سرايا - قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، السبت، إن أطفال ونساء غزة عالقون في كابوس لا يتوقف والجوع والمرض يقضان مضاجعهم، موضحا أن عائلات بأكملها وأجيال في غزة قُضي عليها بسبب المجاعة التي تتربص بالسكان.

وأضاف خلال تصريحات صحفية، أمام معبر رفح من الجانب المصري، على الحدود مع قطاع غزة، أن زيارته تأتي لتسليط الضوء على الصعوبات التي يواجهها الفلسطينيون في قطاع غزة، مشددا على أن الوقت حان لوقف إطلاق نار إنساني والسماح بدخول المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.



وأكد الأمين العام أن "طوابير طويلة من الشاحنات تنتظر في معبر رفح، فيما في الجهة المقابلة هناك أشخاص يعانون المجاعة"، مؤكدا على أن الخيار في غزة واضح؛ إما زيادة المساعدات أو المجاعة.

ودعا إسرائيل إلى السماح بدخول السلع الإنسانية إلى كافة أنحاء غزة على نحو كامل وغير مقيد، مؤكدا على أن أي توسع إسرائيلي في الهجمات سيحمل كارثة حقيقية.

واجتمع غوتيريش في معبر رفح مع العاملين الإنسانيين التابعين للأمم المتحدة، بعد أن زار مسشتفى العريش العام في مستهلّ زيارة تضامنية مع الفلسطينيين في غزة، كرّر خلالها دعوته إلى وقف إطلاق نار فوري خلال شهر رمضان المبارك لأسباب إنسانية.

والتقى في المستفى عددا من الجرحى الفلسطينيين المتضررين من الصراع في غزة، من بينهم نساء وأطفال، والذين استقبلتهم مصر لتلقي العلاج.

وتأتي الزيارة في رحلته التضامنية السنوية في شهر رمضان، والتي تأتي هذا العام في فترة مضطربة مع العدوان على غزة.

ويعدّ معبر رفح نقطة الدخول الرئيسة للمساعدات الإنسانية إلى غزة، وهي مساعدات تعدّها الأمم المتحدة غير كافية في وقت تهدّد فيه المجاعة سكان القطاع الفلسطيني حيث استشهد أكثر من 32 ألف شخص منذ بدء الحرب الإسرائيلية، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق إن غوتيريش الذي سبق أن زار رفح في تشرين الأول "سيكرر دعواته لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية" في غزة وأيضا في السودان، خلال زيارته.

ومن المتوقع أن يلتقي غوتيريش في القاهرة مع مسؤولين مصريين ويتناول الإفطار مع لاجئين سودانيين فرّوا من بلادهم التي مزقتها الحرب المستمرة منذ قرابة عام.

ويتوجه غوتيريش بعد ذلك إلى الأردن حيث يلتقي مع موظفين لدى وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
 
إقرأ أيضاً : موسكو وكييف تتبادلان الاتهامات بشأن "أسوأ" هجوم تشهده روسيا منذ عقدينإقرأ أيضاً : بوتين: منفذو الهجوم حاولوا الهروب إلى أوكرانيا إقرأ أيضاً : صحة غزة: ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان إلى 32,142 شهيدا منذ 7 أكتوبر


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: معبر رفح فی غزة

إقرأ أيضاً:

صعود طفيف للنفط بعد نزوله 2% بفعل زيادة محتملة لإنتاج أوبك+

سجلت أسعار النفط ارتفاعا، في التعاملات المبكرة الخميس، بعد انخفاضها بنحو اثنين بالمئة في الجلسة السابقة، إذ يعكف المستثمرون على تقييم أثر زيادة محتملة في إنتاج أوبك+ في ظل تضارب الإشارات بشأن الرسوم الجمركية من البيت الأبيض والمحادثات النووية الجارية بين الولايات المتحدة وإيران.

تحرك الأسواق

ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت ستة سنتات بما يعادل 0.09 بالمئة إلى 66.18 دولار للبرميل بحلول الساعة 0038 بتوقيت غرينتش، وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي سبعة سنتات أو 0.11 بالمئة إلى 62.34 دولار للبرميل، بحسب بيانات وكالة رويترز.

انخفضت الأسعار اثنين بالمئة في الجلسة السابقة بعد أن أفادت رويترز نقلا عن ثلاثة مصادر بأن عددا من أعضاء أوبك+ سيقترحون أن تسرع المجموعة وتيرة زيادة إنتاج النفط للشهر الثاني على التوالي في يونيو.

وسبق وأن كان الالتزام بحصص الانتاج محل خلاف بين الأعضاء.

وتلقت الأسعار بعض الدعم من مؤشرات على أن الولايات المتحدة والصين قد تقتربان من إبرام محادثات تجارية.

فقد ذكرت وول ستريت جورنال أن البيت الأبيض مستعد لخفض الرسوم الجمركية على الصين إلى 50 بالمئة لفتح باب المفاوضات.

وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت يوم الأربعاء إن الرسوم الجمركية الحالية غير مستدامة، ومن الممكن تخفيضها قبل بدء محادثات التجارة بين الجانبين، لكنه لم يحدد رقما. غير أن المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت قالت في مقابلة مع فوكس نيوز الأربعاء إنه لن يكون هناك تخفيض أحادي الجانب للرسوم الجمركية على السلع الصينية.

وقال محللون لدى ريستاد إنرجي إن استمرار الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين قد يخفض نمو الطلب الصيني على النفط إلى النصف هذا العام، ليصل إلى 90 ألف برميل يوميا من 180 ألف برميل يوميا.

كما ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز الأربعاء أن ترامب يدرس إعفاءات جمركية على واردات قطع غيار السيارات من الصين.

ومن المقرر أن تعقد الولايات المتحدة وإيران جولة ثالثة من المحادثات مطلع الأسبوع بشأن اتفاق محتمل لإعادة فرض القيود على برنامج طهران لتخصيب اليورانيوم، مما قد يسبب ضغطا على أسعار النفط.

وتراقب السوق المحادثات بحثا عن أي مؤشر على أن التقارب الأميركي الإيراني قد يؤدي إلى تخفيف العقوبات على النفط الإيراني وزيادة المعروض.

لكن الولايات المتحدة فرضت يوم الثلاثاء عقوبات جديدة على قطاع الطاقة الإيراني، وهو ما وصفه المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بأنه يظهر "انعدام حسن النية والجدية" بشأن الحوار مع طهران.

مقالات مشابهة

  • أوتشا: منع المساعدات عن غزة يهدد حياة المدنيين ويزيد المجاعة
  • البرهان يتسلم رسالة من غوتيريش حول إحلال السلام بالسودان
  • صعود طفيف للنفط بعد نزوله 2% بفعل زيادة محتملة لإنتاج أوبك+
  • وزارة الخارجية تستنكر انجرار أمين عام الأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني
  • الخارجية: غوتيريش ينساق خلف الأجندة الأمريكية لتسييس العمل الإنساني
  • نداء عاجل.. العشائر الفلسطينية: شبح المجاعة يهدد أبناء شعبنا ونطالب بإدخال المساعدات إلى غزة
  • الخارجية: نستغرب من انجرار أمين عام الأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني
  • المطلوب واضح.. شروط ترامب للتراجع عن رسومه
  • البرهان يبحث مع مسؤول أممي إمكانية إيصال المساعدات إلى الفاشر
  • العنوان : غزة تحت تهديد المجاعة والحرب معاً