إلغاء مباراة روسيا وباراجواي الودية بعد الهجمات الإرهابية في موسكو
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
تقرر إلغاء المباراة الودية التي كان من المقرر إقامتها بين منتخب روسيا لكرة القدم ونظيره باراجواي يوم الاثنين المقبل في أعقاب الهجمات الإرهابية على قاعة مدينة كروكوس في موسكو.
وذكر اتحاد باراجواي لكرة القدم في بيان نشر على وسائل التواصل الاجتماعي إنه قرر عدم خوض المباراة، "كعلامة احترام للشعب الروسي ولحماية السلامة البدنية للاعبينا".
وذكر البيان، أن الاتحاد يعمل حاليا على إعادة الفريق للبلاد في أسرع وقت ممكن.
وتم إلغاء الاحداث الرياضية والثقافية في موسكو غدا الأحد (عطلة نهاية الأسبوع في روسيا) بعد الهجوم الذي وقع أمس الجمعة والذي أودى بحياة 115 شخصا على الأقل، عندما فتح رجال مسلحون النار على رواد حفل موسيقى في ضاحية كراسنوجورسك بموسكو.
وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم، وذلك وفقا لما نقلته وكالة "أعماق" التابعة له، نقلا عن مصادر لم يتم الكشف عن هويتها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا موسكو باراجواي منتخب روسيا الهجمات الإرهابية أوروجواي
إقرأ أيضاً:
موسكو تطور نظام اليد الميتة لشن ضربة نووية في حال القضاء على القيادة الروسية
وكالات
طورت روسيا نظام “اليد الميتة”، وهو آلية متقدمة قادرة على إطلاق ضربة نووية مدمرة في حال تدمير كل القيادة الروسية في بداية حرب عالمية نووية.
ويعمل النظام الذي صممته وزارة الدفاع الروسية على مبدأ ضمان الرد النووي التلقائي، حتى في حال تعرضت القيادة الروسية لأقصى درجات الهجوم.
ويعتمد النظام على مراقبة مستمرة للأنشطة النووية عبر الأقمار الصناعية وأجهزة الاستشعار الأرضية. وفي حال عدم اكتشاف أي رد على الهجوم النووي من قبل موسكو، يفترض النظام أن القيادة قد اختفت أو تم القضاء عليها.
في هذه الحالة، يقوم النظام على الفور بإطلاق نحو 4000 صاروخ نووي باتجاه الولايات المتحدة وحلفائها في الناتو، في محاولة لتوجيه ضربة نووية مضادة تطال العديد من المواقع الاستراتيجية. ويُقال إن هذا النظام قد صُمم لضمان الرد على أي تهديد نووي موجه ضد روسيا، بغض النظر عن الفوضى التي قد تنشأ نتيجة الهجوم.
ويعود الحديث عن “اليد الميتة” إلى الفترة السوفيتية، عندما تم تطويره خلال ذروة الحرب الباردة كإجراء وقائي يهدف إلى حفظ التوازن النووي بين القوى الكبرى. ومع تحديث الأنظمة التكنولوجية وزيادة الأبحاث النووية، يُعتبر النظام الآن أكثر تقدمًا مع إمكانية التشغيل التلقائي دون الحاجة إلى تدخل بشري.
وأشارت التقارير إلى أن موسكو ترى في هذا النظام عنصرًا أساسيًا من عناصر الردع النووي، معتبرةً إياه جزءًا من استراتيجيتها لحماية أمنها القومي في مواجهة أي تهديد نووي محتمل.