سارعت اوكرانيا للتنصل من الهجوم الارهابي الذي ضرب كروكوس سيتي وسط موسكو واسفر عن مقتل 115 شخصا في حصيلة قابلة للارتفاع الا ان التقارير الامنية الروسية تؤكد وجود اصابع اوكرانية في الهجوم الدامي 

اقرأ ايضاًاميركا وزعت قوات النخبة الافغانية على داعش في سورية واوكرانيا

وفق المعطيات الروسية ومنذ بداية الحرب مع اوكرانيا فقد تحولت الاخيرة على يد الأنظمة الغربية إلى مركز لانتشار الإرهاب في أوروبا منذ 10 سنوات.

ومع بداية الحرب في فبراير 2022 سهلت الدولة الاوكرانية عمليات التجنيد لمتطرفين في سورية والعراق وخاصة اولئك المنتمين للدول الاسلامية في الاتحاد السوفيتي سابقا ، مستغلة حالة الثأر الموجودة لدى هؤلاء المقاتلين من خلال حقدهم على القوات الروسية التي قلبت موازين المعركة ضدهم ولصالح الاسد في سورية بالاضافة الى عدم التوافق الديني بين دولة والاتحاد السوفيتي سابقا قائد النظام الشيوعي 

خلال المراحل الاولى من الحرب صدرت تحذيرات امنية بعضها من الاتحاد الاوربي ذاته، بوجود اجهزة امنية غربية بالشراكة والتنسيق مع خلايا وعناصر من داعش في سورية والعراق ودول افريقية ، دخلو بتنسيق امني رفيع الى الاراضي الاوكرانية بحجة مقارعة الروس ،  وتسلل بعضهم الى بعض الدول الضعيفة التي انفصلت عن دول الاتحاد السوفيتي وبدأت بتشكيل خلايا ارهابية ستكون تهديدا لاوربا كلها في المستقبل.

من بقي في اوكرانيا حصل على اسلحة ومعدات وادوات اتصال سواءا كـ هبه من القوات الاوكرانية التي تتعامل معها او عن طريق شراءها بطريقة غير مشروعة مستغلين حالة الفساد والسلب والنهب في الجيش الاوكراني 

تقارير نقلتها وسائل اعلام عن المخابرات الروسية تؤكد ان الولايات المتحدة الأمريكية كان لها تلميحات حول الإعداد لهجوم إرهابي في موسكو لكن معلوماتهم كانت ذات طبيعة عامة دون أي تفاصيل. فيما يقول جهاز الأمن الفيدرالي الروسي انه  بعد الهجوم الإرهابي، كان المجرمون يعتزمون عبور الحدود الروسية مع أوكرانيا وكان لديهم اتصالات ذات صلة على الجانب الأوكراني وهو ما يشير الى تنسيق بين الطرفين 

وعلى وقع الخوف من العقوبة سيما بعد تصريحات الرئيس الروسي السابق الذي يشغل حاليا منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف الذي اكد ان "الموت بالموت" فقد تنصلت القيادة الاوكرانية وعلى لسان الرئيس فلوديمير زيلينسكي من المسؤولية ونفى التهمة عنه على الرغم من ان احدا لم يتهمه في بداية العملية الدامية في العاصمة الروسية 

مخطط دولي لنقل الارهابيين

اقرأ ايضاًموسكو تؤكد: الـ CIA تنقل عناصر داعش لاوكرانيا

وفي فبراير الماضي كشف النائب عن ائتلاف دولة القانون عارف الحمامي ، عن مخطط دولي خطير تقوده الولايات المتحدة الاميركية لمهاجمة السجون العراقية وتهريب قيادات داعش الإرهابية .
وقال الحمامي في تصريحات صحفية  إن "محاولة مهاجمة السجون العراقية وخاصة سجون محافظة الانبار وتهريب قيادات داعش الإرهابية تأتي ضمن مخطط دولي كبير تقوده أميركا وتنفذه جهات سياسية داخلية".

وأضاف، أن "أميركا وحلفائها في الداخل يعملان على تهييج الأمن الداخلي وإرباك القوات الأمنية من خلال التعرضات التي تقوم بها المجاميع الارهاربية وإشغال الحشد الشعبي بهذه التعرضات ، ومحاولة توجيه الحشد للمعارك والقطاعات الخارجية وعدم التفاته للأمن الداخلي للبلاد".

