عبد العزيز: ادعوا لانتفاضة شعبية ضد سفراء الدول التي تتدخل بالشأن الليبي ومن يسمع لهم
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
ليبيا – قال عضو المؤتمر العام السابق عن حزب العدالة والبناء عضو جماعة الإخوان المسلمين محمود عبد العزيز، إن تزوير العملة هي أكبر ضربة للاقتصاد في أي دولة بالعالم ومن يقوم بها عبارة عن “عصابات رخيصة”.
تصريحات عبد العزيز جاءت خلال استضافته عبر برنامج “بين السطور” الذي يذاع على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني وتابعته صحيفة المرصد.
ودعا خلال حديثة إلى انتفاضة شعبية ضد سفراء الدول التي تتدخل بالشأن الليبي ومن يسمع لهم.
وفيما يلي النص الكامل:
في عام 2015 خرجت مظاهرات كالعادة ونرحب بها دائماً ونقول إن حرية الرأي خط أحمر لا يمكن أن نتنازل عنها مهما كانت وايجابياتها اكثر من سلبياتها لكن للأسف المخابرات والفهلوية يستغلوا أجواء الحرية ليس في ليبيا فقط بل في كل العالم.
الجماعة الذين كانوا يروجون للصخيرات وانه وقعوا بسرعه قلنا إنه مؤامرة ولا يوجد به ضمانات وسمونا تيار التأزيم ولا نعرف السياسة. الحرب مستمرة على حكومة الوحدة الوطنية، أما حفتر وعقيله لا تستطيعوا ذكرهم في بياناتكم ! اليوم البنك المركزي يقول العملة مجهولة المصدر لليوم والمخابرات الليبية تعلم وقلنا إن هناك عملة مزورة وحتى تعلم اين المطبعة التي تطبع الفلوس وتعلم من يدخلها وبيان مصرف ليبيا المركزي اليوم الذي رد به على كلام الدبيبه اتحداكم كلمة حفتر لا يستطيعون قولها ولا كلمة عقيلة صالح بل حكومة الوحدة الوطنية فرحانين في ذكرها، ما قاموا به لم تقوم به عصابات المافيا لا في ايطاليا ولا كولومبيا ولا حتى نظام القذافي ولا أسوأ الانظمة العنصرية في العالم.
يشتغلوا ويأتوا بعصابات وسخه تزور عملة بلادهم ! وتعرفوا أن تزوير العملة هي أكبر ضربة للاقتصاد في أي دولة بالعالم , ويقوم بها عصابات رخيصة، تزور العملة وتشتري فيها دولار من السوق حتى ينهار الدينار الليبي والمشكلة لا يستطيعون قول ذلك .
165 مليار الذي قالها الصديق الكبير في تقريره من اين هذه المصاريف ؟ كيف صرفت ؟ دايرين حكومة في الشرق والمرتبات كلها تخرج من طرابلس ! أخرج وقول من الذي صرفها، الوقود الذي صرف في شهر فبراير 5 ناقلات نفط أتت لبنغازي ومن ثم اليونان ومالطا اخرجوا وقولوا هذا الكلام، من أين ؟ قولوا إن من يصرفها هو حفتر على المناورات والسلاح الجديد الذي في الطريق.
ما لم ننتفض على هذه السفارات وتدخلها السافر في الشأن الليبي لن تقوم ليبيا من جديد وادعوا لانتفاضة شعبية ضد هؤلاء السفراء ومن يسمع لهم .
أما بشأن محافظ مصرف ليبيا المركزي فعليه الخروج والتحدث للناس ووقف الصرف على حفتر وعقيلة الذي أصبح ملياردير .
