شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن حظر الإعلام اليمني في سياق العقوبات الأميركية ازدواجية معايير فاضحة، يمني برس عنوان “حرية التعبير” في الغرب، اصطدم خلال السنوات الأخيرة، وبشكل متزايد، بمشاكل كبرى برزت على صعيد ازدواجية المعايير في التطبيق .،بحسب ما نشر يمني برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات حظر الإعلام اليمني في سياق العقوبات الأميركية.

. ازدواجية معايير فاضحة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

حظر الإعلام اليمني في سياق العقوبات الأميركية.....

يمني برس|

عنوان “حرية التعبير” في الغرب، اصطدم خلال السنوات الأخيرة، وبشكل متزايد، بمشاكل كبرى برزت على صعيد ازدواجية المعايير في التطبيق الفعلي لهذه المبادئ، وعليه ارتفعت مستويات التشكيك في مدى مصداقية “الأساس الديمقراطي” للأنظمة السياسية الغربية إلى درجات قياسية.

“إن الإجراءات التي تهدف إلى معاقبة المستبدين، تعمل على تآكل النظام الغربي الذي كان من المفترض أن يحافظوا عليه”، قال كريستوفر ساباتيني، كبير باحثي أميركا اللاتينية في معهد “تشاتام هاوس”، في مقال في صحيفة “فورين بوليسي” أمس، بعنوان “حب أميركا للعقوبات سيكون سبب سقوطها”.

ففي العقدين الماضيين، أصبحت العقوبات أداة السياسة الخارجية المفضلة للحكومات الغربية، ولا سيما للولايات المتحدة. كما وبات أي اختلاف جدّي لأي حكومة في العالم، مع سياسات واشنطن تجاه موضوع ما، يضعها في مهب اللوائح السوداء التي تحرص واشنطن بشكل شبه أسبوعي، على تنقيحها وتحديثها.

وفي الوقت الذي يعدّ البعض العقوبات الاقتصادية، هو السلاح الأبرز ضمن لوائح أدوات الحرب الأميركية الجديدة، إلا أنّ العقوبات الإعلامية والحظر وتقييدات الوصول، تعدّ من أقسى أنواع العقوبات. لا لأنها تحاول فقط حذف وجهة نظر المعاقَب من الوجود، بل لأنها تمسّ كذلك بحرية الرأي والتعبير، التي يفترض أنها مصانة في جميع شرع حقوق الإنسان ومقرراته، لا سيما المرعية من قبل الأمم المتحدة، والمعتمدة من قبل “الديمقراطيات الغربية”.

فبحسب المادة “19” للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، “لكلِّ شخص حقُّ التمتُّع بحرِّية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحقُّ حرِّيته في اعتناق الآراء دون مضايقة، وفي التماس الأنباء والأفكار وتلقِّيها ونقلها إلى الآخرين، بأيَّة وسيلة ودونما اعتبار للحدود”.

العقوبات الإعلامية والحظر وتقييدات الوصول تعدّ من أقسى أنواع العقوبات، ليس فقط لأنها تحاول حذف وجهة نظر المعاقَب من الوجود، بل لأنها تمسّ كذلك بحرية الرأي والتعبير، التي يفترض أنها مصانة في جميع شرع حقوق الإنسان ومقرراته.

وعند “الديمقراطيات” الغربية، تكتسب هذه القضية تاريخياً، بعداً حساساً جداً، إذ تعدّ “حرية التعبير” مسألة محورية تكاد تكون بمثابة “المقدس”، لأنها مرتبطة بهوية الدولة الليبرالية وعقدها الاجتماعي ونظامها السياسي.

لكنّ عنوان “حرية التعبير” في الغرب اصطدم خلال السنوات الأخيرة، وبشكل متزايد، بمشاكل كبرى برزت على صعيد ازدواجية المعايير في التطبيق الفعلي لهذه المبادئ، رفعت مستويات التشكيك في مدى مصداقية الأساس الديمقراطي للأنظمة السياسية الغربية إلى درجات قياسية.

وكانت آخر مفاعيل هذه الازدواجية، إغلاق منصة “يوتيوب” الأميركية، لقنوات عدة تابعة لحكومة صنعاء وقوات الجيش اليمني، من ضمنها قنوات الإعلام الحربي اليمني، وفرقة “أنصار الله”، ووحدة الإنتاج الفني والوثائقي وغيرها.

