3 فئات يباح لهم الفطر في رمضان.. إحداها ليس عليها قضاء أو فدية
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
نشر الأزهر الشريف فيديو على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك يتحدث فيه الدكتور معاذ شلبي، أحد علماء الأزهر، عن حكم من أفطر في رمضان، حيث قال: «أفطروا في رمضان، هل عليهم القضاء أم عليهم الفدية أم ليس عليهم شيء، صحيح الصيام في رمضان ركن من أركان الإسلام الخمسة يعد إفطاره من غير عذر كبيرة من كبائر الذنوب، لكن هناك أصنافا من الناس أباح لهم الله الفطر في رمضان «يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ» البقرة: 185.
وقال الدكتور معاذ شلبي في فيديو عبر صفحة الأزهر الشريف في فيس بوك إن هناك صنفا يفطر في رمضان ويقضي بعد انتهاء رمضان، وبعضهم يفطر ويخرج فدية عن كل يوم أفطره وهناك صنف ثالث سيفطر ولن يقضي ولن يخرج فدية، ثم شرح الأصناف الثلاثة كالتالي:
- الصنف الأول: المريض بمرض غير مزمن ولكن لا يستطيع معه الصيام بشهادة الطب، وهذا النوع سيفطر ويقضي بعد رمضان.
- المسافر له أن يفطر لكن يشترط على قول جمهور الفقهاء أن يبدأ السفر قبل طلوع الفجر وتكون مسافة سفره أكثر من 85 كم أما لو سافر بعد الفجر أو كانت مسافة السفر أقل من 85 كم لا يشرع له الفطر.
- والمرأة الحائص والنفساء يجب عليهما الإفطار ثم القضاء بعد رمضان.
- والمرأة الحامل أوالمرضع إذا كان الصيام لايؤثر عليها أو على جنينها أو طفلها إذا تصوم، أما لو كانت ستتأثر هي أو الطفل بسبب الصيام تفطر وليها القضاء بعد رمضانوفي حال تراكمت الأيام على المرأة بسبب الحمل والرضاعة رمضان بعد رمضان تقضي طالما تستطيع الصيام بعد زوال العذر فتصوم القضاء متى استطاعت
حكم الفدية في رمضانوأشار شلبي في فيديو الأزهر الشريف إلى الصنف الثاني الذي سيفطر ولن يقضي ولكن سيخرج فدية:
- هو المريض مرض مزمن لا يرجى شفاؤه ولا يستطيع معه الصيام سواء الآن أو بعد ذلك.
- ومثله كبير السن الذي لا يقوى على الصيام ويشق عليه مشقة شديدة، والفدية هي إطعام مسكين عن كل يوم وتقدر بحسب حال الإنسان وما يأكل منه.
حكم صيام مريض الزهايمرأما الصنف الثالث والأخير الذي سيفطر ولن يقضي ولن يخرج فدية:
هو الذي فقد شرطا من شروط الوجوب مثل الطفل الصغير غير البالغ والمريض مرض يؤثر على العقل والإدراك والذاكرة مثل مريض الزهايمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر الأزهر الشريف أحكام الصيام بعد رمضان فی رمضان
إقرأ أيضاً:
هل يجوز قضاء صلاة التراويح لمن فاتته.. الإفتاء توضح التصرف الشرعي
أوضحت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية، حكم قضاء صلاة التراويح لمن فاتته، مشيرة إلى أنه يُستحب لمن لم يتمكن من أدائها في وقتها أن يقضيها لاحقًا، استنادًا إلى ما رُوي عن السيدة عائشة رضي الله عنها، حيث قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا لم يصل من الليل؛ منعه عن ذلك النوم أو غلبته عيناه، صلى من النهار اثنتي عشرة ركعة» رواه ابن حبان في صحيحه.
وأكدت الإفتاء أن من فاته قيام الليل أو التراويح، يمكنه قضاؤها في النهار بعد شروق الشمس بحوالي ثلث الساعة وحتى قبل صلاة الظهر، وذلك اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم، الذي كان يقضي ورده من الليل خلال هذه الفترة من النهار.
كيفية أداء صلاة التراويح
أما عن كيفية أداء صلاة التراويح، فقد أوضحت الإفتاء أن التسمية جاءت من "الترويحة"، أي الاستراحة، حيث كان المسلمون في عهد النبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين يطيلون القيام فيها، ويجلسون للراحة بعد كل أربع ركعات، فسميت كل أربع ركعات بـ"ترويحة"، ثم عُرف قيام رمضان بهذا الاسم.
وأضافت الإفتاء أن صلاة التراويح تؤدى بعد صلاة العشاء طوال شهر رمضان، وهي سنة مؤكدة، فمن تركها لا إثم عليه، لكن من صلاها، سواء منفردًا أو في جماعة، بأي عدد من الركعات، فقد نال أجرها وأحيا سنة قيام رمضان، مستشهدة بحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه» رواه الإمام البخاري في صحيحه.