وهذا ليس الاتهام الاول للولايات المتحدة بادارة والتعاون مع تنظيم داعش الارهابي في سورية والعراق، حيث لا تزال عملية انزال الاسلحة لعناصر التنظيم في كوباني اثناء حصار الاكراد لهم ماثلة للعيان، الى جانب اختطاف العشرات من القيادات من الاعتقال وارغام الامن الكردي على وقف التحقيق معهم

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: فی سوریة

إقرأ أيضاً:

هل تعيش سورية ما ورد بتسريبات الرسائل الإلكترونية لهيلاري كلينتون؟

أنقرة (زمان التركية) – سلطت التطورات الأخيرة في سوريا الضوء مرة أخرى على المعلومات السرية التي وردت خلال الرسائل الإلكترونية المسربة لهيلاري كلينتون خلال فترة عملها كوزيرة للخارجية الأمريكية عام 2012.

وورد في بريد إلكتروني يخص كلينتون بتاريخ الثالث والعشرين من يوليو/ تموز عام 2012 أن الاستخبارات الاسرائيلية خلُصت إلى أن انهيار سوريا يصب في صالح المصالح الاسرائيلية لكونه سيؤجج صراع شيعي وسني بالمنطقة.

وجاءت تلك التقارير والوثائق السرية والرسائل الإلكترونية المشار إليها ضمن تسريبات ويكيليكس.

وبالنسبة لإسرائيل، فإن سقوط نظام الأسد يعني خسارة إيران لحليفها الوحيد في الشرق الأوسط وعزلتها بالمنطقة.

وورد في الرسائل الإلكترونية المشار إليها أن سقوط نظام الأسد سيؤجج حرب مذهبية بين الجماعات السنية والشيعية وأن هذا الوضع قد يعطل البرنامج النووي لإيران نظرا لأنه سيلهيها لفترة طويلة من الوقت.

وذكرت الرسائل الإلكترونية أن عدد من المحللين الاستخباراتيين البارزين في إسرائيل يرون أن سيناريو كهذا قد يسرِّع من وتيرة انهيار النظام الحالي في إيران.

وأكدت الرسائل الإلكترونية أن اسرائيل لن تسمح بتشكّل أي تهديد على الحدود السورية وستكثِّف غاراتها الجوية على مخازن الذخيرة العسكرية بالمنطقة وقد تتدخل بشكل مباشر.

وأضافت الرسائل الإلكترونية أن اسرائيل، التي قتلت50 ألف مدني في غزة من بينهم نحو 15 ألف طفل، كانت تشدد في تلك الفترة على ضرورة عدم التزام الصمت على المذابح صد العلويين والمسيحيين في سوريا حال حدوث صدامات عرقية.

وتضمنت الرسائل الإلكترونية أيضا معلومات حول احتمالية تدخل اسرائيل في سوريا تحت ذريعة “حماية الأقليات”.

جدير بالذكر أنه خلال فضيحة تسريبات البريد الإلكتروني التي هزت العالم، قيل إن رسائل البريد الإلكتروني التي أرسلتها كلينتون من أجهزة غير آمنة كانت سرية للغاية، ولكنها لم تكن مصنفة على أنها “سرية للغاية” في وقت إرسالها.

وأقرت كلينتون في تصريحاتها آنذاك أنها أخطأت بعدم التزامها بالبروتوكولات الأمنية.

Tags: التطورات في سورياالغارات الاسرائيلية على سورياتسريبات ويكيليكسهيلاري كلينتون

مقالات مشابهة

  • طائرة “سوبرجيت 100” الروسية تبدأ اجتياز اختبارات الاعتماد الحكومية
  • هيئة السويس تبحث مع شركة شحن كبرى عبور القناة في ظل الوضع باليمن
  • عمر مرموش يقود هجوم مانشستر سيتي أمام برايتون في الدوري الإنجليزي
  • جهات سورية ولبنانية تستنكر زيارة وفد درزي إلى إسرائيل
  • سورية.. والمُعطى الجديد.. وأم المؤامرات
  • وزير خارجية مصر يكشف الجهة التي ستتولى الأمن في غزة
  • الشيباني: مصائرنا مشتركة والبلدان يجب أن يقفا ضد التهديدات وضد التدخلات الخارجية التي يتعرضان لها كما أننا مستعدون للتعاون مع العراق في محاربة داعش فأمن سوريا من أمن العراق
  • هل تعيش سورية ما ورد بتسريبات الرسائل الإلكترونية لهيلاري كلينتون؟
  • محافظة الوادي الجديد: نسعى لتنفيذ المبادرات التي تمس احتياجات المواطنين اليومية
  • عبور فرانكفورت وبلباو ولاتسيو وبودو إلى ربع نهائي الدوري الأوروبي