كريم خالد عبد العزيز يكتب: الأمومة نعمة أم غريزة ؟
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
تعتبر الأمومة نعمة في حياة كل من الأم نفسها والأبناء ، أن يكون للإنسان أم وأن يكون للسيدة أبناء ، نعمة عظيمة لا تقدر بثمن ورسالة سامية لأن فيها أسمى معاني دفء المشاعر والأمان .... وتعتبر غريزة أيضاً فهي فطرة موجودة في كل أنثى خلقها الله على وجه الأرض ، فطرة عطاء بلا حدود وحب غير مشروط.
لا شك أن كل بطل من أبطال التاريخ سطر إنجازاته وأحداث حياته الكبرى بحروف من نور أنجبته أماً عظيمة .
الأم أعظم وأكبر من أن يكون لها يوم لتكريمها ، يجب أن تكرم كل الأيام .... كم من أمهات ترملن كزوجات ولعبن دور الأم والأب معاً تجاه الأبناء .... كم من أم اضطرت للعمل لإعانة الزوج على مصاريف الأبناء .... عندما نتحدث عن هذه الأدوار البطولية التي تلعبها الأم والمرأة بالأخص نجد أن المجتمع لا يستقيم ولا يتزن بدون دور المرأة فيه الذي يعتبر كدور الرجل تماما أو أكثر في بعض الأحيان.
تحية لكل أم صنعت أقوى وأعظم الرجال .... تحية لكل أم لعبت دور ليست مضطرة له من أجل أن تجعل من أبنائها قيمة عظيمة في المجتمع والحياة .... رحم الله كل أم رحلت عن عالمنا وأعان كل من فقد أمه .... الأم لا تموت بل تظل حية بما زرعت في أبنائها من قيم تربوية وأخلاقية سامية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الأمن النيابية تكشف عن إستراتيجية شاملة لمسك الحدود مع سوريا
بغداد اليوم ـ بغداد
أكدت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم الأثنين (17 آذار 2025)، اعتماد استراتيجية شاملة لمسك الحدود العراقية السورية التي تمتد إلى 600 كيلومتر، من خلال عدة إجراءات مباشرة.
وقال عضو اللجنة النائب علي نعمة في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "هذه الاستراتيجية، تشمل تعزيز الحدود بثلاثة أحزمة أمنية، وزيادة الاعتماد على التقنيات الحديثة مثل الكاميرات الحرارية والطائرات المسيرة، بالإضافة إلى تأمين المناطق التي تعاني من تضاريس معقدة مع توفير احتياطي أمني في تلك المناطق".
وأضاف نعمة، أن "تأمين الحدود وصل إلى مرحلة الاطمئنان، ولا يمكن لأي جماعة إرهابية اختراق الحدود أو محاولة شن أي هجمات، وأن أي محاولة لاستهداف الحدود سيتم الرد عليها بشكل مباشر"، لافتًا إلى أن "الوضع على الحدود الآن هو الأفضل منذ عام 2003، وأن تأمين الحدود يعد من النقاط الحيوية في منظومة الأمن القومي العراقي".
وأشار إلى أن "هناك إشرافاً مباشراً واهتماماً يومياً بملف الحدود، وأن الحدود مع سوريا وصلت إلى مرحلة لا تدعو للقلق"، مشيرًا إلى أن "الوضع العام يعزز من موقف بغداد في اتخاذ كافة الخطوات الدفاعية لحماية أمن حدودها مع دول الجوار، سواء مع سوريا أو غيرها".
وأوضح النائب علي نعمة، أن "الأحداث التي وقعت في سوريا يوم الثامن من كانون الأول الماضي وما نتج عنها من تطورات دفعت بغداد إلى تعزيز الإجراءات على الحدود مع سوريا، التي تمتد لمسافة 600 كيلومتر، وتشمل بعض المحاور المعقدة من حيث التضاريس والجغرافيا، وهو ما تطلب تبني استراتيجية شاملة تأخذ بعين الاعتبار كافة التحديات".
وكانت قوات الحدود قد استعرضت، يوم الجمعة (7 آذار 2025)، جاهزيتها على الشريط الحدودي العراقي السوري.
وقالت القيادة في بيان تلقته "بغداد اليوم"، انه "في إطار الجهود المستمرة لحماية أمن العراق وسلامة أراضيه، تواصل قطعات قيادة قوات الحدود تأدية واجباتها على الشريط الحدودي العراقي السوري من ربيعة الى الوليد عبر انتشار مكثف ودوريات امنية ليلية ونهارية"، مضيفة أن "قواتها معززة بمنظومة تحصينات حدودية متطورة واستعداد وجاهزية قتالية عالية".
وتشهد الحدود العراقية السورية استقراراً امنياً، حيث لم تسجل القطعات العسكرية المنتشرة على طول الشريط الحدودي مع سوريا أي عمليات تسلل على جانبي الحدود".