عاجل| وزير الخارجية يجدد تحذير مصر من استمرار تأزم الأوضاع الإنسانية الكارثية بغزة
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
استقبل السفير سامح شكري وزير الخارجية، اليوم السبت، "فيفيان بالاكريشنان" وزير خارجية سنغافورة، وذلك في إطار الزيارة التي يقوم بها الوزير السنغافوري إلى مصر يومي ٢٢ و٢٣ مارس الجاري.
محلل سياسي يوضح أهم أسباب زيارة جوتيريش لمعبر رفح (فيديو) الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس يصل إلى معبر رفح البري
وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن اللقاء تناول مجمل العلاقات الثنائية المتميزة التي تجمع مصر وسنغافورة، وما شهدته من تطور ملحوظ خلال السنوات الأخيرة، حيث توافق الوزيران على أهمية الحفاظ على وتيرة هذا التطور الإيجابي بما يعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين.
وفي هذا الإطار، أكد “شكري” على اهتمام مصر البالغ بتعظيم استفادة الشركات السنغافورية من الفرص الاستثمارية في مصر، وبخاصة المشروعات الكبرى مثل محور تنمية قناة السويس وما يتضمنه من فرص استثمارية هائلة، تشمل العديد من الأنشطة اللوجستية، وإدارة الموانئ، وتجارة الترانزيت، والتي تحظى بها سنغافورة بمزايا نسبية كبيرة.
من جانبه، أشاد وزير خارجية سنغافورة بالتعاون مع مصر، معربًا عن حرص بلاده على تعزيز التبادل التجاري بين البلدين والاستثمارات السنغافورية في مصر، بما يعكس الإمكانات الهائلة المتاحة للتوسع في التعاون الاقتصادي بما يحقق مصالح البلدين. وأعرب وزير خارجية سنغافورة عن تطلع بلاده لتعزيز التعاون مع مصر في مجال الطاقة المتجددة والزراعة والسياحة. كما ناقش الوزيران مقترح إنشاء مجلس أعمال مشترك لدعم ورعاية التعاون بين ممثلي القطاع الخاص في البلدين.
وأردف السفير أحمد أبو زيد، بأن اللقاء تطرق بشكل مفصل إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الحرب الجارية في قطاع غزة، حيث تناول الوزيران سبل دفع جهود التهدئة وصولا إلى وقف دائم لإطلاق النار، حيث حرص الوزير السنغافوري على الاستماع لتقديرات وزير الخارجية بشأن مستجدات الأوضاع في قطاع غزة، والكارثة الإنسانية التي يعيشها قطاع سكان القطاع منذ اللحظة الأولى لاندلاع الحرب، والجهود التي تبذلها مصر لتيسير نفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع وكذا الوساطة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وقد جدد الوزير شكري تحذير مصر من استمرار تأزم الأوضاع الإنسانية الكارثية في القطاع، ورفضها القاطع لأي سيناريوهات تستهدف التهجير القسري لسكان غزة، وتصفية القضية الفلسطينية، وكذا أي اجتياح لمدينة رفح الفلسطينية.
كما تطرق النقاش إلى تداعيات الأزمة الراهنة على أمن البحر الأحمر، وما ترتب عنها من تهديدات جسيمة لحركة الملاحة والشحن الدوليين، حيث توافق الوزيران على الخطورة البالغة لتفاقم الأوضاع على النحو الذي نشهده في الوقت الراهن، لما لذلك من تداعيات سلبية على الاقتصاد المصري وأمن الإقليم واستقراره، فضلا عن تبعات هذه الأزمة على الاقتصاد العالمي ككل. وقد أكد وزير خارجية سنغافورة علي أن تدفق الملاحة بشكل آمن ومستدام فى قناة السويس يعد مصلحة عليا لبلاده، ياعتبارها تمثل الوسيلة المثلى لنقل التجارة الخاصة لبلاده إلى أوروبا.
وفي نهاية اللقاء اتفق الوزيران على أهمية الحفاظ على وتيرة التواصل في متابعة برامج ومقترحات التعاون الثنائية، وتكثيف التشاور حول القضايا الإقليمية والدولية محل اهتمام البلدين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الخارجية القطاع الخاص التبادل التجاري التعاون الاقتصادي قناة السويس حركة الملاحة سامح شكري وزير الخارجية قطاع غزة العلاقات الثنائية الفرص الاستثمارية السفير سامح شكري مجال الطاقة فرص الاستثمار التعاون مع مصر محور تنمية قناة السويس وزیر خارجیة سنغافورة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يتلقي اتصالاً هاتفياً من نظيره الإيراني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تلقي د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اتصالاً هاتفياً اليوم ٢١ نوفمبر، من "عباس عراقجي" وزير خارجية إيران، حيث تطرق الوزيران إلى تطورات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها التطورات التي يشهدها لبنان وقطاع غزة.
أعرب وزير الخارجية لنظيره الإيراني عن قلق مصر من استمرار التصعيد في المنطقة، وجدد أهمية خفض التوترات وضبط النفس في هذه المرحلة الدقيقة، مؤكداً على أهمية التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في لبنان، واستعرض فى هذا السياق الاتصالات التي تجريها مصر مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة لخفض التصعيد، مشيراً إلى حرص مصر على استمرار تقديم كافة أشكال الدعم السياسي والإنساني للبنان وشعبه الشقيق. كما تناول الاتصال أزمة الشغور الرئاسي فى لبنان، حيث أكد وزير الخارجية على ضرورة دعم جميع الأطراف للبنان في هذه المرحلة الحرجة لانتخاب رئيساً للبلاد عبر توافق وطني دون تدخلات خارجية، واكد على أهمية تمكين المؤسسات اللبنانية وعلى رأسها الجيش اللبناني وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم ١٧٠١ بكافة عناصره.
كما اكد وزير الخارجية على ضرورة التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة باعتباره العنصر الرئيسى لوقف التصعيد في المنطقة، مشيرا إلى أن استمرار العدوان الاسرائيلى على قطاع غزة يخاطر باستمرار توسيع رقعة الصراع بما يتسبب فى تأجيج الأوضاع فى الإقليم.