ثوان كانت كافية.. رجل مقدام يحيد أحد إرهابي هجوم كروكوس خلال إعادة تلقيم سلاحه (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
تمكن أحد الرجال تزامن وجوده أثناء هجوم كروكوس الإرهابي في ضواحي موسكو، من تحييد أحد المهاجمين المسلحين مستغلا الثواني القليلة التي كان فيها الإرهابي يقوم بتلقيم سلاحه مجددا.
وقال الرجل الذي لم يكشف عن اسمه أو صورة وجهه إنه كانت لديه حرفيا لحظة واحدة فقط للتفكير.
وأشار إلى أنه قام بدفع زوجته بعيدا لدرء الخطر الذي قد تتعرض له، وركض مسرعا نحو الإرهابي، وأمسك ببندقيته الرشاشة، وأنزله إلى الأرض وبدأ في ضربه على رأسه.
وأضاف الرجل في مقابلة مع قناة "روسيا 24" التلفزيونية: "نظرت إلى زوجتي و... رأيت رعبا شديدا في عينيها وحينها أدركت أنه كان علي أن أفعل شيئا ما".
وأكد الرجل أنه بعد ذلك ركض نحوه رجل آخر وساعده في القضاء على المهاجم المسلح.
وقد أعلنت السلطات الروسية مقتل العشرات وإصابة أكثر من 100 آخرين جراء قيام مجهولين بإطلاق نار في مركز "كروكوس سيتي هول" التجاري بضواحي موسكو مساء أمس الجمعة وما تبع ذلك من انفجارات وحريق.
ومن المؤكد أن شجاعة هذا الرجل أسهمت بشكل مؤكد في التقليل من عدد الضحايا والمصابين الذين وقعوا ضحية هذا الهجوم الإرهابي.
وفي وقت سابق من اليوم السبت أفادت لجنة التحقيق الروسية بارتفاع عدد ضحايا الهجوم الإرهابي بمدينة كراسنوغورسك بضواحي العاصمة موسكو إلى 115 قتيلا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اطفال الإرهاب موسكو نساء هجوم كروكوس الإرهابي وفيات
إقرأ أيضاً:
حماس: "فيديو المسعفين" وثيقة دامغة لجرائم الحرب الإسرائيلية
اعتبرت حركة حماس أن الفيديو الذي نشرته طواقم الإسعاف في رفح، يوثّق جريمة إعدام ميداني ارتكبها الجيش الإسرائيلي بحق مسعفين وعاملين إنسانيين، ويفنّد الروايات الإسرائيلية، التي وصفتها الحركة بـ"المضللة".
ووصفت الحركة الفيديو بأنه "ليس مجرد مشهد مأساوي، بل وثيقة دامغة على وحشية الاحتلال، وانتهاكه للقوانين والمواثيق الدولية"، مجددة مطالبتها للأمم المتحدة بالتحرك العاجل لتوثيق الجرائم، ومحاسبة قادة الاحتلال كمجرمي حرب.
ووفق الهلال الأحمر الفلسطيني، يوثق المقطع المصور، الذي عُثر عليه في هاتف محمول لأحد المسعفين، الذين قتلوا في رفح في 23 مارس (آذار) الماضي، لحظات إطلاق نار كثيف على سيارات إسعاف، كانت تحمل إشارات واضحة، وتتحرك بمصابيح مضاءة.
فيديو نشرته "نيويورك تايمز" اليوم يظهر قتل إسرائيل لعناصر الهلال الأحمر لطواقم طبية فلسطينية قبل أيام.#غزة_تحت_القصف #Palestine #Gaza #Barcelona pic.twitter.com/jHTm6d6Spm
— Mohamed Fared (@Mohamedfared10_) April 5, 2025وأسفر الهجوم الإسرائيلي حينها عن مقتل 15 مسعفاً وعاملاً إنسانياً، بينهم 8 من الهلال الأحمر، و6 من الدفاع المدني، وموظف تابع للأمم المتحدة. وعُثر على جثثهم بعد أيام في "مقبرة جماعية" في رفح، وفق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة (أوتشا).
وخلال مؤتمر صحافي في نيويورك، قال نائب رئيس الهلال الأحمر الفلسطيني مروان الجيلاني إن الفيديو سُلّم لمجلس الأمن الدولي كدليل على الجريمة. ويظهر المقطع، الذي صُوّر من داخل إحدى المركبات المستهدفة، قافلة من سيارات الإسعاف، وشاحنة إطفاء تسير في الظلام، قبل أن تتعرض لإطلاق نار كثيف.
ويُسمع في الفيديو صوت المسعف الذي كان يصوّر المشهد وهو يتلو الشهادة ويودّع والدته قائلاً: "سامحوني يا شباب.. يا أمي سامحيني لأني اخترت هذا الطريق، أن أساعد الناس... يا رب تقبلني شهيداً".
في المقابل، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ناداف شوشاني في وقت سابق إن قوات الاحتلال لم تستهدف سيارات الإسعاف دون سبب، زاعماً أن الهجوم استهدف "مركبات مشبوهة" كانت دون إضاءة، غير أن الفيديو يناقض هذه الرواية، حيث تُظهر المشاهد أن القافلة كانت تستخدم مصابيحها أثناء التحرك.
رداً على إسرائيل..فيديو من القبر يكشف استهداف مسعفين في غزة - موقع 24كشف مقطع مصور بهاتف محمول لمسعف قتل في غزة في مارس (آذار)، حسب الهلال الأحمر الفلسطيني، سيارات إسعاف بشارات واضحة، أضاءت مصابيحها مع صوت إطلاق نار كثيف.
وأكد الهلال الأحمر أن الطواقم هرعت لتلبية نداءات استغاثة من مدنيين حوصروا تحت القصف، ما يعزز الرواية بأن الهجوم استهدف مسعفين أثناء تأدية واجبهم الإنساني.