المؤتمر الدولى الثاني لكلية العلاج الطبيعي جامعة القاهرة
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
نظمت وحدة التميز و الابتكار للأبحاث الطلابية بكلية العلاج الطبيعي جامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور محمد الخشت رئيس الجامعة، المؤتمر الطلابي الدولي الثاني للبحث العلمي (ISCSR) بمركز المؤتمرات بالجامعة تحت عنوان "الابتكار والبحث العلمي: أفاق جديدة لمستقبل أفضل (جيل Z)”.
حضر المؤتمر الطلابي، الدكتور أحمد رجب محمد على نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتورة أمل يوسف رئيس المؤتمر وعميدة الكلية، والدكتورة نيفين عبد اللطيف نائب رئيس المؤتمر ووكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والدكتورة سهير شحاتة رزق الله مقرر المؤتمر، وعمداء كليات العلاج الطبيعي، ونقيب نقابة العلاج الطبيعي، ووكلاء ورؤساء الأقسام العلمية بالكلية ولفيف من الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس وشباب الباحثين من طلاب المرحلة الجامعية الأولى بكليات العلاج الطبيعي الحكومية والخاصة والدولية، كما شارك أون لاين طلاب كلية البترجي الطبية بالمملكة العربية السعودية.
وتضمن المؤتمر عددًا من الندوات شارك فيها نخبة من أعضاء هيئة التدريس جامعة القاهرة وكلية العلاج الطبيعي، وتم عرض ومناقشة 41 بحثا طلابيا وابتكاريا من مختلف كليات العلاج الطبيعي داخل مصر وخارجها.
وبدأت فاعليات المؤتمر بالكلمات الافتتاحية ثم محاضرة عن الذكاء الاصطناعي ألقاها الدكتور أحمد بهاء الموجه الإقليمي لشركة ميكروسوفت العالمية ووكيل كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة بني سويف، تلاها ندوة تعريفية عن آليات وإجراءات امتحان مزاولة مهنة العلاج الطبيعي من المجلس الصحي المصري لطلاب الامتياز بكليات العلاج الطبيعي على مستوى الجمهورية؛ شارك في إلقائها الدكتورة أميرة التهامي رئيس لجنة قطاع العلاج الطبيعى بالمجلس الأعلى للجامعات ورئيس اللجنة العليا لامتحان مزاولة المهنة للعلاج الطبيعى بالمجلس الصحي المصري، والدكتور إيهاب كمال مدير عام الإدارة العامة للإدارة الاستراتيجية ومنسق عام اللجان العليا لامتحانات مزاولة المهنة والتطوير المهني المستمر بالمجلس الصحي المصري، والدكتور محمد عامر مدير الغرفة المركزية والتنفيذية لامتحانات مزاولة المهنة بالمجلس الصحي المصري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة العلاج الطبيعى كلية العلاج الطبيعي الخشت وحدة التميز العلاج الطبيعي جامعة القاهرة العلاج الطبیعی جامعة القاهرة الصحی المصری
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الإسكندرية يشهد اللقاء التعريفي للنداء الثاني للمشروعات البحثية لبرنامج التعاون الإقليمي الأوروبي
شهد الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية، اليوم الثلاثاء اللقاء التعريفي الذي تم تنظيمه لشرح متطلبات تقديم المشروعات البحثية في إطار برنامج التعاون الإقليمي الأوروبي Interreg NEXT MED. وقد حضر هذا اللقاء كل من الدكتور هشام سعيد، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور خالد السعدني، الخبير في مجالات التطوير والابتكار والبحث العلمي بالاتحاد الأوروبي، والمتعاون مع برنامج Interreg NEXT MED و الدكتورة دينا الجيار، المدير التنفيذي لوحدة إدارة المشروعات بالجامعة، إلى جانب عمداء ووكلاء الدراسات العليا من كليات العلوم والزراعة والهندسة والطب والصيدلة. كما تضم مجموعة من الباحثين من الكليات المختلفة ومعهد الدراسات العليا والبحوث ومعهد البحوث الطبية.
في كلمته، دعا الدكتور قنصوه ممثلي الكليات إلى ضرورة تنسيق جهودهم وتشكيل مجموعات عمل تهدف إلى تقديم مشروعات بحثية قابلة للتطبيق، وذلك ضمن النداء الذي ينتهي في 15 إبريل 2025 وتم تحديد عدة مجالات رئيسية للعمل تشمل التعليم، الصحة، كفاءة الطاقة، الإدارة المستدامة للمياه، التدريب وريادة الأعمال، قضايا استعادة التراث الثقافي، مواجهة التغيرات المناخية، تحويل المخلفات إلى قيمة مضافة، ودعم الاقتصاد الأخضر، وذلك بالتعاون مع الشركاء الصناعيين.
قدم الدكتور خالد السعدني عرضًا تقديميًا حول برنامج Interreg NEXT MED، حيث استعرض متطلبات الحصول على تمويل المشاريع البحثية القابلة للتطبيق، والتي تهدف إلى تحقيق تنمية أكثر استدامة وذكاءً في دول البحر المتوسط، وتعزيز المنافسة والتعاون والشمولية، مع تقليل الانبعاثات الكربونية ومعدلات التلوث.
وأضاف أنه يتمثل ذلك في دعم مشروعات الشباب البيئية ومبادرات التحول نحو الاقتصاد الأخضر في مجالات التعليم والصحة وإدارة المخلفات، بالإضافة إلى مواجهة التغيرات المناخية، وتعزيز ريادة الأعمال، والأبحاث التطبيقية. كما يشمل التركيز على ترشيد استهلاك الطاقة، ودراسات ندرة المياه، وتحقيق الحوكمة الفعّالة. ويتمثل أحد الأهداف الرئيسية في تطوير السياسات ونشر الوعي، وتوفير برامج التدريب، وتعزيز استخدام التقنية الحديثة والابتكار.
الجدير بالذكر أن برنامج التعاون الإقليمي لحوض المتوسط Interreg NEXT (المشار إليه بـ NEXT MED) يمثل الجيل الثالث من إحدى أكبر مبادرات التعاون عبر الحدود التي ينفذها الاتحاد الأوروبي في منطقة المتوسط. يهدف البرنامج إلى تعزيز التنمية الذكية والمستدامة والعادلة لفائدة جميع دول حوض المتوسط، من خلال دعم التعاون المتوازن والحوكمة متعددة المستويات و يكمن الهدف الرئيسي للبرنامج في تمويل المشاريع التي تعالج التحديات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، فضلاً عن تعزيز الحوكمة المشتركة على مستوى حوض المتوسط.
فرنسا.. إلغاء قرار ترحيل المؤثر بوعلام نعمان المدعو “دوالمن”