بايدن يستقبل الخميس رئيسة الوزراء الإيطالية والبحث سيتناول ملفي الصين وأوكرانيا
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
واشنطن,- (أ ف ب) – يستقبل الرئيس الأميركي جو بايدن الخميس في البيت الأبيض رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني للاحتفاء بشريك قوي في حلف شمال الأطلسي، بعيدا عن أي هواجس على صلة بحكومتها اليمينية المتطرفة. وسعى البيت الأبيض للتقليل من أهمية الجدل القائم حول الأجندة الداخلية لميلوني، وسلّط بدلا من ذلك الضوء على الأدوار التي تؤديها إيطاليا ولا سيما من خلال عوضيتها في مجموعة السبع وحلف شمال الأطلسي، خصوصا في ما يتعلق بالمساعي الغربية لدعم جهود أوكرانيا في الحرب.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
بيان من البرهان رداً على بيان الرئيس الأمريكي جو بايدن
لقد إطلعنا علي البيان الذي أصدره رئيس الولايات المتحدة الأمريكية فخامة جو بايدن يوم الثلاثاء 17 سبتمبر 2024م بشأن الوضع في السودان. وبالنيابة عن الحكومة السودانية والشعب السوداني، أرحب بتعبير الرئيس بايدن عن قلقه وأقدر دعم الولايات المتحدة للجهود الإنسانية داخل السودان وفي الدول المجاورة. ونحن نشاركه قلقه البالغ إزاء التكلفة البشرية للصراع الدائر، والذي جلب آلامًا ومصاعب لا حصر لها لشعب السودان.وتظل الحكومة السودانية مصممة وملتزمة تماما بإنهاء معاناة مواطنينا. ونحن عازمون على بذل جهودنا الرامية إلى إنهاء الصراع الحالي بشكل سريع وحاسم، وضمان استعادة السلام والأمن والاستقرار في جميع أنحاء البلاد. هدفنا ليس مجرد إنهاء العنف، بل القيام بذلك بطريقة تضع الأساس لسلام مستدام، سلام يعالج الأسباب الجذرية لعدم الاستقرار ويعزز الوحدة والمصالحة على المدى الطويل بين جميع السودانيين.إن ما ذكره الرئيس بايدن بشأن الهجمات المنهجية والواسعة النطاق التي تشنها ميليشيا قوات الدعم السريع على الفاشر، لا يعكس سوى جزء بسيط من الفظائع التي ارتكبتها هذه الميليشيا الإجرامية في أجزاء أخرى من السودان. وتظل القوات المسلحة السودانية ثابتة في التزامها بمبادئ القانون الإنساني الدولي وأعراف الحرب بما في ذلك حمايه المدنيين . إن أعمالنا متجذرة بعمق في القيم الثقافية والأخلاقية للسودان، والتي تؤكد على حماية أرواح المدنيين والحفاظ على تراث أمتنا الغني. وفي تناقض صارخ، تظهر تصرفات ميليشيا قوات الدعم السريع استهتارًا تامًا بحياة الإنسان والبنية التحتية المدنية والتراث الثقافي القديم للسودان، والذي يعود إلى الحضارتين الكوشية والمرَّوية. ويجب على المجتمع الدولي ألا يدين هذه الجرائم الشنيعة فحسب، بل يجب عليه أيضًا محاسبة الدول التي تواصل دعم وتمكين السلوك المدمر للميليشيات.وتظل الحكومة السودانية منفتحة أمام كافة الجهود البناءة الرامية إلى إنهاء هذه الحرب المدمرة. ونحن على استعداد للعمل مع جميع الشركاء الدوليين سعياً للتوصل إلى حل سلمي يخفف من معاناة شعبنا ويضع السودان على الطريق نحو الأمن والاستقرار وسيادة القانون والتداول الديمقراطي للسلطة. وإنني أتطلع إلى تعميق هذه المناقشات مع المسؤولين الأمريكيين خلال مشاركتي المقبلة في الجزء الرفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل .إعلام القوات المسلحة – السودانإنضم لقناة النيلين على واتساب