بوتين: اعتقال جميع المتورطين في هجوم كروكوس الإرهابي
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم السبت، إنه تم اعتقال جميع المتورطين في الهجوم الإرهابي خلال محاولتهم الهروب نحو أوكرانيا.
أعلن بوتين عن الحداد الوطني في البلاد غدًا على ضحايا الهجوم الإرهابي الدموي في "كروكوس"، مؤكدًا أن الحدث كان هجومًا إرهابيًا وحشيًا.
وقال بوتين: "أطلق المجرمون النار بدم بارد لقتل الروس مثلما فعل النازيون قبل ذلك".
وشدد بوتين على لن يستطيع أحد أن يزعزع وحدة وقوة شعب روسيا.
أفادت لجنة تحقيقات روسية في واقعة هجوم كروكوس قرب موسكو بارتفاع ضحايا الهجوم ليتجاوز المائة وفق ما ذكرت وسائل إعلام روسية.
وذكرت لجنة التحقيق بارتفاع عدد قتلى الهجوم على قاعة الحفلات الموسيقية قرب موسكو إلى 115 قتيلًا.
يأتي ذلك فيما صرح مسؤول روسي بقوله متوعدًا بإنه إذا ثبت تورط أوكرانيا بهجوم "كروكوس" فسنرد عليهم بشكل واضح على الأرض.
وسبق اليوم أن قالت أجهزة الأمن الروسية إن الهجوم على قاعة الحفلات الموسيقية على أطراف موسكو، أسفر عن مقتل 93 شخصًا على الأقل وإصابة 100 آخرين.
وشارك مهاجمون يرتدون ملابس مموهة في الهجوم الذي وقع في ضاحية كراسنوجورسك الشمالية الغربية.
وذكر مسؤولون إن أربعة أفراد متورطين بشكل مباشر كانوا من بين 11 شخصا اعتقلوا اليوم السبت.
وكانت قاعة مدينة كروكوس على تحضر لاستضافة حفل لموسيقى الروك عندما اقتحم المسلحون المكان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بوتين اعتقال الهجوم الإرهابي أوكرانيا كروكوس
إقرأ أيضاً:
مصدر استخباراتي: الإرهابي عبدالملك الحوثي يوجه جهاز المخابرات بنشر أسماء وهمية لضحايا مدنيين لتضليل الرأي العام
وجّه مكتب زعيم المليشيا، الإرهابي عبد الملك الحوثي، جهاز الأمن والمخابرات التابع للجماعة بسرعة إعداد كشوف بأسماء وهمية تتضمن أسماء مدنيين تأثروا بالغارات الأمريكية.
وأوضح مصدر استخباراتي لوكالة خبر، اليوم الأحد، أن التوجيهات نصّت على إعداد كشوف بأسماء وهمية، على اعتبار أنهم ضحايا مدنيون سقطوا بين قتيل وجريح في الغارات الأمريكية المتفرقة على المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
ولكسب المصداقية، شددت التوجيهات الحوثية على أن تتضمن الكشوف أسماءً من أوساط المدنيين الذين تأثروا بشظايا الصواريخ التي استهدفت منازل ومقار اجتماعات قيادات مليشيا الحوثي، أو ضحايا حوادث السير في الطرقات والحوادث الأخرى خصوصاً من الأشخاص الموثوق بولائهم للجماعة لضمان سرية المعلومة، مؤكدةً ضرورة إنجاز الترتيبات بسرية تامة.
يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مقتل سبعين قيادياً وعنصراً حوثياً بغارات جوية في منطقة الفازة بمحافظة الحديدة، أثناء تجمعهم استعدادًا لتنفيذ هجمات عدائية في البحر الأحمر، بحسب قوله.
وبعد مرور أكثر من 72 ساعة على الإعلان الأمريكي، نفى مساء أمس مصدر مسؤول -بحسب ما أوردته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في نسختها الحوثية- صحة الادعاءات الأمريكية، مشيراً إلى أن الغارات أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات ممن وصفتهم بـ"المدنيين". غير أن هذا النفي اعتبره مراقبون بمثابة إدانة للجماعة بعد أن التزمت الصمت طوال الفترة السابقة.
وأرجع المصدر الاستخباراتي توجيهات زعيم الجماعة إلى هذا التطور، مشيراً إلى أن قيادات بارزة كانت ضمن الحشد المستهدف في منطقة الفازة، ولذا تتكتم الجماعة بشدة على كشف الأسماء والتفاصيل، خشية إحداث إرباكات في أوساط قياداتها، في ظل الخسائر اليومية التي تتكبدها.
ورجّح المصدر أن تبدأ المليشيا بنشر قوائم بالأسماء الوهمية دون الإشارة إلى أسماء القرى التي ينحدر منها "الضحايا"، خلال الساعات القادمة.
ومنذ بدء العمليات الجوية الأمريكية في 15 مارس/آذار 2025، تتحدث المليشيا الإرهابية المدعومة من إيران عن استهداف منازل مدنيين وسقوط مئات الضحايا، إلا أنها ترفض بشدة نشر أسماء مالكي المنازل المستهدفة أو صورهم أو صور الضحايا وآثار الأضرار بتلك المنازل.
وكانت قد وقعت الجماعة في حرج بالغ عقب إعلان إدارة ترامب مقتل قيادي من الصف الأول في غارة جوية أثناء وجوده في منزل عشيقته بصنعاء، وفقاً للإعلان، ما أسفر عن مقتلها أيضاً. لكن الجماعة تكتمت بشدة على إعلان اسم المرأة أو القيادي خشية إلحاق الفضيحة بعائلتها.
وذكر المصدر الاستخباراتي أن المليشيا كانت تتحين فرصة ارتفاع عدد الضحايا من المدنيين الذين تتضرر منازلهم المجاورة لمنازل قيادات حوثية، بسبب شدة الغارات، لكن واقعة استهداف قيادات وعناصر من الجماعة في الفازة بالحديدة أوقعتها في حرج شديد.