سواليف:
2025-01-15@22:55:25 GMT

النفاق التنظيمي

تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT

#النفاق_التنظيمي

بقلم: د. #ذوقان_عبيدات

قلت في مقالة سابقة: إن استبداد وزير أو مسؤول أو مدير أو عسكري ولو من رتبة شاويش يفرض جوًا من الصمت التنظيمي؛ فهو المتحدث الوحيد الناطق باسم المؤسسة حتى لو كان غير مختص، ولا يعرف ما يقول، وهو المانع أمام أي حديث آخر درءًا لمشاكل قد تنقص من مكانة المسؤول، ولذلك تبقى المعرفة الحقيقية مطمورة بين ركام تصريحات الوزير، أو المسؤول.

أعجبني تعبير نقله سليم بطاينة عن “أنتوني نثنغ” وزير خارجية بريطاني ربما في الخمسينات، قال:

حين كان حسنين هيكل قريبًا من السلطة، كان الناس يهتمون بما يعرفه ويقوله، وحين ابتعد عن السلطة صار الاهتمام بما ينتجه من فكر!!

مقالات ذات صلة يا يوم…….يوم امي…. 2024/03/21

تأسيسًا على ما سبق، ومن دون أي تشبيه فقد كان هيكل مفكرًا استراتيجيّا، وليس بوقًا كما نشهده مع منافقينا الحاليين.

فالمنافقون الحاليون يعملون من دون غطاء، على الرغم من تزلفهم للسلطة، فالسلطة لا تسرب لهم أي معلومات يفاجئون الشعب بها، ولذلك يعتمد كل منافق على معطياته وعندياته، وليس عنده ما ينتجه من تحليل، فيرفع صوته بالشتائم على من لا يتفقون مع السلطة. صحيح أن هناك من يوجّههم ويزودهم بما يتوجب عليهم من الكتابة فيه مثل إعلاء النبرة أو خفضها، أو ركز على الحوثيين هذا الأسبوع، واشتم مواقف مسؤولين كبارً لم يعودوا مسؤولين، أو شكك في موقف فلان، وارفع من شأن فلان…إلخ

 طبعًا، ليس هناك من أمل يرتجى في إقناع مسؤول بأن لا يتحدث فيما لا يعرف، لكن الأمل في تزويد المنافقين بمعلومات تشعرهم بالأهمية وتشعرنا فعلًا أنهم يستحقون المتابعة! وغير ذلك مما قد يرفع من مكانتهم عند أنفسهم وليس عند الجمهور!

فهمت علي؟ بتحب أشرح كمان؟!

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: ذوقان عبيدات

إقرأ أيضاً:

فيروس تنفسي انتشر وأثار الهلع.. الصين: يتراجع وليس بجديد

عدما أثار انتشار الفيروس المسبب للالتهاب الرئوي البشري HMPV، الكثير من المخاوف خوفاً من جائحة جديدة، خرجت مسؤولة صينية لتطمئن.

فقد قالت الباحثة في المركز الصيني للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، وانغ لي بينغ، اليوم الأحد، إن معدل الإصابة بفيروس الجهاز التنفسي البشري المعروف اختصارا بـ"إتش إم بي في" والشبيه بالإنفلونزا يشهد تراجعا في شمال الصين.

 

"ليس جديداً"

وقالت وانغ، خلال مؤتمر صحافي عقدته اللجنة الوطنية للصحة في الصين، "إن فيروس (إتش إم بي في) ليس فيروسا جديدا، وينتشر بين البشر منذ عدة عقود على الأقل".

 

كما أضافت أن ارتفاع عدد حالات الإصابة بالفيروس في السنوات الأخيرة، والذي تم اكتشافه لأول مرة في هولندا في عام 2001، يرجع إلى تحسن طرق الكشف عنه.

وأوضحت: "في الوقت الحاضر، يتغير معدل الحالات الإيجابية في الكشف عن فيروس "إتش إم بي في"، حيث يتراجع المعدل في المقاطعات الواقعة في شمال الصين، كما بدأ المعدل بين المرضى الذين تبلغ أعمارهم 14 عاما وما دون ذلك في التراجع".

 

ويسبب فيروس "إتش إم بي في"، أعراضا شبيهة بالإنفلونزا أو نزلات البرد، من بينها الحمى والسعال واحتقان الأنف. وغالبا ما تزول هذه الأعراض من تلقاء نفسها، ولكنها قد تؤدي إلى إصابة الأطفال وكبار السن والأشخاص ذوي المناعة الضعيفة بأمراض الجهاز التنفسي السفلي.

