أثار برنامج الدكتور علي جمعة، مفتي مصر السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، جدلا واسعا خلال أيام شهر رمضان المبارك، حيث استعرض البرنامج ردوده على الأسئلة الجدلية والشائكة التي طرحها عليه ضيوفه، من بينها تحديات تربية الأبناء في مجتمعات غربية تعتمد على قبول الشذوذ الجنسي وكيفية إقناع الأولاد بأنه حرام.

اقرأ ايضاًما حكم صيام تارك الصلاة ومن لا ترتدي الحجاب؟

وخلال الحلقة، رد جمعة على سؤال سيدة حول التعايش في مجتمعات غربية تروج للشذوذ الجنسي، مؤكدا على أهمية التربية السليمة والمثال الحسن داخل الأسرة كوسيلة لتشكيل الشخصية الصالحة للأبناء، مشيرا إلى أن نمو الفتيان يتأثر بشكل كبير بنمط حياتهم الأسرية.

وفي سياق آخر، أجاب جمعة عن سؤال آخر حول حكم العمل في شركة تديرها شخصية مثلية جنسيا، مشيرا إلى أن الحرام يظل حراما، مضيفا أنه لا يجوز العمل في مجالات تتعارض مع القيم الدينية والأخلاقية، سواء كان ذلك مرتبطاً بالشذوذ الجنسي أو غيره من الممارسات المحرمة، مستشهدا بأنه لا يمكن تبرير المعاملات الغير مشروعة بحجة الربح المادي.

وأفاد جمعة بأن العالم كان يرفض الشذوذ الجنسي حتى عام 2005، مشيرا إلى حكم فرنسي بعدم الترسيم لقبول أحد القساوسة بالشذوذ، لكنه أوضح أنه بعد ذلك بدأت مواقف المجتمع تتغير باتجاه قبول الشذوذ.

وفي إجابته عن سؤال حول حكم الشذوذ الجنسي ولماذا لا يعتبرونه زنا، أكد جمعة أن هذا الفعل يتنافى مع الفطرة البشرية، وأن الزنا يأتي مع الفطرة والجاذبية الطبيعية بين الرجل والمرأة.

وأوضح أن الله خلق الكون لاختبار الإنسان في هذه الحياة، حيث يختلف النجاح والفشل بين الناس حسب تصرفاتهم وأعمالهم.

اقرأ ايضاًفيديو صادم: معتمرون يمزقون كسوة الكعبة.. وهذه فتوى "ابن باز"

وأثارت اجابات جمعة تفاعلا واسعا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تباينت آراء الناس حول مواقفه وتحليله لهذه القضية الحساسة.

 

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: الشذوذ الجنسی

إقرأ أيضاً:

بيت العائلة المصرية بالغربية يوزع« كرتونة المحبة» احتفاءً برمضان والصوم الكبير

في بادرة تعكس روح الوحدة الوطنية والتآخي، قام وفد من بيت العائلة المصرية بالمحلة الكبرى ومحافظة الغربية بزيارة لمنطقة الغربية الأزهرية ووعظ الغربية، وذلك احتفالًا بشهر رمضان المبارك والصوم الكبير لدى الأخوة الأقباط. وقد قام الوفد بتوزيع 81 "كرتونة محبة" على المستحقين، وذلك تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.

استقبال حافل وتأكيد على الوحدة الوطنية

كان في استقبال وفد بيت العائلة الدكتور محمد النشرتي، مدير عام منطقة الغربية الأزهرية للمواد الثقافية ورعاية الطلاب، وفضيلة الشيخ محمد نبيل أبو الخير، مدير عام وعظ الغربية ورئيس لجنة الفتوى. وقد حضر الزيارة لفيف من قيادات المنطقة الأزهرية ومنطقة وعظ الغربية، بالإضافة إلى أعضاء بيت العائلة من المسلمين والمسيحيين.

مبادرة لتعزيز قيم الولاء والانتماء

تأتي هذه الزيارة في إطار جهود بيت العائلة المصرية لدعم أواصر المحبة والإخاء بين عنصري الأمة، وتعزيز قيم الولاء للوطن، وتفعيل وثيقة الأخوة الإنسانية. وقد قام بيت العائلة بتوزيع "كرتونة المحبة" في عدة أماكن أخرى، منها مطرانية المحلة الكبرى، ومستشفى صدر المحلة الكبرى، ومستشفى الحميات، وذوي الهمم، قبل أن يختتم أعماله بتوزيعها في المنطقة الأزهرية.

مقالات مشابهة

  • سلطان يستقبل راشد بن سعود والمهنئين برمضان
  • عادات وتقاليد الاحتفال برمضان.. ضمن فعاليات معرض فيصل الثالث عشر للكتاب
  • سؤال في علم الغيب يثير الجدل.. وعلي جمعة يجيب
  • 14 تلميذة يتعرضن للاعتداء الجنسي داخل منزل.. فيديو
  • الإفتاء: ترك المرأة الصلاة والصوم برمضان لهذا السبب لا ينقص من أجرها شيئا
  • بيت العائلة المصرية بالغربية يوزع« كرتونة المحبة» احتفاءً برمضان والصوم الكبير
  • خبراء أمميون يتهمون إسرائيل باستخدام "العنف الجنسي والمنهجي" في غزة
  • فيديو.. 80 ألفا يؤدون صلاة الجمعة الثانية برمضان في الأقصى
  • فرنسا.. وكيل فنانين يحمّل بعض الممثلات مسؤولية التحرش الجنسي: يعرفن كيف يلعبن
  • إسرائيل تشدد قيودها على وصول الفلسطينيين للأقصى في ثاني جمعة برمضان