شاهد: تنين الكومودو يثير الذعر في مصر
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بكثافة فيديو مثير يظهر صراعا مروعا بين اثنين من تنين الكومودو على طريق رئيسي في مصر.
وعلى الرغم من الانتشار الواسع للفيديو، إلا أن التحقيق أظهر أن الواقعة تعود إلى العام الماضي وليست حديثة، إذ تمت إعادة مشاركة المقطع بكثافة خلال الساعات الماضية على منصات التواصل الاجتماعي في مصر.
يوضح الفيديو الذي انتشر أن تنيني كومودو خرجا وتصارعا بجوار الطريق الرئيسي وبالقرب من حقول زراعية، مما أثار الرعب والهلع في نفوس المارة الذين كانوا يمرون عبر الطريق.
مصور الفيديو سخر من مشهد أحد المزارعين الذي قام بملاحقة التنينين بعصا، دون أن يبدي خوفا من الإصابة، رغم أن التنين الكومودو يعتبر حيوانا مفترسا وخطيرا.
وعبر رواد التواصل الاجتماعي عن استغرابهم من ظهور التنين الكومودو في هذه المنطقة وخروجه على الطريق الرئيسي، مطالبين السلطات باتخاذ إجراءات لملاحقته وضبطه، لتجنب وقوع إصابات بين الحيوانات والبشر وخاصة الأطفال.
وقبل ذلك بأيام قليلة، شهد سكان منطقة التجمع الأول شرق القاهرة، حالة من الرعب بعد تجول أسد في إحدى شوارع المنطقة مساء الثلاثاء الماضي، حيث تمكن الأهالي بالتعاون مع الأجهزة الأمنية من الإمساك بالأسد وتسليمه لوزارة الزراعة.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا.. فئران بحجم الكلاب تثير الذعر بين السكان
شهدت مدينة برمنغهام البريطانية حالة من الذعر بين السكّان بعد رصد فئران ضخمة “بحجم كلاب داشهند” تتجول في الشوارع، مستفيدةً من تكدّس القمامة جراء إضراب عمال النظافة المستمر منذ سبعة أسابيع.
وبحسب “ذا إندبندنت” البريطانية، فقد تحوّلت شوارع المدينة إلى مكبّات نفايات منذ 11 مارس (آذار) الماضي، في ظل خلاف بين الجهات المعنية حول الأجور وأمان الوظائف، مما أدى إلى تراكم أكوام القمامة وانتشار روائح كريهة جذبت القوارض.
وأعرب سكان محليون عن مخاوفهم من تفشي أمراض تنقلها الجرذان، خاصة في ظل تحذيرات رسمية من خطر هذه الأمراض على الفئات الأكثر ضعفاً مثل كبار السن والرضع وذوي الإعاقة.
وقال أليكس بورغارت، وزير حكومة الظل لشؤون دوقة لانكستر، أمام البرلمان: “الجرذان بحجم الكلاب تُرعب السكان”، مشيراً إلى تقارير تؤكد تحذيرات مجلس المدينة من موجة أمراض محتملة.
في المقابل، أكدت الحكومة أن عمليات جمع القمامة مستمرة، وأن التوصل إلى اتفاق مع المجلس بات “في متناول اليد”، لا سيما بعد بدء تدخل وسطاء في المفاوضات.