الرميلي: الضغوط على باتيلي قد تدفع الأمين العام للانخراط في الملف الليبي مجدداً
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
ليبيا – اعتقد أستاذ العلوم السياسية، محمود إسماعيل الرميلي، أن الأمم المتحدة أرسلت عدداً من المبعوثين إلى ليبيا لحل الأزمة في البلاد منذ سقوط نظام القذافي، مؤكدا أن سبعة منهم جاءوا قبل باتيلي ولم يفلحوا في المهمة.
الرميلي رأى في تصريح لـ “أصوات مغاربية” أن المشكلة تكمن في اختزال المشهد الليبي في خمسة شخصيات، بالإضافة إلى ضعف الأحزاب السياسية المحلية بفعل ما وصفه بـ” تركة نظام العقيد معمر القذافي (1969-2011) “، ناهيك عن التدخلات الدولية.
وأوضح أن الضغوط المتواترة على باثيلي قد تدفع الأمين العام للأمم المتحدة إلى الانخراط في الملف الليبي مجدداً عبر محاولة دفع مجلس الأمن نحو أسلوب جديد في التعاطي مع الأزمة، لافتا إلى إمكانية اتجاه المجتمع الدولي نحو إجراء تغييرات شاملة على غرار إعلان موعد محدد للانتخابات الليبية وإنهاء عمر كل الأجسام السياسية الحالية وتعيين خبراء دوليين لوضع قوانين الانتخابات.
واعتبر أن هذا التغيير سيعصف ليس فقط بالبعثة الأممية ولكن أيضًا بكل الأجسام المُعرقلة للانتقال السياسي.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: تصريحات وزير الخارجية الأمريكي تكشف الضغوط السياسية على المنطقة
أكد الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، أن تصريحات وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بشأن تقديم خطة عربية لإعادة إعمار غزة تعكس أن التصريحات السابقة الصادرة عن البيت الأبيض كانت غير قابلة للتنفيذ، بل كانت تهدف إلى ممارسة ضغوط سياسية على دول المنطقة لتحقيق أهداف خفية.
وخلال لقاء مباشر عبر قناة القاهرة الإخبارية، أوضح الحرازين أن الموقف العربي الصلب، بقيادة مصر، كان حاسمًا في رفض أي محاولة لتهجير الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن هذا الرفض ليس جديدًا على القاهرة، التي لطالما تمسكت بعدم السماح بتذويب القضية الفلسطينية.
كما شدد على أن المملكة الأردنية الهاشمية ترفض أن تكون وطنًا بديلًا للفلسطينيين، وهو ما يجسد رؤية عربية واضحة وحازمة تجاه القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.