فيما لا توجد لقاحات أو أدوية متاحة حاليا لعلاج هذا الفيروس.

وينصح الخبراء باتخاذ الاحتياطات اللازمة للوقاية من الإصابة بالفيروس وغيره من أمراض الجهاز التنفسي، ومن بينها غسل اليدين بانتظام وتجنب الأماكن المزدحمة قدر الإمكان، وارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة.

الإنفلونزا ونزلات البرد والفيروس المخلوى التنفسى، وهو ما أثار الذعر خشية عودة شبح ما يشبه جائحة كورونا من جديد.

وفى بادئ الأمر، خرج الدكتور يسرى عقل، رئيس قسم الأمراض الصدرية بمستشفى قصر العينى، ليعلن ظهور مرض VEXAS، لمريض عمره 72 عامًا، وكان المريض يشكو من حدوث التهابات متكررة فى الجسم، وارتفاع درجة الحرارة، وتبين إصابته بذلك المرض الغامض الذى تم اكتشافه عام 2020 من قبل فريق بحثى فى الولايات المتحدة الأمريكية، وصار يعرف بـ«عدو الرجال»، حيث أصاب أكثر من 15 ألف رجل أمريكى حتى الآن، وتحدث الإصابة به على نحو تدريجى، ثم يتفاقم ويصبح شرساً وقاتلاً مع مرور الوقت، وبالتالى فهو ليس مجرد اضطراب عابر، إلا أن خبراء الصحة لم ينتبهوا إليه نتيجة تفشى فيروس كورونا وقتها، وذلك وفقاً لما نشرته صحيفة «NEJM» المختصة فى الشئون الطبية.

الغريب أن هذا الفيروس يصيب امرأة واحدة من بين كل 26 ألف امرأة ممن تجاوزن عمر الخمسين، ومن العقبات القائمة حالياً أمام المرض، هو أن عدداً كبيراً من الأطباء لا يعرفون شيئاً عن هذا الاضطراب الصحى، وبالتالى فقد لا ينبهون المرضى لمخاطره.

وبعد ظهور المرض فى مصر، قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة والسكان:«إن متلازمة «فيكساس» تعتبر نادرة وهى ترتبط بتغيرات جينية تؤثر على نظام المناعة، وأعراضها: حمى مستمرة، وآلام مفصلية، والتهاب فى الأوعية الدموية، وطفح جلدى، لافتًا إلى أنه مرض نادر ويتعلق بشكل رئيسى بالرجال فى منتصف العمر.

إلا أن مستشار الرئيس لشئون الصحة والوقاية، الدكتور محمد عوض تاج الدين، نفى فى تصريحات سابقة له، انتشار أو ظهور أى فيروس جديد، فى البلاد حتى الآن، مضيفاً أن ما نشر إعلامياً حول هذا الأمر غير دقيق بالمرة، وأن كل ما جرى هو اكتشاف أول حالة فى مصر مصابة بمرض مناعى نادر، من خلال قسم الصدر بمستشفى القصر العينى، وهو عبارة عن خلل جينى وليس فيروسى، بل مرض مناعى موجود فى نخاع العظام يحمله «كروموسوم إكس» للرجل، لذلك فهو يصيب الرجال أكثر، وتكمن خطورته فى أن بعض الحالات المصابة به قد تحتاج إلى زرع نخاع.

مقالات مشابهة

  • مجلس القيادة العليا لشرطة الشارقة يستعرض هيكله التنظيمي
  • النفاق نافذة خطرة لتدمير العلاقات الإنسانية
  • إصدار الإطار التنظيمي لحوكمة وإدارة البيانات الوطنية
  • رئيس المخابرات التركية يهاتف مسؤولين من حماس
  • فيروس تنفسي انتشر وأثار الهلع.. الصين: يتراجع وليس بجديد
  • أكسيوس نقلا عن مسؤولين: نتنياهو وافق على تنازلات جديدة بشأن الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم
  • بلمهدي يستقبل مسؤولين سعوديين مكلفين بتنظيم موسم الحج
  • المالية النيابية تستضيف مسؤولين في وزارة المالية ورئيس هيئة الأوراق لمناقشة جداول الموازنة ورواتب الاقليم
  • «عام الحسم».. باحثة: المعركة في 2025 على الضفة وليس غزة
  • الجريدة الرسمية تنشر قرار اعتماد الهيكل التنظيمي لهيئة المتحف القومي للحضارة