صدى البلد:
2025-03-20@08:11:08 GMT

جوتيريش: المجاعة فى غزة تحاصر شعبا بأكمله

تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT

قال أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة من معبر رفح إنه دائما في شهر رمضان يقوم بالبعثة الى المجتمعات المسلمة في رمضان وقد اتيت في معبر رفح هذا العام لمشاركة المعاناة مع الفلسطينيين في قطاع غزة والعواقب امام تسهيل حياتهم.

وأردف جوتيريش: "التقيت بالمدنيين المصابين وعائلاتهم في المستشفى هنا في العريش وتأثرت بقصصهم وخبراتهم وكل الصعاب التي عانوا منها وبالكرم والتضامن من الشعب المصري والدولة المصرية".

 

مجددا أقول: "لا يوجد تبرير لهجمات حماس في السابع من أكتوبر ولا يوجد تبرير للعقاب الجماعي للشعب الفلسطيني الآن أكثر من أي وقت مدى، يتسدعي وقفا إنسانيا لإطلاق النار.


والفلسطينيون في قطاع غزة والأطفال والنشاء والرجال الأن معلقون في كابوس لا ينتهي، فالبيوت تدمر والعائلات واجيال بأكملها تدمر ويقضي عليها المجاعة، فالمجاعة تحاصر شعب بأكمله.


وتابع: "شهر رمضان وقت لنشر القيم الإنسانية واعلاء السلام عقب معاناة لعدة شهور للفلسطينيين  في قطاع غزة، فهم يقضون شهر رمضان ولا زال القصف الإسرائيلي مستمر والمساعدات الإنسانية لازالت معلقة الصيام في شهر رمضان".

 

وأضاف أن العديد من البشر في قطاع غزة لم تمكنوا من الإفطار ، قائلا:" ومن هذا المعبر نري قهر الشعب الفلسطيني ونري الشاحنات المساعدة واقفه على هذا الجانب وهذا امر مروع".


واكمل أكثر من هذا سيؤدى لتدهور الوضع للمدنيين من الشعب الفلسطيني والأسري ولكل شعوب المنطقة،  كل هذا يشير إلى ان هذا الوقت لوقف فوري لإطلاق النار .


وأوضح أنه  هو وقت الالتزام لدولة إسرائيل بالقانون الإنساني وبالقيم الرمضانية وهو أيضا وقت لإخلاء سراح كل الاسري.

وحث  كل عضو للأمم المتحدة لدعم عملنا ونتطلع لاستمرار العمل مع مصر لاستمرار دخول المساعدات  ونقدر بعمق التعاون المصري لدعم الشعب الفلسطيني.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: انطونيو جوتيريش معبر رفح قطاع غزة الفلسطينيين الشعب الفلسطيني الدولة المصرية العريش الأسرى جوتيريش فی قطاع غزة شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

حكومة غزة: القطاع دخل أولى مراحل المجاعة بفعل حصار الاحتلال

حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، من دخول القطاع، أولى مراحل المجاعة، جراء إغلاق الاحتلال المعابر ومنع دخول المساعدات والبضائع منذ مطلع الشهر الجاري.

وقال مدير عام المكتب إسماعيل الثوابتة في بيان: "دخل قطاع غزة رسميًا أولى مراحل المجاعة، بعد أن فقد قرابة مليوني إنسان أمنهم الغذائي بالكامل".

وأضاف أن ذلك يأتي في ظل "كارثة إنسانية غير مسبوقة" يعيشها فلسطينيو القطاع وسط إغلاق المعابر وتوقف التكيات الخيرية وانقطاع المساعدات الإنسانية.

وأوضح أن الأسواق في القطاع باتت تخلو "من المواد الغذائية الأساسية نتيجة إغلاق المعابر، ما أدى إلى حرمان أبناء شعبنا الفلسطيني من أبسط مقومات الحياة".

والجمعة، قال برنامج الأغذية العالمي، إنه لم يتمكن من نقل أي إمدادات غذائية إلى قطاع غزة منذ 2 آذار/مارس الجاري نتيجة إغلاق الاحتلال للمعابر.

وذكر الثوابتة أن عشرات المخابز توقفت عن العمل جراء منع إدخال الوقود وتشديد الحصار ما أدى بدوره إلى "انخفاض كميات الخبز المتوفرة للفلسطيني القطاع وتفاقم معاناة المدنيين الذين يواجهون شبح الجوع".

وبين أن العشرات من آبار المياه توقفت أيضا عن العمل ما أدى إلى تفاقم أزمة العطش، محذرا من "خطر حقيقي" يواجه الفلسطينيين بسبب عدم توفر مياه صالحة للاستهلاك البشري.

كما تسبب إغلاق المعابر بمضاعفة المعاناة اليومية للعائلات الفلسطينية التي باتت تعتمد على الحطب كبديل أساسي عن غاز الطهي الذي نفدت كمياته من القطاع، بحسب الثوابتة.



وأشار إلى أن توقف إمدادات الوقود أدى إلى "شلل شبه كامل في قطاع النقل والمواصلات، ما أعاق تنقل المواطنين، وعرقل وصول المرضى والجرحى إلى المستشفيات والمراكز الطبية، مما يهدد حياة آلاف المرضى والمصابين".

وحذر من "انهيار الحياة بشكل كامل في قطاع غزة خلال الأيام القادمة في حال لم يتوقف العدوان الإسرائيلي ولم يتم فتح المعابر فورا".

وحمل الثوابتة الاحتلال والإدارة الأمريكية المسؤولية المباشرة عن استمرار جريمة الإبادة الجماعية المرتكبة بحق فلسطينيي غزة، مطالبا بمحاسبة دولية للمسؤولين عنها.

وناشد المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بـ"التدخل العاجل لوقف العدوان الإسرائيلي ومحاسبة مجرمي الحرب أمام المحاكم الدولية"، وإدخال مساعدات إنسانية بشكل عاجل لتفادي كارثة إنسانية محققة تهدد حياة الملايين.

ومنذ فجر الثلاثاء، خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار، وشن غارات جوية عنيفة على نطاق واسع استهدفت المدنيين، ما أسفر عن 420 شهداء وأكثر من 562 إصابة"، وفق وزارة الصحة بالقطاع.

وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي، فإنه تم توثيق استشهاد 174 طفلا و89 سيدة و32 مسنا بمجازر الثلاثاء ضمن المحصلة الإجمالية للشهداء.

واستهدفت الغارات منازل مأهولة ومراكز إيواء وخيام نازحين، ما أدى إلى دمار واسع ومعاناة إنسانية غير مسبوقة.

وتتنصل حكومة بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ تسعى لإطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.

مقالات مشابهة

  • قطاع غزة يدخل رسمياً أولى مراحل المجاعة
  • برلماني: الاحتلال ينفذ عملية إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني
  • قطاع غزة يدخل أولى مراحل المجاعة بسبب حصار الاحتلال
  • حكومة غزة: القطاع دخل أولى مراحل المجاعة بفعل حصار الاحتلال
  • ليبيا تدين بشدة الاعتداءات على غزة وتطالب بحماية الشعب الفلسطيني
  • سلطنة عُمان تدين الجرائم المُمنهجة ضد الشعب الفلسطيني
  • نقابة الصحفيين تدين تجدد العدوان الصهيوني على غزة وتدعو لدعم الشعب الفلسطيني
  • أكثر من 1000 شهيد وجريح في جريمة إسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني
  • رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني لـ«الأسبوع»: جرائم الاحتلال الإسرائيلي تتعارض مع كافة قواعد القانون الدولي
  • 50 مسيرة جماهيرية في صنعاء تأكيداً على الاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني