وزير التعليم يتفقد مدرسة الجمهورية الجديدة الرسمية الدولية
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
تفقد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم السبت، جاهزية مدرسة الجمهورية الجديدة الرسمية الدولية "IPS" التابعة لإدارة مصر الجديدة التعليمية بالقاهرة، تمهيدا لافتتاحها خلال أيام.
ويأتي افتتاح هذه المدرسة في إطار التوجيهات الرئاسية بالتوسع فى إنشاء المدارس الرسمية الدولية، حيث تبلغ مساحة المدرسة 9716.
وقد تفقد الدكتور رضا حجازى، خلال الزيارة، القاعات المخصصة للطلاب وملاعب رياض الأطفال، وعدد من فصول المدرسة والفناء، والملاعب المخصصة للأنشطة الرياضية المختلفة.
وأكد حجازى أن المدارس الرسمية الدولية "IPS" تحظى باهتمام ورعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والذي يوجه دائما بضرورة التوسع في أعداد هذه المدارس، والارتقاء بمستوى جودتها، حيث تعد هذه المدارس مشروعًا قوميًا يقدم نموذجًا تعليميًا متميزًا بجودة عالمية، وبمصروفات مدعمة، حيث تمنح الطالب شهادة (IG).
وأوضح وزير التربية والتعليم أن هذه النوعية من المدارس تمثل خطوة هامة تخطوها الدولة المصرية لتقديم خدمة تعليمية متميزة، مؤكدًا أن هذه الزيارة تأتى فى إطار العمل على التوسع في إنشاء المدارس الرسمية الدولية، وهو ما يسهم في توفير تعليم متميز بأسعار مناسبة، وتلبية لرغبة أولياء الأمور لإتاحة فرصة لأبنائهم للالتحاق بتعليم دولي بمصروفات مناسبة.
وأعلن الوزير أنه سيتم تشغيل هذه المدرسة بداية من العام الدراسى القادم ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥، وسيتم الإعلان عن موعد فتح باب التقدم لأولياء الأمور خلال أيام.
وأضاف الوزير: مبادرة الوزارة لإنشاء المدارس الرسمية الدولية تتم بالتعاون وبدعم فني من مؤسسة أصحاب المدارس الدولية، مشيرا إلى أن الوزارة لديها رؤية مستقبلية للتوسع في هذه المدارس على مستوى الجمهورية.
وأشار الوزير إلى أن المدارس الرسمية الدولية حققت نجاحات كبيرة فى ظل الإقبال الشديد عليها، مما يؤكد ثقة المجتمع فى هذه النوعية من المدارس.
وأضاف: الوزارة حريصة على توفير كافة الإمكانات اللازمة للمدارس الرسمية الدولية (IPS)، من مناهج وفصول مجهزة بالشكل الذي يتناسب مع طبيعتها، وتجهيزها بالمعامل المتطورة، فضلًا عن الاستعانة بالمعلمين الأكفاء المتميزين من داخل وخارج الوزارة واتباعهم الطرق الحديثة للتدريس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التربية والتعليم والتعليم الفني إدارة مصر الجديدة المدارس الرسمية الدولية المدارس الرسمیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: استمرار خطط دعم ورعاية الطلاب ذوي الهمم
عقد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماعًا مع فريق عمل مبادرة «تمكين» التابعة للوزارة، التي تحظى برعاية السيد رئيس الجمهورية، بهدف دعم ورعاية الطلاب من ذوي الهمم، في مبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
الإشادة والتحضير للمرحلة الأولىفي مستهل الاجتماع، أشاد الوزير بجهود فريق العمل في التحضير والإعداد للحفل الختامي للمرحلة الأولى من المبادرة، الذي أُقيم برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي بمعبد حتشبسوت في الأقصر، والحفل شهد حضور وزراء الثقافة، العمل، والتربية والتعليم، ورؤساء الجامعات المصرية، وقيادات الوزارة، وعدد من الشخصيات العامة.
كما وجه وزير التعليم العالي الشكر للقيادة السياسية على دعمها للمبادرة، التي انطلقت أولى فعالياتها في أكتوبر الماضي ضمن استراتيجية "تحالف وتنمية"، لتحقيق العدالة الاجتماعية ودمج الطلاب ذوي الهمم.
أكد الوزير أن الوزارة تعمل على تطوير التعليم الجامعي للطلاب من ذوي الهمم تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، مشيرًا إلى أن نجاح المرحلة الأولى من مبادرة "تمكين" يعكس رؤية مصر في بناء بيئة تعليمية شاملة تكفل فرصًا متساوية للجميع.
وأشار إلى استمرار التعاون مع المجلس القومي للأشخاص ذوي الهمم لدعم الطلاب، من خلال تقديم الدعم اللوجيستي والنفسي والتعليمي، وتوفير التكنولوجيا الحديثة ومعايير الإتاحة في الحرم الجامعي.
توقيع 7 بروتوكولات تعاونأعلن الوزير توقيع سبعة بروتوكولات تعاون مع "أمديست مصر" لإنشاء مراكز جديدة لرعاية الطلاب ذوي الهمم، ليصل إجمالي عدد المراكز إلى 27 مركزًا في الجامعات الحكومية.
وخلال الاجتماع، وجه الوزير بضرورة تعزيز الجهود والتنسيق والتكامل بين الوزارة وجميع جهات الدولة لتحقيق مستهدفات مبادرة "تمكين"، والعمل بروح الفريق الواحد لضمان تحقيق أهدافها المرجوة، مؤكدًا أهمية تقديم كافة التيسيرات والإمكانات والدعم اللازم لتحقيق أكبر استفادة من المبادرة، مشددًا على ضرورة تفعيل المبادرة داخل الجامعات المصرية بما يسهم في دمج الطلاب ذوي الهمم بشكل فعّال في البيئة التعليمية، مشيرًا إلى أن تنفيذ المبادرة وتوسيع أنشطتها يأتي ضمن أولويات عمل الوزارة خلال عام 2025.
وتناول الاجتماع أيضًا استعراض الأهداف والخطط المستقبلية لمبادرة "تمكين"، حيث تم التركيز على البناء على الإنجازات التي تحققت خلال المرحلة الأولى من المبادرة، كما تمت مناقشة كيفية توسيع نطاق المبادرة لتشمل مزيدًا من الجامعات والمعاهد والمؤسسات التعليمية المصرية.