دينية بالكامل أو جزئيا.
وأفاد التحقيق بأن إسرائيل تورطت في اثنين من خمسة أفعال تعرفها اتفاقية الأمم المتحدة على أنها إبادة جماعية، مشيرا إلى أن الدولة العبرية كانت « تتسبب عمدا بظروف حياتية للمجموعة (أي الفلسطينيين) محسوبة للتسبب بتدميرها بدنيا » و »تفرض إجراءات تهدف إلى منع حدوث ولادات ضمن المجموعة ».
وقالت رئيسة اللجنة نافي بيلاي في بيان إن « هذه الانتهاكات لم تتسبب بإيذاء بدني ونفسي شديد مباشر للنساء والفتيات فحسب، بل أدت كذلك إلى تداعيات طويلة الأمد لا يمكن إصلاحها على الصحة النفسية والإنجابية وفرص الخصوبة للفلسطينيين كمجموعة ».
أسس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لجنة التحقيق الدولية المستقلة المكونة من ثلاثة أشخاص في ماي 2021 للتحقيق في الانتهاكات المفترضة للقانون الدولي في إسرائيل والأراضي الفلسطينية.
عن (فرانس برس)
كلمات دلالية إبادة إسرائيل الأمم المتحدة المغرب تحقيق صحة غزة فلسطين