الاخوة في الغرب الليبي والمجلس الرئاسي في الغرب فقط محمد المنفي والكوني واللافي مفروض يسمونه المجلس الرئاسي لغرب ليبيا لو أن هناك تريس والقائد الاعلى لها لأنهم في الشرق لا يستطيعون فعل شيء، اكلم القائد الأعلى للمنطقة الغربية أن المنطقة الشرقية خارج سيطرتكم وهذا عيب. من دخل ديار نوم اهل طرابلس تسونهم بشهدائنا ؟.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مصر وجنوب إفريقيا تتصدران الدول الأفريقية التي رفعت قدراتها من إنتاج الطاقة الشمسية في 2024
قامت الدول الأفريقية بتثبيت 2.5 جيجاوات من الطاقة الشمسية الجديدة في عام 2024، وهو ما يمثل انخفاضًا كبيرًا مقارنة بـ 3.7 جيجاوات تم تثبيتها في عام 2023، وفقًا لتقرير توقعات الطاقة الشمسية في أفريقيا 2025 الصادر عن جمعية صناعة الطاقة الشمسية الأفريقية.
ويصل إجمالي القدرة الشمسية المركبة في القارة إلى 19.2 جيجاوات، وهو الرقم الأدنى منذ عام 2013.
وبحسب التقرير الذي أورده موقع «زووم إيكو الأفريقي»، هناك 29 دولة أفريقية أضافت قدرات شمسية تعادل أو تفوق 1 ميجاوات، في حين أضافت دولتان فقط قدرات تفوق 100 ميجاوات، وهما جنوب أفريقيا ومصر.
وفي جنوب أفريقيا، الدولة الأكثر استخداما للطاقة الشمسية، دفعت أزمة الطاقة المستمرة المرتبطة بشركة إسكوم «شركة إمداد الطاقة الوطنية» الأسر والشركات إلى الاستثمار بكثافة في حلول الطاقة الشمسية.
وتمثل الطاقة الشمسية الآن أكثر من 5% من مزيج الكهرباء في 21 دولة أفريقية، مع معدلات قياسية في جمهورية أفريقيا الوسطى (43.1%)، وموريتانيا (20.7%)، وناميبيا (13.4%).
ويرى الخبراء في مجال الطاقة أنه رغم أن إمكانات الطاقة الكهروضوئية في أفريقيا تقدر بنحو 60% من الموارد العالمية، فإن القارة تكافح من أجل استغلال هذه الثروة على أكمل وجه.
ويعكس الانخفاض في القدرة الشمسية المركبة في عام 2024 التحديات المستمرة مثل الافتقار إلى الاستراتيجيات، وعدم كفاية التمويل، والبنية الأساسية الضعيفة.
وتظهر المبادرات مثل تلك التي نفذت في مصر وجنوب أفريقيا أنه في ظل إطار سياسي واضح واستثمارات مستهدفة، يمكن للطاقة الشمسية أن تصبح رافعة استراتيجية لمعالجة العجز في الطاقة.
ومع تركيب 2.5 جيجاوات فقط من الطاقة الكهربائية في عام 2024، فإن أفريقيا متأخرة بشكل مثير للقلق في التحول في مجال الطاقة.
ومع ذلك، فإن ديناميكية بعض البلدان تظهر أن زيادة الاستثمارات والسياسات المتماسكة يمكن أن تعكس هذا الاتجاه وتحول الطاقة الشمسية إلى محرك للنمو المستدام للقارة.
وفي تقريرها الأخير الذي ركز على الطاقة، أشارت مؤسسة بروكينجز إلى أن القارة الأفريقية حققت أداء ضعيفا في مجال الطاقة، حيث لا يستفيد سوى 43% من السكان من إمكانية الوصول الموثوق إلى الكهرباء. وهذا يشكل عائقا حقيقيا أمام التنمية الاقتصادية للقارة في سياق عالمي يهيمن عليه اعتماد التقنيات الجديدة.
اقرأ أيضاًوزيرة التخطيط: مصر نافذة الصادرات اليابانية إلى السوق الأفريقية والشرق الأوسط
بنك الاستثمار الأوروبي يخصص 160 مليون يورو لنفاذ خدمات الطاقة الشمسية للأفراد ببولندا
انطلاق برنامج "معارف" التدريبي بجمعية مستثمري الطاقة الشمسية ببنبان في أسوان