معهد بحوث الإلكترونيات يبحث سُبل تسويق المُخرجات البحثية مع أحد أساتذة جامعة أوتاوا الكندية
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية الاستفادة من نتائج الأبحاث العلمية وتسويق المُخرجات البحثية للنهوض بالصناعة المحلية ودعم جهود تحسين الاقتصاد الوطني، مشيرًا إلى أهمية توجيه الأبحاث العلمية إلى المنتجات التي يحتاجها المجتمع.
وفي هذا الإطار، استقبلت الدكتورة شيرين عبدالقادر رئيس معهد بحوث الإلكترونيات، البروفيسور فوستر أجبليفور الأستاذ بجامعة أوتاوا وذلك في اطار تعزيز جهود المعهد لبحث سُبل تسويق المُخرجات البحثية، وتطوير خطط العمل القائمة على الاستفادة من نتائج الأبحاث العلمية في الصناعة.
وخلال اللقاء، تم عرض الجهود البحثية التي يقوم بها الباحثون بالمعهد والتي نتج عنها منتجات أولية تساهم في وضع حلول لبعض المشكلات التي يواجهها المجتمع المصري منها القضاء على سوسة النخيل ومشكلة ارتفاع درجة حرارة في مُحركات السيارات وغيرها، كما تمت مناقشة المشاكل والتحديات التي تواجه الباحثين في إيصال منتجاتهم إلى السوق المحلية وسُبل حلها.
وعلى هامش اللقاء، تفقد البروفيسور فوستر برفقه الدكتورة شيرين عبدالقادر وعدد من أعضاء هيئة البحوث بالمعهد، معرض المخرجات والمنتجات النصف صناعية بالمعهد، حيث قدم الأساتذة والباحثون بالمعهد شرحًا تفصيليًا لكل منتج واستخداماته، وتبعه التوجه إلى معرض الواقع الافتراضي والمعزز، ومباني المدينة العلمية، والعديد من المعامل المركزية بالمعهد، ومنها: معمل تصنيع الدوائر المطبوعة، معمل إعادة تدوير المخلفات الإلكترونية، معمل تصنيع بطاريات الليثيوم أيون، معمل قياسات الامتصاص النوعي، معمل القياسات الملليمترية، ومعمل الواقع الافتراضي للسياحة، بالإضافة إلى زيارة مقر الحاضنات التكنولوجية والشركات الناشئة، ومركز المعلومات والتحول الرقمي.
وفي ختام الزيارة، أعرب السيد فوستر عن إعجابه الشديد بالمُخرجات البحثية ومنتجات الباحثين، كما أشاد بإمكانيات المعهد، مشيرًا إلى أن الخطوة القادمة التي يجب التركيز عليها تكمن فى التسويق لتلك الافكار والمنتجات والتي تتماشى مع معايير السوق المحلي وستعمل على المساهمة في توطين المنتج المحلي.
كما اقترح تكوين فريق من الخبراء لتقييم خطوات تنفيذ المنتجات ووضع نموذج عمل لها؛ لتقليل التكاليف وتخفيض قيمة الإنتاج والوصول الى منافسة المنتجات العالمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ارتفاع درجة حرارة الاقتصاد الوطني التعليم العالي والبحث العلم الصناعة المحلية الكترونيات
إقرأ أيضاً:
إعلانات تسويق أم نصب واحتيال..!
إعلانات تسويق أم نصب واحتيال..!
د. #مفضي_المومني.
2025/2/2
التسويق علم ويهدف إلى الترويج للسلع والخدمات وزيادة المبيعات…وسيكيولوجية التسعير والعرض وغيرها… معروفة… ولكن ما يحصل في الكثير من إعلانات التسويق يرقى لدرجة النصب والاحتيال… دون وازع من ضمير أو خلق… ويعمل على إضاعة وقت الناس والغش والكثير من الممارسات الإحتيالية لتحقيق أرباح محرمة…، وساعرض بعض من الفذلكات الإعلانية والتسويقية التي نعرفها او تعرضنا لها جميعا… والتي يستغبي فيها المُعلن والمروج والمسوق المستهلك… وينفره… والتي لم تعد تنطلي على أحد واعرضها ليعرف المُعلن أننا لسنا مغفلين :
1- الإعلان عن السلع دون وجود سعر..! مع أن ارقى الشركات العالمية تعرض أسعار منتجاتها… والمستهلك لدينا ينظر للسعر أولاً قبل الجودة… أو غيرها…!
2- بعض إعلانات التسويق وخاصة السيارات تُعلن القسط الشهري والدفعة الأولى دون تحديد السعر… وهذا قمة الإستغباء والترويج المتخلف… ويتركون لك رقم تلفون للاستفسار… أو يتقصدون ذلك لجمع مشاهدات او لايكات…! أو قنص أحد المغفلين…!