ممارسات إعلامية استعمارية

يؤكد دانيال ياغيتش، الباحث في قضايا الإعلام والأستاذ الجامعي، في مقابلة مع الميادين نت، أنّ البحث بشأن العقوبات الإعلامية الغربية المنحازة سياسياً، لا يجب أن ينعزل عن سياق تاريخي طويل من الممارسات الاستعمارية الإعلامية.

وذكّر ياغيتش بالتغطية الإعلامية الغربية للعمليات العسكرية، التي تقوم بها الولايات المتحدة والدول الأوروبية في “دول الجنوب”

ولفت إلى التبرير الإعلامي لـ “عمليات الاحتلال والاستهداف والقتل والخطف والاعتقال المتكرر، التي نفذتها قوات عسكرية غربية، في العراق وسوريا ومالي وليبيا واليمن وحتى لبنان، تحت حجج مرتبطة بأمن الولايات المتحدة وأوروبا، وبمواجهة ما يسمّيه الغرب الإرهاب”.

ولكنّه عقّب بالقول أنّ الغرب “لم يحدد يوماً قواعد واضحة لمن تنطبق عليه صفة الإرهاب”، الذي أصبح مفهوماً سيالاً يتمّ لصقه بمن يريد الغرب شيطنته بسبب عدم انصياعه لأجنداته السياسية.

ويضيف ياغيتش أنّ الغرب “يستخدم دائماً لغة تبريرية للأفعال الغربية، ويقدم دائماً أفعاله في سياق إنساني، بينما لا يتمّ استخدام المنطق نفسه عند التعامل مع الجهات الأخرى، كالعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، أو المقاومات المسلحة ضدّ حلفاء أميركا في العالم، وأبرزها بطبيعة الحال حركات المقاومة ضد “إسرائيل” ووكلائها، في لبنان وفلسطين واليمن والعراق وسوريا”.

“يستخدم دائماً لغة تبريرية للأفعال الغربية، ويقدم دائماً أفعاله في سياق إنساني، بينما لا يتمّ استخدام المنطق نفسه عند التعامل مع الجهات الأخرى، كالعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، أو المقاومات المسلحة ضدّ حلفاء أميركا في العالم”.

سقوط لخطاب “العالم الحرّ” : ازدواجية المعايير الفاضحة

في اليوم العالمي لحرية الصحافة، 3 أيار/مايو الفائت، أصدر الرئيس الأميركي بياناً تحت عنوان “الصحافة ليست جريمة”، أكّد فيه أنّ الصحافة “أساسية لمجتمع حر”.

وأعلن فيه تكريم “جميع الصحفيين والمراسلين والعاملين في مجال الإعلام الذين يسعون وراء الحقيقة بشجاعة”، وقال إنّه يجدد التعهد “بمحاسبة” كل من يسعون إلى “إسكات هذه الأصوات الضرورية لحكم شفاف وجدير بالثقة”.

ولم يكتفِ الرئيس الأميركي بذلك، بل تابع بأنّ “الصحافة الحرة هي ركيزة الديمقراطية لأنها تسمح لحكومتنا ومجتمعنا بالنقد الذاتي والتصحيح الذاتي”، مؤكداً أنّ “التعديل الأول لدستورنا، لا يجيز للكونغرس تمرير أيّ قانون يحدّ من حرية التعبير أو حرية الصحافة”.

وبطبيعة الحال، يُعدّ هذا الكلام فاقداً للمصداقية، عند العديد من المراقبين، لوضع الحريات الإعلامية في العالم، وعلاقة الولايات المتحدة بمدى تمتع الصحافة بالقوة والحماية والاستقلالية.

