شباب الجامعات يبدعون في ملتقى الإنشاد الديني بمعهد إعداد القادة
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
اختتم معهد إعداد القادة فعاليات ملتقى "رمضان يجمعنا" للإنشاد الديني والابتهالات لطلاب جامعة الأزهر والجامعات والمعاهد المصرية، بمحاضرة عن وسطية الخطاب الديني ومحاربة الأفكار المتطرفة ألقاها الشيخ الدكتور السيد عبد الباري إمام وخطيب مسجد المشير طنطاوي ووكيل وزارة الأوقاف السابق لشئون الدعوة.
وأكد المحاضر أن الثقافة المغلوطة سبب رئيسي في انتشار التطرف، داعيًا إلى نشر ثقافة سليمة مؤسسة على العقل والوحي، وثقافة الحوار لا الصراع، وثقافة السلام لا الحرب، وثقافة التسامح لا التعصب.
جاء ذلك خلال اليوم الختامي من ملتقى "رمضان يجمعنا"، الذي يقام برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور سلامة داوود رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمد الشربيني نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور كريم همام مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، وبإشراف الدكتور حسام الشريف وكيل المعهد، الدكتور منتصر القللى أستاذ الموسيقى العربية ورئيس قسم التربية الموسيقية بكلية التربية النوعية جامعة أسيوط، ومنسق فرق الجامعات، الأستاذ محمد قاسم منسق الأزهر ومدير رعاية الشباب بجامعة الأزهر.
ووجه الدكتور سلامة داوود رئيس جامعة الأزهر، الشكر للدكتور أيمن عاشور والدكتور كريم همام، مثمنًا استضافة معهد إعداد القادة لشباب الأزهر والجامعات المصرية، مؤكدًا على أن مصر بها أصوات جميلة ونماذج رائعة من المنشدين، وأن الأزهر دائمًا ما يرعى المواهب والمبدعين، مؤكدًا أن هذا الإبداع يعكس وعي وإدراك طلاب جامعة الأزهر في مختلف الكليات بأهمية الأنشطة الطلابية في تشكيل وجدان الشباب ورسم هويتهم الوطنية.
وبدوره أكد الدكتور كريم همام مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة على أهمية الملتقى في صقل مواهب الشباب وتعزيز قيم الوسطية والسلام، معربًا عن سعادته بالمستوى الراقي للحفل الختامي وإبداعات الطلاب في الإنشاد والابتهالات.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد الشربيني نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، دور المعهد في إنجاح هذا الملتقى، متمنيًا تحويله إلى مهرجان دولي للإنشاد والابتهالات في المستقبل.
وفي ختام الملتقى، أبدع الطلاب وأبهروا الحضور بأصواتهم العذبة في الأناشيد الفردية والجماعية، وتضمنت: (تلاوات من القرآن الكريم - ابتهالات دينية - تواشيح متميزة)، كما تم تبادل الدروع تكريمًا.
جانب من اللقاءالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف وزير التعليم العالى مسجد المشير طنطاوي وكيل وزارة الأوقاف كلية التربية النوعية وكيل وزارة الأوقاف السابق التعليم العالي والبحث العلمي وزير التعليم العالي والبحث العلمي طلاب جامعة الأزهر معهد إعداد القادة جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر وقيادات الكليات يشاركون الوافدين وخريجي إعلام الإفطار السنوي
نظّمت مؤسسة الدكتور حمدي طه للتكافل الاجتماعي إفطارها السنوي للوافدين وخريجي الأزهر من مختلف الكليات والذي أصبح تقليدًا يجمع بين المصريين والوافدين بحضور كبار الأساتذة والعلماء من جامعة الأزهر، وجامعات القاهرة وعين شمس.
