هل الأفكار الشريرة من النفس أم من الشيطان.. علي جمعة يوضح (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أجاب الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، على تسأل لطفل حول إن هناك أفكار شريرة في دماغه ولا يعرف هل هذه من الشيطان أم من نفسه؟.
طفل: "ينفع أهزر مع زمايلي بالشتائم؟".. علي جمعة يُجيب (فيديو) طالبة: "زميلتي وقعت بيني وبين زملائي بالكذب؟".. وعلي جمعة: ارتكبت 3 جرائم (فيديو)وقال "جمعة"، خلال تقديمه برنامج "نور الدين"، المذاع عبر القناة الأولى، اليوم السبت، أن العلماء تكلموا عن القاءات الشيطان للإنسان، وهو كما وصفه ربه وسواس خناس يرمى ويجري".
وتابع مفتي الديار المصرية: "لو لقيت في الحاح يبقى ده من نفسك، لو لقيته بيقولك ويمشي ده من الشيطان ".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مفتي الديار المصرية السابق الدكتور علي جمعة برنامج نور الدين وسواس الشيطان
إقرأ أيضاً:
عزة النفس وعلو الإنسان
عزَّة النفس واحدة من أعظم القيّم الإنسانية، التي ترتقي بالإنسان وتمنحه قوة داخلية؛ تجعله يواجه الحياة بثقة وكرامة. إنها الشعور بالاحترام الذاتي والتقدير للذات دون تعالٍ أو غرور، وهو ما يدفع الإنسان إلى التمسك بمبادئه الأخلاقية في عالم يموج بالتحدّيات، وجوهر الكرامة الإنسانية.
وتُعد عزة النفس ركيزة أساسية لبناء شخصية متزنة وثابتة. فهي ليست مجرد شعور عابر، بل هي ضرورة إنسانية تحفظ الكرامة، وتمنح الفرد القدرة على اتخاذ قرارات مستقلة دون خضوع أو استسلام للظلم.
في الوقت ذاته، يظهر أثر ذلك في تعامل الفرد مع الآخرين برقي واحترام. إنها توازن دقيق بين احترام الذات وعدم التقليل من شأن الآخرين، ما يجعل صاحبها شخصية مميزة تجمع بين القوة والتواضع.
وعلو النفس امتداد طبيعي لعزة النفس، وهو السمو فوق كل ما هو دنيء أو تافه. إنه نهج حياة يرتكز على التسامح والقدرة على التغاضي عن الصغائر، والتركيز على ما يضيف قيمة حقيقية للحياة.
الإنسان ذو النفس العالية لا يسعى للردّ على الأحقاد، أو الضغائن، بل يتحلَّى بالصبر والحكمة، ويجعل من الأخلاق الفاضلة معيارًا لسلوكه.
وفي خضم الإغراءات والتحديات اليومية، يصبح الحفاظ على ذلك تحديًا كبيرًا، لكنه يستحق الجهد.
في العمل، يُتقن الإنسان عمله مع الحفاظ على كرامته، ويرفض الاستغلال أو التقليل من قيمته. وفي العلاقات الشخصية، يحترم ذاته ويحترم الآخرين، ويضع حدودًا واضحة تحفظ كرامته. أيضًا في الأزمات، يواجه المواقف الصعبة بثبات دون التفريط في مبادئه.
وتنشئة جيل يتحلَّى بعزة النفس، تبدأ من التربية المنزلية، والتعليم في المدارس؛ لتحقيق ذلك، يمكن التركيز على:
– تعزيز الثقة بالنفس: تشجيع الأطفال على اتخاذ قراراتهم وتحمل نتائجها.
القدوة الحسنة: أن يكون الآباء والمعلمون نموذجًا يحتذى به في الكرامة والاحترام.
– تعليم القيم الأخلاقية، زرع مبادئ الصدق والنزاهة في نفوسهم منذ الصغر.
وعزة النفس وعلوها؛ هما مفتاح الحياة الكريمة وأساس الشخصية القوية. في عالم متعطش للقيّم النبيلة، علينا أن نجعل منها وعلوها، طريقًا نحو مستقبل أفضل؛ حيث يصبح الإنسان نموذجًا يُحتذى به، ومصدر إلهام لمن حوله.