التأم شمل إدارات الإعلام الثلاث سونا والهيئة والاعلام أمس  في أفطار جماعي بدار هيئة تلفزيون وإذاعة ولاية سنار  بتشريف وزراء التربية والتوجيه و الصحة المكلفين والمستشار الصحفي لوالي الولاية  وحضور ممثلين لقطاعات  الاعلام الثلاث .

    خاطب الاستاذ بابكر سر الختم وزير التربية والتوجيه الاحتفال مشيرا إلى  ان الإفطارات الجماعية سنة حسنة كادت أن تندثر وإعادتها كحجر في البركة الساكنة  معربا عن اطمئنانه  على الأداء الإعلامي بالولاية لافتا إلى أن  هناك تحديات معينات واحتياجات للعمل مبينا  ان الولاية تذخر بامكانات بشرية ومادية كبيرة داعيا الى توجيه هذه الإمكانات نحو تحقيق الاهداف مؤكدا ان الاعلام بالولاية يقف صفا واحدا خلف القوات المسلحة ويعمل على توحيد وجدان الشعب السوداني .

   وأكد ياسر محمود المستشار الإعلامي للوالي ان الإعلام هو رأس الرمح في كل زمان ومكان و أصبح صناعة و يحتاج لامكانيات مؤكدا ان الأجسام الثلاث للاعلام بالولاية تمثل اضلاع المثلث حيث لا تكتمل العملية الاعلامية إلا بوجود الأضلاع الثلاث ووصى اعلامي الولاية بالحب والتعاضد والتسامي عن الصغائر حتى يؤدوا رسالة واحدة تعبر عن صوت سنار عبر الوسائط المختلفة  مشددا على اهمية توحيد كلمة الإعلام لبث الطمأنينة في قلوب مواطني الولاية في ظل الحرب مع المليشيا المتمردة التي تتواجد على حدود ولاية سنار  الشمالية  مشيدا بدور الاعلام ووقفته مع القوات المسلحة .    الى ذلك دعا الأكرم الشريف مدير الهيئة الاعلاميين الى التعاضد من أجل الوطن مؤكدا ان للاعلام دور كبير في بناء الامم مطالبا الاعلاميين  بالعمل من أجل احباط المخطط الخارجي الذي يستهدف تشتيت شمل البلاد  وتمنى ان يكون ديدنهم التفاكر من اجل النهوض باعلام الولاية .

سونا

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الحرب ,,, والموبقات الثلاث

mugheira88@gmail.com

تتعدي كوارث الحروب الموت و ازهاق الأرواح البريئة و النزوح و اللجوء و تدمير المنشآت و البني التحتية الي كوارث كثيرة لا يحس بها الناس في ظل التداعيات الأمنية الراهنة , فالكل مشغول إما بالمشاركة في الحرب و ممارسة الاقتتال أو الدفاع عنه واستمراره أو مناهضته أو بالهروب منه الي ملاجئ و مظان آمنه داخل أو خارج البلاد .

من أهم و أخطر هذه الكوارث ظاهرة تهريب البشر التي انتشرت مؤخرا في بلادنا و صار لها تجار يمتلكون كافة أنواع المهارات اللازمة لتحقيق أهدافهم , و من ذلك العربات المجهزة والسلاح المصاحب و القدرة علي إزلال الهاربين و إجبارهم و تجويعهم و كسب الأموال منهم بطرق مختلفة . و طبيعة البلاد الجغرافية و الأمنية تساعد علي هذه الجريمة الشنيعة و التي أخذت مكانها في خارطة ثقافة المجتمعات السودانية و القبائل المشتركة المجاورة .

أما زراعة و ترويج المخدرات فهي ظاهرة قديمة في بلاد السودان و خاصة في المناطق النائية و الوعرة و البعيدة نوعا من يد و عين قوات الأمن و التي تزدهر عادة في زمن الحروب . وقد عرفت منطقة الردوم في المنطقة الجنوبية الغربية من اقليم دارفور بزراعة ( البنقو ) و هو المخدر الأشهر في السودان و له تجار و موزعون تحميهم أسلحة متطورة وسائل نقل و توزيع حديثة و يستغلون بعد السلطات أو تسامحهم بالرشاء و صلات القربي . وقد أتهمت الحركات المسلحة التي تنشط و ولسنوات طويلة خلت في ذلك الإقليم بممارسة تجارة المخدرات كوسيلة لكسب العيش و لتمويل انشطتهم في الحركة والقتال .

لكن الأخطر من ذلك فهو المخدرات المصنعة والتي وجدت مكانا لها في خارطة الأفعال القذرة و ما يعرف بغسيل الأموال في السنوات القريبة و صار السودان بلدا معبرا لهذا النوع من هذه الصنوف الخطيرة . و الذي لا شك فيه أنه وجد بعض المستهلكين خاصة من فئات الشباب و الفتيات و هناك غير حادثة تدل علي انتشار هذه الأنواع في بلادنا حتي وصل الحال أن تصل حاويات من الحجوم الكبيرة في ظل حماية و تأمين تفاصيل دخولها و توفير حماية للمسؤولين عن ادخالها كما ورد ذلك عن صحف و استبيانات لجهات مسؤولة , قدرت أن مثل هذه الأفعال لا تتم في الغالب , الا اذا توفرت لها حماية من متنفذين في الدولة .

أما ثالثة الأثافي فهي تجارة السلاح و التي كانت تتم في نطاق ضيق و لأنواع معروفة من السلاح . ولكن و في ظل توالد الحركات المسلحة و انتشار أنواع حديثة و مختلفة من السلاح و تمكن الدولة من صناعة أنواع عديدة من الاسلحة في ظل فساد الدولة , و التعدي علي المال العام راجت تجارة السلاح و بيعه للجهات و الأفراد في وضح النهار . و قد تفاقم الوضع كثيراً في ظل الأوضاع الراهنة و التي دخلت فيها معظم مناطق البلاد أتون الحرب و تفاقمت حالة التدهور العام وصارت البلاد تعيش في هشاشة أمنية بائنة و تفلتات تسمح بمزيد من بروز ظواهر سالبة مثل انتشار المخدرات و امتلاك الأسلحة و تهريب البشر ومثل ذلك من السرقات و الاختطاف و الاغتصاب و الحيازة بالعنف و الامتلاك القسري .  

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يبدأ إجراءات نقل العاصمة المؤقتة من بورتسودان الى هذه الولاية
  • أوقاف الغربية: حظر جمع الأموال بالمساجد تحت أي مسمى
  • "جمعية الصحفيين" تشارك في "ملتقى مستقبل الإعلام والاتصال" بالأردن
  • اكتشاف خلايا خفية تساعد في التئام الجروح
  • حزب الله يعلن استهدافه مواقع إسرائيلية مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة
  • وجبة إفطار تقلل خطر السكتة الدماغية وتدعم صحة القلب
  • الحرب ,,, والموبقات الثلاث
  • ليبيا تنضم لـ”حصانة الدول من الولاية القضائية”
  • بعد قرن من البحث.. اكتشاف خلية مختبئة في الفئران تُسرع التئام الجروح
  • اعلام عبري : الصاروخ اليمني تزامن مع وصول طائرة نتنياهو