وقد شهد الحفل حضور الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، الذي أكد في كلمته على دور الأزهر وأساتذته كمظلة تجمع أبناء العالم الإسلامي على المحبة والسلام، مشيرًا إلى أن هذه اللقاءات تجسد رسالة الأزهر في لمّ الشمل والتآلف بين أبناء الأمة، كما أوضح أن الأزهر لا يقتصر على كونه مؤسسة أكاديمية فقط، بل هو بيت لكل طالب علم، ومصدر إشعاع علمي وأخلاقي للبشرية جمعاء، وأن أساتذته يحرصون على إسعاد الوافدين مثلما يفعل الدكتور حمدي طه أستاذ الإعلام بجامعة الأزهر مقدما الشكر لكل فاعل خير يبرز صورة مصر الحضارية أمام طلاب العالم، مضيفا أن مثل هذه الموائد العامرة تؤكد أن مصر بلد مضيافة آمنة مطمئنة محبة للخير.
وأشار إلى أن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر يعمل على دعم ورعاية الوافدين والمصريين في الجامع والجامعة حيث تقدم وجبات الإفطار للوافدين في الجامع لنحو خمسة آلاف وافد، كما تقدم للمغتربين في الجامعة لنحو ألف مغترب يوميا، وهو ما يؤكد حرص مصر بأزهرها الشريف على إكرام طلاب العلم .
وتحدث الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس الجامعة الأسبق، وعضو مجمع البحوث الإسلامية عن الدور التاريخي للأزهر في توحيد الشعوب ونشر الفكر الوسطي، مؤكدًا أن الأزهر لم يكن مجرد جامعة، بل كان على الدوام حاضنة علمية وفكرية تجمع بين الثقافات، وتسهم في نشر العلم الصحيح القائم على الفهم والتعايش، وأن القلوب تسعد والنفوس ترتاح لمثل هذا اللقاء الذي يجمع الأحبة كل عام برعاية كريمة من الدكتور حمدي طه أستاذ الإعلام بجامعة الأزهر الذي يسعى دائما لإفطار الصائمين وإشاعة المحبة بين طلاب العلم، داعيا الله أن يكافئه الجنة جزاء ما قدم لطلاب العلم.
أما الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث، فقد بيَّن أن هذا الجمع بين خريجي الكليات المختلفة والطلاب الوافدين يعكس رسالة الأزهر الشاملة، التي لا تقتصر على تخصص معين، بل تمتد لتشمل جميع العلوم التي تخدم الإنسان. وأضاف أن هذا التنوع يخلق بيئة معرفية ثرية، يتبادل فيها الطلاب والخريجون خبراتهم وتجاربهم في مختلف المجالات، وتدعم روح الموجة والإخاء بين أبناء مؤسستنا العريقة.
=
ثم ألقى الدكتور علاء جانب عميد كلية اللغة العربية بعض القصائد الشعرية كما تضمن الحفل فقرات متنوعة، منها تلاوة آيات من القرآن الكريم، وإنشاد ديني وإلقاء كلمات من علماء الأزهر وعمداء الكليات وبعض المسؤولين في المؤسسات الإعلامية من خريجي الأزهر، إلى جانب حوار مفتوح بين أساتذة الجامعة والخريجين حول دور الإعلام في بناء الوعي، وأهمية التواصل بين التخصصات المختلفة لخدمة المجتمع.
يذكر أن الدكتور حمدي طه أستاذ الإعلام بجامعة الأزهر يحرص على إقامة مائدة رحمن يومية طوال العام، تقدم ثلاث وجبات إفطار وغداء وعشاء، وتتسع المائدة طوال شهر رمضان لتتسع لنحو 1000 صائم يوميًا طوال أيام الشهر الكريم، وسط استعدادات ضخمة لاستقبال الوافدين، والمصريين من جميع فئات المجتمع.
وقد شهد حفل الإفطار لفيف من قيادات جامعة الأزهر والقيادات الإعلامية وفي مقدمتهم رئيس الجامعة، ونائب الدراسات العليا، وعمداء كليات اللغة العربية السابقين والحاليين، والإعلام، والطب، وأعضاء المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، ووافدين من مختلف دول العالم: إندونيسيا، الصين، تايلاند، ماليزيا، جزر القمر، نيجيريا، بنين، توجو، الهند، سيريلانكا، الهند، بنجلاديش، باكستان، روسيا، ألمانيا، السودان، فلسطين، ليبيا، غانا، غينيا، الكاميرون، كوت ديفوار، السنغال، تنزانيا، إضافة إلى أساتذة جامعات القاهرة وعين شمس، والإعلامي طارق علام.