3- القصابين او اللحامين… والمثل يقول (اللحام بغش حاله…) يعلنون اسعار مقابل محلاتهم مغرية… مثال (كيلو الخروف البلدي 8 دنانير… بخط كبير… وتحتها بخط صغير غير مرئي ..كامل.. أي السعر للخروف كامل رأس وووو…. وعند الدخول للشراء تتفاجأ بأن السعر 12 دينار…. أو يعلق يافطة بالداخل لكل نوع وجزء بأسعار عالية… وهذا كله تحايل وغش.
4- وضع أسعار خيالية متدنية لمنتجات معروفة… وعندما يذهب المواطن للشراء يقال له نفذت… وهي غير معروضة أصلاً… وهذا غش وسحبة رجل للمستهلك.
5- بعض محلات الألبسة لا تستحي أن تكتب في الإعلان… تنزيلات البدله مثلاً: من 420 إلى 60… وينطلي المقلب على البعض… وعند ذهاب المستهلك… يتفاجأ بأن البدلة المعروضة صناعة رديئة جداً ولا يتجاوز سعرها الحقيقي 30 دينار… والهدف من هذا التحايل جلب المشتري واصطياده بأي شكل..!. مع أن الزبون ذو العقل يدرك أن الإعلان محض كذب واحتيال..!
6- بعض لا بل الكثير من محلات التصفية والنوفتيه تعلن تنزيلات من 50% الى 70% وبشكل بارز… ولزيادة الاستغفال… هذه الاعلانات دائمة… وعند دخول الزبون للشراء يجد الاسعار خيالية ولا تتناسب أبدا مع القيمة الحقيقية… او انها لقطع رديئة جداً… ولا يعدو الموضوع استغفاله وجر رجله للاصطياد…!
7- تنزيلات 20% او 30% لزيادة المعقولية… ويكتب على القطع سعرين قبل وبعد… الأول خيالي والثاني السعر مضاعف أو سعر القطعة ومبالغ فيه…!.
8- اسلوب آخر… اشتري قطعتين والثانية مجاناً… والمواطن ليس مغفل… عند دخوله للشراء… يجد السعر هو ذات السعر مبالغ فيه ومقسوم على 2… وقد تنطلي الحيلة على البعض..!
9- بدعة العروض… في المتاجر الكبيرة… أحيانا تكون فعلية ومناسبة… وفي الغالب تكون لاصناف رديئة جداً… أو اصناف غذائية منتهية او قريبة لانتهاء الصلاحية…!
10- تجد سلعة معينة تشتريها بسعر معروف… ولنقل 3 دنانير… تدخل محل لشرائها تجدها ب 5 أو 6 دنانير… مع أن الاول باعها ب 3 دنانير وربحان…!
11- الاحظ ومن خلال معرفتي أن بعض السلع المستوردة يتضاعف سعرها لأكثر من 5 أضعاف سعر الإستيراد مع الربح واكثر احياناً… للتاجر الأول… وهذا ربح فاحش جداً يمارسه الكثير من التجار للاسف.. وهو حرام شرعاً.
12- القهوة وما ادراك ما القهوة… كيني برازيلي كولمبي… وهنالك هندي… والبعض يعرضها باسم المنشأ… وبأسعار مختلفة ويكون صادقاً… وكثيرون يستغلون عدم تمييز الزبون… ويعرضون النوعيات الرخيصة بسعر الغالية… أو يخلطون النوعيات الغالية بالرخيصة… او يبيعون الهندية رخيصة الثمن… مرة كولمبي واخرى برازيلي وووو… حدث ولا حرج… ويزيدون الهيل ليذهبوا بالسعر والنكهة… والضحية المواطن ونحن شعب شريب قهوة( دخلت لمول متعدد الافرع… واردت شراء قهوة كولمبي كما هو مكتوب… البائع احد طلابي سابقاً… اقترب مني وهمس بأذني… كله نفس النوع برازيلي… فشكرته وخرجت)… صاحب سوبر ماركت صديقي حدثني ان مربحه بالقهوه اكثر من كل مبيعات السوبر ماركت..!… وقس على ذلك… مرابح فاحشة لانواع هابطة بسعر النوعيات الجيدة… لزوم المزاج…!.
نماذج استحضرتها كزبون ومواطن… نتعرض لها كل يوم… والمواطن هو الحلقة الأضعف… ولا يجد الحماية والرقابة من الجهات الحكومية… ويترك المواطن ضحية لجشع البعض من التجار والنصابين والمحتالين باسم؛ التجارة النقية التي باركها الله واحلها…ونتمنى أن تصحو جمعية حماية المستهلك الغائبة في نوم سريري… و نستنهض الروح الخيرة في التجار الشرفاء… ووعي المواطن… وفوق هذا وضع حد لكل الممارسات التي تخدع المواطن وتحتال عليه…فمن أمن العقوبة اساء الأدب… وفوق هذا وذاك مخافة الله… فكل غلٍٍّ حرام… حمى الله الاردن.