مفتي مصر يدين هجوم "كروكوس": الشريعة الإسلامية ترفض أي اعتداء على الإنسان
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
دان مفتي الجمهورية المصرية شوقي علام، الهجوم الإرهابي الذي استهدف مركزا تجاريا في ضواحي موسكو، مؤكدا رفض الشريعة الإسلامية لأي اعتداء على الإنسان باعتباره بنيان الله.
إقرأ المزيد لحظة بلحظة.. قتلى وجرحى في هجوم إرهابي على مركز تجاري في ضواحي موسكو (فيديو)وقال المفتي علام في بيان، إن "الجماعات والتنظيمات الإرهابية تسعى دائما لنشر الخراب والدمار في كل مكان وزعزعة أمن واستقرار البلدان".
وشدد على "رفض الشريعة الإسلامية لأي لون من ألوان الاعتداء على الإنسان باعتباره بنيان الله تعالى في أرضه لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "الإنسان بنيان الله في أرضه .. ملعون من هدمه".
واعتبر المفتي علام أن "عمليات القتل والتدمير تعكس تعطش الجماعات والتنظيمات الإرهابية لإراقة دماء الأبرياء الآمنين في كل مكان".
وتوجه مفتي الجمهورية المصرية بخالص العزاء والمواساة لدولة روسيا، قيادة وحكومة وشعبا، ولأسر ضحايا الهجوم الإرهابي، سائلا المولى عز وجل أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
وقتل 115 شخصا على الأقل في حصيلة مرشحة للارتفاع، في هجوم إرهابي استهدف ليلة السبت، مركز "كروكوس سيتي هول" الترفيهي التجاري في ضواحي موسكو.
واعتقلت قوات الأمن الفدرالي الروسية 11 شخصا، بينهم 4 إرهابيين، شاركوا في الهجوم الإرهابي.
وقالت لجنة التحقيقات الروسية إن المشتبه بهم اعتقلوا في مقاطعة بريانسك قرب حدود أوكرانيا، حيث خططوا لعبور الحدود وكانوا على تواصل مع أشخاص على الجانب الأوكراني.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في كلمة له اليوم السبت، أنه تم احتجاز جميع منفذي الهجوم الإرهابي على "كروكوس" وأن منفذي الجريمة ومنظميها ومدبريها سينالون العقاب الحتمي.
وأعلن بوتين يوم الأحد 24 مارس يوم حداد وطني.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الإرهاب الإسلام القاهرة جماعات ارهابية جماعات مسلحة موسكو ناصر حاتم هجوم كروكوس الإرهابي الهجوم الإرهابی
إقرأ أيضاً:
مقتل شخصين وإصابة أخرين بعد هجوم لعصابات على صحفيين في هايتي
ديسمبر 25, 2024آخر تحديث: ديسمبر 25, 2024
المستقلة/- قالت رابطة وسائل الإعلام الإلكترونية في هايتي إن صحفيين قتلا وأصيب عدة أشخاص آخرين في هجوم شنته عصابة يوم الثلاثاء على إعادة فتح أكبر مستشفى عام في بورت أو برنس.
وسيطرت عصابات الشوارع على ما يقدر بنحو 85% من عاصمة هايتي بورت أو برنس، وأجبرت المستشفى العام على الإغلاق في وقت مبكر من هذا العام. كانت السلطات قد تعهدت بإعادة فتح المنشأة يوم الثلاثاء ولكن بينما تجمع الصحفيون لتغطية الحدث، أطلق أفراد العصابة المشتبه بهم النار في هجوم وحشي عشية عيد الميلاد.
حدد روبيست ديمانش، المتحدث باسم مجموعة وسائل الإعلام الإلكترونية، الصحفيين القتلى بأنهم ماركينزي ناثوكس وجيمي جان. وقال ديمانش إن عدداً غير محدد من المراسلين أصيبوا أيضا في الهجوم، الذي ألقى باللوم فيه على تحالف عصابات فيف أنسانم.
وقال الرئيس المؤقت لهايتي، ليزلي فولتير، في خطاب إلى الأمة إن الصحفيين ورجال الشرطة كانوا من بين ضحايا الهجوم. ولم يحدد عدد الضحايا، أو يعطي تفصيلا للقتلى أو الجرحى.
وقال فولتير “أبعث بتعازيي إلى الضحايا والشرطة الوطنية والصحفيين”، متعهداً بأن “هذه الجريمة لن تمر دون عقاب”.
وأظهر مقطع فيديو نشره المراسلون المحاصرون داخل المستشفى على الإنترنت ما بدا وكأنه جثتان لرجلين على نقالات، وملابسهما ملطخة بالدماء. وكان أحد الرجلين يرتدي بطاقة صحفية حول عنقه.
وذكرت إذاعة تيلي ميترونوم في البداية أن سبعة صحفيين وضابطي شرطة أصيبوا بجروح. ولم تستجب الشرطة والمسؤولون على الفور لدعوات الحصول على معلومات عن الهجوم.
ونشر جونسون “إيزو” أندريه، الذي يعتبر أقوى زعيم عصابة في هايتي وجزء من عصابة تُعرف باسم فيف أنسانم، والتي سيطرت على جزء كبير من بورت أو برنس، مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يعلن مسؤوليته عن الهجوم.
وذكر الفيديو أن تحالف العصابات لم يأذن بإعادة فتح المستشفى.
في يوليو، زار رئيس الوزراء السابق جاري كونيل مستشفى جامعة هايتي الحكومية، والمعروف على نطاق واسع باسم المستشفى العام، بعد أن استعادت السلطات السيطرة عليه من العصابات.
وترك المستشفى مدمرًا ومليئًا بالحطام. كانت الجدران والمباني القريبة مليئة بثقوب الرصاص، مما يشير إلى معارك بين الشرطة والعصابات. يقع المستشفى عبر الشارع من القصر الوطني، وهو مسرح لعدة معارك في الأشهر الأخيرة.
دفعت هجمات العصابات النظام الصحي في هايتي إلى حافة الانهيار مع النهب وإشعال الحرائق وتدمير المؤسسات الطبية والصيدليات في العاصمة. تسبب العنف في زيادة عدد المرضى ونقص الموارد لعلاجهم.
يواجه نظام الرعاية الصحية في هايتي تحديات إضافية خلال موسم الأمطار، مما من المرجح أن يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المنقولة بالمياه. وقد أدت الظروف السيئة في المخيمات والمستوطنات المؤقتة إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض مثل الكوليرا، مع وجود أكثر من 84 ألف حالة مشتبه بها في البلاد، وفقا لليونيسف.