اسرائيل تدرس طلب حماس بعدم اغتيال قادتها
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
قالت مصادر اعلامية عبرية ان سلطات الاحتلال تدرس طلب حركة حماس الالتزام بعدم اغتيال كبار مسؤوليها حال نفيهم خارج غزة، مقابل اتفاق يتضمن إخلاء القطاع من السلاح وعودة الأسرى وانسحاب الجيش الإسرائيلي".
واكدت قناة "كان" بأن الولايات المتحدة تروج لهذا المقترح كجزء من المرحلة التالية من صفقة إطلاق سراح 40 أسيرا مقابل وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع.
واعلن مسؤول امني إسرائيلي إنه "يتم النظر في عرض يتضمن الالتزام بعدم التعرض لكبار المسؤولين المنفيين".
وفي وقت سابق قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن تل أبيب تدرس خيار عدم قتل كل من يحيى السنوار رئيس حركة حماس في غزة، ومحمد الضيف قائد الجناح العسكري للحركة، ومنحهما حصانة من نوع ما، لإتاحة ترحيلهما إلى دولة أخرى.
وعاد رئيس الموساد ديفيد برنياع ورئيس الشاباك رونان بار وممثل الجيش الإسرائيلي نيتسان ألون من الدوحة بعد استئناف اجتماعاتهم مع الوسطاء ونقلت القناة عن مسؤول أجنبي مشارك في المحادثات تاكيده إن "هناك فجوات بين الطرفين ولكن سيتم بذل محاولة لإيجاد حل وسط".
و تشير تقديرات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية إلى أن السنوار لا يزال في خان يونس، وهي بلدته الاصلية بالاضافة الى انها بلدة محمد الضيف القائد العام لكتائب القسام والمطلوب رأسه ايضا في الهجمات الاسرائيلية
ورغم تحديد موقع السنوار فان التقارير الاعلامية العبرية تقول ان المسؤولين الكبار الآخرين في حماس منتشرين في أنحاء القطاع.
وكانت تقارير اكدت ان الاتصالات بين قادة حماس في الخارج والسنوار قد انقطعت امام نتيجة غياب الادوات اللازمة لذلك بسبب ضغط القصف الاسرائيلي، او لاجراءات امنية ، وجاء هذا الانقطاع في الوقت الذي ترى معلومات عبرية ان السنوار يدرك أن التوصل إلى اتفاق دون وقف إطلاق النار سيؤدي إلى إقصائه.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على رئيس مديرية الأمن في جهاز الأمن العام التابع لحماس
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، عن تنفيذ غارة جوية ناجحة استهدفت رئيس مديرية الأمن في جهاز الأمن العام التابع لحركة حماس، ثروت محمد أحمد البيك.
وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي أن طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي نفذت الهجوم الذي أسفر عن مقتل البيك.
وأضاف البيان أن ثروت البيك كان يقيم في مجمع قيادة وسيطرة تم إنشاؤه في منطقة الدرج والتفاح في قطاع غزة، والذي كان يُستخدم سابقًا كمدرسة موسى ابن نصير.
وبحسب جيش الاحتلال، كانت مديرية الأمن التي كان يرأسها البيك تقوم بتوفير صورة استخباراتية حيوية لحركة حماس، تساعد في اتخاذ القرارات العسكرية للمنظمة.
كما كانت مسؤولة عن حماية قيادات حماس وتوفير المخابئ لهم، مما يساهم في استمرارية نشاطاتهم العسكرية.
وتعد هذه الغارة جزءًا من العمليات العسكرية المستمرة التي ينفذها الجيش الإسرائيلي ضد أهداف تتعلق بحركة حماس في قطاع غزة، في إطار الجهود الهادفة إلى تقويض القدرات العسكرية والاستخباراتية للمنظمة.