أحد منفذي هجوم كروكوس الإرهابي: عرضوا عليّ مالاً مقابل قتل الناس بشكل عشوائي
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
موسكو-سانا
أقرّ أحد منفذي هجوم كروكوس الإرهابي والذي أوقفته أجهزة الأمن الروسية بأن الجهة التي جندته لتنفيذ الهجوم عرضت عليه مالاً مقابل قتل الناس بشكل عشوائي.
ونشرت مارغريتا سيمونيان رئيسة تحرير قناة (RT) ومجموعة روسيا سيغودنيا الإعلامية مقطع فيديو لاستجواب أحد المشتبه بتنفيذهم الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو أمس حيث أفاد -معرفاً عن نفسه باسم فريدون شمس الدين- بأنه وصل من تركيا في 4 آذار الجاري مضيفاً: إنه “تم تجنيده عبر تليغرام قبل شهر تقريباً وكان يستمع إلى محاضرات أحد الدعاة، فاتصل به شخص قال إنه مساعد للداعية وقام بتجنيده”.
وتابع: “لقد كتبوا لي عبر تليغرام، دون ذكر أسمائهم أو أي تفاصيل أخرى وعرض المشرفون عليّ مبلغ 500 ألف روبل نحو 5 آلاف دولار مقابل تنفيذ عملية قتل عشوائي، وكانت مهمتي قتل أي أحد موجود في المكان الذي حددوه” موضحاً أن رعاته دفعوا له نصف المبلغ بتحويله إلى بطاقته المصرفية.
كما نشرت سيمونيان مقطعاً من استجواب إرهابي آخر وصفته بـ “كبير مصاصي الدماء الإرهابيين” معربة عن قناعتها بأن العقل المدبر لهجوم كروكوس هو النظام الأوكراني وليس تنظيم “داعش” كما يدعي الإعلام الأمريكي والغربي.
وكانت هيئة الأمن الفيدرالية الروسية أفادت في وقت سابق اليوم بأنه تم اعتقال 11 شخصاً على خلفية هجوم كروكوس، بينهم 4 إرهابيين شاركوا بشكل مباشر في الهجوم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
باكستان تتحدث عن معلومات استخباراتية تشير لهجوم هندي خلال ساعات
تحدث وزير باكستاني، الثلاثاء، عن معلومات استخباراتية وصفها بالموثوقة، تشير إلى هجوم هندي قريب، ربما يتم تنفيذه خلال ساعات قليلة.
ونقلت وكالة "رويترز" عن وزير الإعلام الباكستاني، أنه لديهم معلومات استخباراتية موثوقة، بأن الهند ستشن هجوما خلال 24 إلى 36 ساعة.
وفي وقت سابق، أعلن وزير القانون والعدل في باكستان عقيل مالك أن بلاده تستعد لاتخاذ إجراء قانوني دولي بشأن تعليق الهند لمعاهدة رئيسية لتقاسم مياه أحد الأنهار، وسط تصاعد التوتر بين الجارتين في أعقاب هجوم على سياح في الشطر الذي تديره الهند من كشمير.
وقال مالك إن "إسلام اباد تعمل على وضع خطط لثلاثة خيارات قانونية مختلفة على الأقل، بما في ذلك إثارة القضية في البنك الدولي الذي توسط في المعاهدة".
وأضاف أن "باكستان تدرس أيضا اتخاذ إجراء لدى محكمة التحكيم الدائمة أو محكمة العدل الدولية في لاهاي، حيث يمكنها قول إن الهند انتهكت اتفاقية فيينا لقانون المعاهدات لعام 1969".
وعلقت الهند الأسبوع الماضي معاهدة مياه نهر السند التي توسط فيها البنك الدولي عام 1960 بعد الهجوم في كشمير، وقالت إنها ستستمر حتى "تتخلى باكستان بشكل موثوق ولا رجعة فيه عن دعمها للإرهاب عبر الحدود".
إلى ذلك هدد وزير السكك الحديدية الباكستاني حنيف عباسي، الهند وقال إن صواريخ "غوري" و"شاهين" و"غزنوي" النووية الباكستانية مصوبة نحو الهند وليست مجرد "زينة تعرض في الشوارع".
من جانبه أعطى رئيس الوزراء ناريندرا مودي الجيش الهندي "حرية التحرك" للرد على هجوم وقع في كشمير الأسبوع الماضي، وفقا لمصدر حكومي رفيع الثلاثاء، بعد أن اتهمت نيودلهي إسلام اباد بالوقوف وراء الهجوم.
ونقلت الفرنسية عن مصدر قوله، إن مودي أكد لقادة الجيش والأمن في اجتماع مغلق أن "الهند تعتزم توجيه ضربة ساحقة للإرهاب".
ونقل عن مودي قوله إن القوات المسلحة تتمتع "بحرية تحرك كاملة لتحديد أسلوب وأهداف وتوقيت ردنا على الهجوم الإرهابي على المدنيين في كشمير".
ونفت باكستان أي تورط لها ودعت إلى إجراء "تحقيق محايد" في ملابساته.