الصوراني لـميديا بارت: أوروبا والغرب متواطئان في الإبادة الجماعية بغزة
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
سلطت صحف ومواقع عالمية الضوء في تغطيتها لموضوع فلسطين على الحصار الذي يفرضه الجيش الإسرائيلي على مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، وعلى مصادرة إسرائيل أراضي في غور الأردن، بالإضافة إلى الانقسام الإسرائيلي الداخلي.
وفي حوار مع موقع "ميديا بارت" الفرنسي اتهم المحامي والناشط الفلسطيني راجي الصوراني أوروبا والغرب بالتواطؤ في الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة.
وقال الصوراني "رغم كل ما يفعله الاحتلال الإسرائيلي الإجرامي فإن الأوروبيين والغرب يؤيدونه، إنهم يقدمون الأسلحة والأموال والغطاء القانوني والسياسي لإسرائيل، وبالتالي فهم متواطئون، وليست لديهم أي إرادة سياسية، فهم إذن يؤيدون".
وركزت صحيفة "لوموند" الفرنسية على الحصار الذي يفرضه الجيش الإسرائيلي مجددا على مستشفى الشفاء في مدينة غزة بزعم أنه يبحث عن قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي هناك.
وذكَّرت الصحيفة بالحصار الإسرائيلي الأول لمستشفى الشفاء في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وقالت "إنه منذ ذلك الحين تعمل الخدمات الصحية في القطاع بمساعدة المنظمات الإنسانية على إعادة عمل أقسام المستشفى المختلفة على الرغم من صعوبة نقل المعدات، حيث تُتهم إسرائيل بانتظام بعرقلة وصولها عمدا".
من جهة أخرى، نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن "حركة السلام الآن" تعليقها على مصادرة إسرائيل أراضي في غور الأردن.
وكتبت أن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش مصممان على محاربة العالم بأسره، ويعملان ضد مصالح شعب إسرائيل لصالح حفنة من المستوطنين الذين يتلقون آلاف الدونمات، وكأنه لا يوجد صراع سياسي وجب حله أو حرب وجب إنهاؤها".
وتابعت الصحيفة نقلا عن الحركة أن ضم الأراضي في غور الأردن عشية زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يعد استفزازا آخر للحكومة الأميركية.
أما صحيفة "يديعوت أحرونوت" فركزت على الانقسامات الداخلية في إسرائيل، ونقلت عن وزراء مقربين من مكتب نتنياهو قولهم "إن مكتب رئيس الوزراء تحول إلى عش دبابير، وهو في طريقه إلى التفكك بعد رغبة مسؤولين كبار في الخروج منه".
ونشرت صحيفة "واشنطن بوست" استطلاعا للرأي أجراه مركز "بيو" للأبحاث أظهر أن اليهود والمسلمين في الولايات المتحدة منقسمون بشأن سلوك إسرائيل في غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات
إقرأ أيضاً:
القمة العربية تطالب إسرائيل بالانسحاب فوراً من الأراضي السورية المحتلة
القاهرة – أدانت القمة الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا والتوغل داخل أراضيها الذي يُعد خرقا فاضحا للقانون الدولي وعدوانا على سيادة سوريا وتصعيدا خطيرا يزيد من حدة التوتر والصراع.
وطالب البيان الختامي الصادر عن القمة العربية الطارئة المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالتحرك الفوري لتطبيق القانون الدولي وإلزام إسرائيل وقف عدوانها والانسحاب من الأراضي السورية التي احتلتها في خرق واضح لاتفاق الهدنة للعام 1974، وإعادة التأكيد على أن هضبة الجولان هي أرض سورية محتلة ورفض قرار إسرائيل ضمها وفرض سيادتها عليها.
وأكدت القمة العربية على دعم جهود التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين برئاسة السعودية والمشاركة الفاعلة في المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين في مقر الأمم المتحدة يونيو القادم.
وشددت البيان الختامي على الدور الحيوي الذي لا بديل عنه لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) للقيام بولايتها الممنوحة لها وبالأخص في الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة، ودعوة المجتمع الدولي والدول المحبة للسلام إلى تقديم الدعم السياسي والقانوني والمالي لها لضمان استمرارها في أداء مهامها.
وطالبت القمة العربية الأمم المتحدة باتخاذ موقف حازم إزاء تعطيل دور إحدى وكالاتها المتخصصة عن ممارسة مسؤولياتها وواجباتها الإنسانية، ورفض أي محاولات أو إجراءات لتقليص دورها أو إلغائها ضمن الخطط الممنهجة لتصفية قضية اللاجئين في العودة إلى وطنهم.
ودعت القمة بالتعاون مع الأمم المتحدة لإنشاء صندوق دولي لرعاية أيتام غزة ضحايا العدوان الإسرائيلي الغاشم والذين يناهز عددهم نحو 40 ألف طفل وتقديم العون وتركيب الأطراف الصناعية لآلاف من المصابين لاسيما الأطفال الذين فقدوا أطرافهم وتشجيع الدول والمنظمات على طرح مبادرات ذات صلة أسوة بمبادرة “استعادة الأمل “الأردنية لدعم مبتوري الأطراف في قطاع غزة.
وقررت القمة تكليف لجنة قانونية من الدول العربية الأطراف في اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها لعام 1948 لدراسة اعتبار تهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه والطرد والنقل الجبري والتطهير العرقي والترحيل خارج الأرض الفلسطينية المحتلة وخلق ظروف معيشية طاردة للسكان من خلال التدمير واسع النطاق والعقاب الجماعي والتجويع ومنع وصول الغذاء ومواد الإغاثة جزءاً من جريمة الإبادة الجماعية.
المصدر: RT