لم يتمكن الأب من ترك ابنه وهو في موضع مخل مع نجلته الصغرى، فاحضر عصا خشبية وانهال عليه بالضرب حتى سقوطه على ظهره مغشي عليه ببولاق الدكرور.

كانت البداية عندما دخل الأب لمنزله الذي يسكن فيه ابنه الأكبر "عبدالله" مصاب بضمور عضلات وصاحب 15 عامًا من عمره، ونجلته "رقية" 11 عامًا، ونجله "ياسين" 7 سنوات من عمره، حيث تركت والدتهم المنزل بعد شجار دام بينهم بسبب عدم طبخ الأم الطعام وترتيب المنزل فحدث بينهم شجار تطاول إلى مد الأيادي وتركت الأم المنزل.

وبعد 6 شهور من ترك الأم المنزل تكفل الأب صاحب 40 عامًا بتربية 3 أبناء، ولكن في إحدي الليالي وبعد انتهاء الأب من عمله فني كهرباء، ودخول المنزل وفتح غرفة ابنه شاهده في وضع مخل مع نجلته الصغري صاحبة 11 عاما، فالتقط عصا خشبية وانهال عليه بالضرب حتي اغشي عليه، وبلغ شقيقته بالذهاب لابنه للمستشفى لعلاجه لكنه لم يستطيع التحمل لحين الوصول للمستشفي وتوفي في الحال.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بولاق الدكرور

إقرأ أيضاً:

سفاح المعمورة.. تفاصيل جديدة صادمة عن رجل قانون أثار الرعب في الإسكندرية؟

في دهاليز مدينة الإسكندرية، حيث تتشابك الحكايات وتتعانق الأزقة المظلمة مع الأسرار، كُشف النقاب عن واحدة من أكثر القضايا الجنائية رعبًا في السنوات الأخيرة.. بطلها قاتل متسلسل ارتدى عباءة القانون ليخفي بين طياتها جرائم مروعة، ليصبح "سفاح المعمورة" اسمًا محفورًا في ذاكرة المصريين.

خيوط الجريمة.. مسرح بلا رحمة

في الأسبوع الثاني من انكشاف جريمة نصر الدين السيد المحامي، لم تتوقف الصدمات، بل تكشّفت تفاصيل تقشعر لها الأبدان.. رجل القانون الذي من المفترض أن يكون حصنًا للعدالة، تحول إلى صياد بارع، يختار ضحاياه بعناية ليوقع بهم في شباكه، ثم ينهي حياتهم بدم بارد، دون وازع أو ندم.

نجاح، شقيقة إحدى الضحايا، سردت فصولًا مأساوية من القصة، كاشفة أن أختها تركية تعرفت على المحامي المجرم أثناء نزاع قضائي، لكنه كان كالثعبان الذي يُسقط فريسته في وهم الأمان قبل أن ينقض عليها.

لم يكن مجرد محامٍ خاسر في المحاكم، بل قاتل محترف استخدم القانون كواجهة لغدره.. فقد خطط للإيقاع بتركية، وسحب أموالها قبل أن يُجهز عليها، كأنها لم تكن سوى ورقة نقدية انتهت صلاحيتها.

شركاء في الجريمة.. دائرة الجحيم تتسع

لم يكن نصر الدين السيد وحيدًا في مخططه الشيطاني، فقد كشفت التحقيقات تورط آخرين، بعضهم ساعده في سحب أموال الضحايا، بينما تولى آخرون إخفاء آثار الجريمة.. رجال ونساء، جميعهم التقطوا خيوط الشر التي نسجها السفاح، ليصل عدد المقبوض عليهم إلى ستة، بينهم صديق مقرب يدعى "ب.ح"، كان يوكل إليه قضايا إيصالات الأمانة والتعاملات المشبوهة، مما جعل الشبهات تحوم حوله بقوة.

جرائم تحت الأرض.. القاتل والبصمة الأخيرة

الرعب لم يتوقف عند سرقة الأموال، بل امتد ليشمل دفن الضحايا في قاع الشقق.. أسفل الطابق الأرضي، حيث تحول الإسمنت إلى شاهد صامت على فظاعة ما ارتُكب.. الزوجة العرفية، الموكلتان، المهندس.. أربعة أرواح قُبِرت مع أسرارها، وكأن هذا السفاح استلهم جرائمه من أعتى القتلة المتسلسلين في التاريخ.

لكن هل كانت هذه هي النهاية؟ التحقيقات لا تزال مستمرة، وجديدها لم يكن أقل صدمة، إذ عثرت الأجهزة الأمنية على شقة استأجرها المتهم، حيث كانت هناك آثار لحفر غامض، ما يطرح سؤالًا أكثر رعبًا.. كم عدد الضحايا الذين لم يُكشف عنهم بعد؟ وهل كنا أمام جزار أودع المزيد من الجثث في أماكن لم تُكتشف بعد؟

مطالب بالقصاص.. والمجتمع ينتظر الحكم

وسط هذا المشهد الدموي، تقف أسر الضحايا على حافة الألم، تتوسل لتحقيق العدالة.. محمد سامي، محامي الضحية تركية، أكد أن عائلتها تطالب بدفن رفاتها وإنزال أقسى عقوبة على هذا السفاح الذي لم يكتفِ بالقتل، بل امتص حياة ضحاياه حتى الرمق الأخير.

ومع استمرار التحقيقات، يبقى السؤال المعلق في سماء هذه القضية: هل كان نصر الدين السيد مجرمًا منفردًا، أم أن هناك مزيدًا من المتواطئين الذين لم يُكشف عنهم بعد؟ الأيام القادمة قد تحمل إجابات أكثر سوداوية، لكنها بالتأكيد لن تمحو أثر الرعب الذي زرعه "سفاح المعمورة" في قلوب المصريين.

مقالات مشابهة

  • في ظروف غامضة.. سقوط شخص من الطابق الخامس ببولاق الدكرور
  • جريمة صادمة.. مصري يفصل رأس رضيعه عن جسده
  • الأمن المصري يحسم لغز الطفل الأشقر والمتسولة ويكشف تفاصيل صادمة
  • هل يجوز قضاء الصلاة عن الأم أو الأب المقصرين؟.. الافتاء ترد بمفاجأة
  • هل يجوز قضاء الصلاة عن الأم أو الأب المقصرين؟ أمين الفتوى يوضح
  • «فورمة الموت».. دراسة تُحذر من سلوكيات يومية لبناء العضلات
  • سفاح المعمورة.. تفاصيل جديدة صادمة عن رجل قانون أثار الرعب في الإسكندرية؟
  • سوريا الجديدة.. الأب ينتقد سياسات لابنه الرئيس
  • انتقام صادم.. رجل يقطع آلاف الكيلومترات ليشعل النار في حبيبته
  • دراسة صادمة: اكتشاف انفجارات غامضة في الدماغ لحظة الوفاة