ما حكم صيام تارك الصلاة ومن لا ترتدي الحجاب؟
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أشار الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إلى أن الإسلام لم يفرض حرمان صيام من لا يصلي أو من تصوم ولا ترتدي الحجاب، مؤكدا أن الدين الإسلامي يفرق بين الأحكام ويقدر مواقع الناس في العبادات.
وفي حلقة من برنامج "لم يقل" على فضائية "الناس"، أوضح تمام أن الصيام يتألف من أركان، وطالما أدى الشخص الصيام بنية صادقة لله عز وجل، فإن صيامه صحيح، مشيرا إلى أنه غير جائز أن نقول لأحد يجب عليك إعادة الصيام بسبب عدم أداء الصلاة أو عدم ارتداء الحجاب.
وأضاف: "يجب علينا أن لا نتدخل في علاقة الناس مع ربهم، فلا أحد منا يعرف مدى قبول عبادته أو عدمه، وعلينا أن نتبع طاعة الله ونطيعه".
وختم تمام حديثه بالتأكيد على أنه في نهاية المطاف، المسألة تتعلق بالامتثال لأوامر الله دون الدخول في تقييم ما إذا كانت عبادة مقبولة أم لا.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
أعاني من الكسل في الصلاة والعبادة.. ما الحل؟.. دار الإفتاء تجيب
أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال ورد إليها عبر موقعها الإلكتروني من أحد الأشخاص يقول: "أعاني من الكسل في الصلاة والعبادة، ماذا أفعل؟"، موضحة أن علاج الكسل يبدأ بتقوى الله والابتعاد عن الذنوب، فكلما زاد تقوى العبد وأقلع عن المعاصي، سهّل الله له طريق الطاعة والقرب منه، مستشهدة بقول الله تعالى: «وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا».
وأشارت الدار إلى أن من خطوات علاج الكسل أيضًا هو التخلص من التسويف والتأجيل، وعدم الانتظار للغد لبدء العمل الصالح، مؤكدة أن التسويف من وساوس الشيطان، وأن البداية يجب أن تكون فورًا من اليوم دون تأخير.
كما أوصت بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم لعلاج الكسل، وهو: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ وَالكَسَلِ، وَالجُبْنِ وَالبُخْلِ وَالهَرَمِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالمَمَاتِ»، وهو دعاء ورد عن أنس بن مالك رضي الله عنه.
وفي السياق نفسه، أكد الشيخ أحمد صبري، الداعية الإسلامي، أن الدعاء خاصة في أوقات الإجابة، وسيلة فعالة لطلب العون من الله على أداء الصلاة في أوقاتها ومع الجماعة، مع الاستعاذة المستمرة بالله من الكسل، اقتداءً بما كان يردده النبي صلى الله عليه وسلم في دعائه: «اللهم إني أعوذ بك من الكسل».