تمكنت الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة من ضبط (عاطل – له معلومات جنائية) بدائرة قسم شرطة أول المنتزه بالإسكندرية، وبحوزته (1500 قطعة ألعاب نارية مختلفة الأشكال والأحجام).

كما جرى ضبط (عاطل – له معلومات جنائية) بدائرة قسم شرطة أول المنتزه بالإسكندرية، وبحوزته (8500 قطعة ألعاب نارية مختلفة الأشكال والأحجام).

. وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ألعاب نارية الداخلية وزارة الداخلية جنايات

إقرأ أيضاً:

عادل ضرغام: الشعر العربي مرتهن إلى تجاور الأشكال لا تعاقبها

أحمد عاطف 

أخبار ذات صلة مهرجان للكتاب واحتفاء بالتراث.. يسقي الظفرة ويرويها «المسرح الصحراوي».. سحر المكان وجماليات الفرجة

تداخل الشعريات والتحولات المذهبية، والتغيرات الجذرية، وقضايا الأجيال، والجدل بين القصيدة العمودية وقصيدة النثر، يتناولها الناقد المصري د.عادل ضرغام في أحدث مؤلفاته «شعائرية المجاز في القصة القصيرة، وكتاب الشعرية المعاصرة محاولة اقتراب». وللدكتور ضرغام منهجه عند تحليل النصوص الروائية، وفي حديثه لـ «الاتحاد» يضيء على تجربته النقدية وانشغالاته الفكرية، قائلاً إن مقاربته لكل الفنون تندرج داخل حدود القراءة النصية الجمالية، وهي ممارسة لا تستحضر هذه الثنائية الخاصة بالشكل والمحتوى أو المضمون، فكلاهما مندمج بالآخر، ويتمدد في إطاره، فالمحتوى في النهاية ليس إلا شكلاً، والشكل ليس إلا حاملاً للمضمون، حتى في ظل الأنواع أو التوجهات البعيدة عن الاعتراف بوجود معنى أو قيمة أخلاقية للأدب.
ويضيف، أن الفنون أبنية، لكنها في النهاية، تمسّ الواقع، وتتشكّل في حدوده، فحتى في ظل دعوات الفن للفن، يمكن التوقف عند نثار واقعي يتجلى بشكل ما، وربما يمثل التأويل شكلاً من التعاظم على هذه الثنائية، لأن التأويل فعل ثقافي منفتح ومنطلق على واقع، ويرشد وجوده ويؤسسه من خلال البنية النصية.
وأوضح، أن التأويل فعل لا يبحث - ولا ينطلق - من نظرية جاهزة، لكنه يصنع لكل نص نظريته الخاصة المتساوقة مع منحاه التأويلي، فالتأويل تشكيل مستمر للنظرية النصية، وليس معنى ذلك أنه يبدأ أو يضرب في فراغ، لكن معناه أنه في تشكل دائم، لأنه يمتلك قدرة على التطور والتطويع.
الرواية والشعر 
ويرى ضرغام، أن الرواية العربية تمر بتحولات مذهبية وجذرية تختلف عن تحولات الشعر، في الرواية يجد القارئ نفسه أمام نهر كبير يتفرع إلى نهيرات عديدة، تختلف في الحجم والكثافة والعمق، لكن الماء واحد والشكل العام والآليات واحدة، مثلها في ذلك مثل النظريات في العقود الثلاثة الأخيرة تتوالد ذاتياً من بعضها البعض، في ظل قيمة عامة تسيّج التوجه.
وعلى العكس في الشعر، فلأن تاريخنا يحمل ميراثاً طويلاً، فالخلخلة تجابه بمجابهة قوية وبمعارضة شديدة، ومن ثم نجد هناك تمسكاً بحالة ارتداد دائم للشكل الكلاسيكي، ونجد أيضاً تخوّفاً من معاينة الجديد، فضلاً عن القبول به.