طلبات حكومية أميركية بحظر وحجب حسابات

مطلع العام الجاري، أعلن الرئيس التتنفيذي الجديد لمنصة “تويتر” (إكس حديثاً)، إيلون موسك، أنّ الإدارة الأميركية نفسها “طالبت الشركة بتعليق مئات الآلاف من الحسابات على “تويتر”، من ضمنها حسابات صح

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل حظر الإعلام اليمني في سياق العقوبات الأميركية.. ازدواجية معايير فاضحة وتم نقلها من يمني برس نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس حریة التعبیر فی العالم یمنی برس

إقرأ أيضاً:

ازدواجية واشنطن حيال قرارات الجنائية الدولية بين بوتين ونتنياهو

 

الثورة / متابعات

باتت ازدواجية المعاير سمة بارزة للإدارة الأمريكية وأعضاء بالكونغرس في تعاطيهم مع قرارات المحكمة الجنائية الدولية، إذ سبق وأن رحبت واشنطن بإصدار المحكمة مذكرة اعتقال بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكنها أبدت انزعاجها عندما تعلق الأمر برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع المقال يوآف غالانت.
فالتصريحات الصادرة عن الإدارة الأمريكية والعديد من أعضاء الكونغرس الرافضة لقرار المحكمة الجنائية الدولية بشأن نتنياهو، أعادت إلى الأذهان ردود أفعالهم المعاكسة تجاه قرار المحكمة نفسه بحق بوتين العام الماضي.
والعام الماضي أعلن صناع القرار في واشنطن وفي مقدمتهم الرئيس الأمريكي جو بايدن، ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، والمتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير والعديد من أعضاء الكونغرس، ترحيبهم بقرار المحكمة الجنائية الدولية بشأن بوتين.
وفي مارس 2023، صرح بايدن بأنه سعيد بمذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق الرئيس الروسي بوتين بسبب ما أسماه جرائم الحرب في أوكرانيا.
فيما قال وزير خارجيته بلينكن إنه يجب على جميع الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية الالتزام بهذا القرار والوفاء بمذكرة الاعتقال ضد بوتين.
عضو مجلس الشيوخ ليندسي غراهام، الذي استنكر بشدة قرار المحكمة الجنائية الدولية بحق نتنياهو، بل وتحدث عن فرض عقوبات على المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، ادعى أيضًا في تصريحاته في ذلك الوقت أن «بوتين مجرم حرب ويجب القبض عليه ومحاكمته في لاهاي».
في الوقت الذي يبرر أعضاء الإدارة الأمريكية دفاعهم عن نتنياهو بأن إسرائيل ليست عضو في الجنائية الدولية وأنّ المحكمة ليست لها سلطة على تل أبيب لم يسوقوا نفس المبررات تجاه بوتين وكون روسيا ليست عضو أيضا في الجنائية الدولية.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال دوليتين بحق نتنياهو وغالانت، بتهم تتعلق بـ «ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية» خلال حرب الإبادة المتواصلة على غزة منذ 412 يوما.
وقالت المحكمة، في بيان عبر حسابها على منصة إكس، إن «الغرفة التمهيدية الأولى (بها) رفضت الطعون التي تقدمت بها إسرائيل بشأن الاختصاص القضائي، وأصدرت مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت».
وكان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان طلب في 20 مايو الماضي إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت لمسؤوليتهما عن «جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية» ارتكبها الجيش الإسرائيلي بغزة منذ 7 أكتوبر 2023.
كما طلب خان مرة أخرى في أغسطس الماضي، من المحكمة سرعة إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 148 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

مقالات مشابهة

  • تيك توك تعقد ورشة عمل مختصّة لممثلي وسائل الإعلام في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة الإعلامية
  • انطلاق دورة تطوير المهارات الإعلامية وصحافة الموبايل للواعظات بأكاديمية الأوقاف الدولية.. صور
  • ” الإعلام الأمني ” بشرطة أبوظبي يستعرض تجربته الإعلامية في الكونغرس العالمي للإعلام 2024
  • كنايسل تنتقد ازدواجية المعايير لدى الغرب تجاه مذكرات الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية
  • ألبانيز: أوامر اعتقال نتنياهو وجالانت تكشف ازدواجية معايير الغرب
  • ازدواجية واشنطن حيال قرارات الجنائية الدولية بين بوتين ونتنياهو
  • كيف علق الكرملين على العقوبات الأميركية ضد "بنك غازبروم"؟
  • العدالة الغربية المزعومة: مذكرة اعتقال أم مسرحية هزلية؟
  • مدرس بـ«إعلام القاهرة»: يجب وضع استراتيجية وطنية لمكافحة الشائعات والأخبار المضللة
  • الكونغرس العالمي للإعلام 2024 يقدم 25 ورشة لتعزيز المهارات وتطوير المواهب الإعلامية