ويستطرد: في الوقت الذي يجب أن نتوجه فيه لوصف أشكال وأبنية قصيدة النثر، هناك أصوات ما زالت تناقش المسمى الاصطلاحي، وكأن ذلك الأمر لم يمر عليه خمسون عاماً على الأقل، ولم يعد طرحه مقبولاً، ومن ثم أصبح الشعر العربي مرتهناً إلى حالة تجاور الأشكال لا تعاقبها، لأن الخروج عن الشكل الكلاسيكي يجابه بمعارضة، وكأنه مروق من مقدّس. 
إشكالية الجديد 
إشكالية أخرى يتطرق إليها ضرغام، وهي تقبُّل الجديد وإفساح مساحة لنموه وحركته في ظل التحولات المذهبية في الشعر العربي الحديث، معرباً عن اعتقاده بأن تقبّل الجديد في الأدب العربي يمرّ بمهمة ميلاد عسيرة في بعض البلدان، وبشكل فيه نوع من السهولة في بلدان أخرى، ويمكن أن نلمح في النسق الأخير وجوداً وميلاداً لبعض الأشكال الجديدة يقوم على التقليد، دون أن يكون هناك بنية ثقافية واجتماعية تؤسس وتحمل هذا التطور.
وأوضح، أنه يمكن النظر إلى الأشكال العديدة التي قارب بها الشعراء العرب على اختلاف أزمانهم قصيدة النثر، فتلقي أنسي الحاج لهذه القصيدة أو أدونيس يختلف بالضرورة عن مقاربة وإنجاز أجيال تالية تعامل شعراؤها مع هذا الشكل الشعري وفق خطوة جديدة قائمة على التمثل، وعن أجيال أخرى أكثر وعياً وحداثة، لم تتمثل الشكل فقط، ولكنها قامت - في إبداعها الشعري- بمحاورته وتخصيبه، ومن ثم أصبحت قصيدتهم عربية الشكل والملامح. 
هوية النسق الشعري 
يقول د. ضرغام: هوية النسق أو الشكل الشعري قائمة على الميراث القديم وعلى الإبداع، وقدرة الشاعر في الانفلات من سطوة هذا النسق، ولكلّ شكل شعري هوية جاهزة في متخيل القارئ، ويمكن أن تكون متسقة ومتساوية مع المختزن لديه، والتطور الذي يغيّب هذه الهوية، أو يقلقها هو التحول المفصلي في شعرنا العربي، يجمع كل التحولات الجزئية السابقة، ويجعل منها منطلقاً لتحول جذري جديد.
مشيراً إلى أنه لم يحدث إلا مع شعر التفعيلة وقصيدة النثر، وما سبقهما يمثل تحويرات جزئية على الهوية الفنية للنسق الشعري الذي لا يخلو من ثقل واضح يكشف عن ذلك وجوده المتواصل في شكل قائم على التجاور، فميلاد شكل شعري جديد لا ينفي السابق، ولا يقضي عليه، بل يحدث ما يمكن أن نسميه نوعاً من التفاوض بين القديم والجديد، فكلاهما مرتبط بالآخر في ظل وجود اختلاف في الهوية الفنية والوجود المتجاور.

مقالات مشابهة

  • الأمن يضبط عامل بحوزته مليون قطعة ألعاب نارية
  • عامل يحول مسكنه ورشة لتصنيع الألعاب النارية بالفيوم
  • ضبط 350 ألف قطعة ألعاب نارية بورشة بالفيوم قبل الكريسماس
  • تجديد حبس عاطل بتهمة النصب والاحتيال علي راغبي السفر بمدينة نصر
  • قرار جديد ضد عاطل متهم بسرقة دراجات نارية بمدينة نصر
  • عادل ضرغام: الشعر العربي مرتهن إلى تجاور الأشكال لا تعاقبها
  • عاطل المطرية خلص علي شريكه تجار المخدرات
  • إحباط ترويج ألعاب نارية بقيمة 2 مليون جنيه في الفيوم
  • ضبط كميات من المواد المخدرة بدمياط وأسوان
  • ضبط عاطلين بحوزتهما ألعاب نارية بـ 2 مليون جنيه في الفيوم