حدث آخر 10 سنوات.. زيادة إنتاج الغاز الطبيعي والصادرات والحصة الدولارية
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
مصر من أولى الدول في منطقة شرق المتوسط في اكتشاف الغاز الطبيعي عام 1967، حيث مر إنتاج مصر من الغاز الطبيعي بمراحل كثيرة من حيث ارتفاع الإنتاج في بعض السنوات وانخفاضه في سنوات أخرى، منذ أحداث 2011 وحتى الآن.
إنتاج الغاز يصل لأعلى مستوياته في 10 سنواتووفق بيانات وزارة البترول والثروة المعدنية، وصل إنتاج الغاز الطبيعي إلى أعلى مستوياته على الإطلاق خلال نحو 10 أعوام عام 2019 بعدما وصل معدل الإنتاج إلى 64.
واتجهت مصر لتكون المحور الأساسي للغاز الطبيعي في إقليم شرق المتوسط خلال الـ 10 سنوات الماضية، حيث يعد إقليم شرق المتوسط المدخل الرئيس لتحقيق هذا الهدف بفضل الثروات والاحتياطات الكبيرة من الغاز الطبيعي.
تنمية حقول الغاز في مصرواتبعت الدولة العديد من الإجراءات منها العمل على تنمية حقول الغاز، والتوسع في عمليات التنقيب والاستكشاف، علاوة على محاولة جذب الشركات الدولية عبر تسويق وطرح عدد من المزايدات.
نجحت تلك الإجراءات في تحقيق طفرة كبرى، وجذب عدد من الشركات العالمية، وأدت الخطوات المصرية، واكتشافات الغاز التي تحققت، وفي مقدمتها حقل ظهر، إلى تلبية احتياجات الداخل ومن ثم تحقيق الاكتفاء الذاتي.
وساهم زيادة الإنتاج في الغاز الطبيعي في تعزيز الحصيلة الدولارية من الدولة المصرية خلال السنوات الماضية من توظيف اكتشافات الغاز فَّتمكن من إنعاش الخزانة العامة للدولة.
وارتفعت صادرات قطاع البترول المصري خلال عام 2022 لتصل إلى 2ر18 مليار دولار مقابل 13مليار دولار خلال عام 2021 بزيادة نسبتها 41% ، ويعود ذلك بصورة أساسية إلى ارتفاع قيمة صادرات مصر من الغاز الطبيعي والمسال خلال عام 2022 لتحقق9.9 مليار دولار مقابل 3.9 مليار دولار خلال عام 2021 بنسبة زيادة 154% .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغاز الطبيعي وزارة البترول إنتاج الغاز الطبيعي إنتاج الغاز الغاز الطبیعی ملیار دولار خلال عام
إقرأ أيضاً:
قراصنة عملات مشفرة من كوريا الشمالية يسرقون 1.3 مليار دولار
أقدم بعض القراصنة من كوريا الشمالية على سرقة مبالغ قياسية من منصات عملات مشفرة خلال هذا العام، وفقاً لتقرير صادر عن شركة "تشاينا أناليسيس" (Chainalysis)، ما يكشف بأنه تهديد للأمن القومي الأمريكي.
كما أوضح التقرير الذي نشرته منصة تحليلات بلوكتشين أمس، أن القراصنة الذين قاموا بالسرقة قد استخدموا أساليب متطورة مثل استغلال فرص العمل عن بعد، كما أن المتورطون في الاستيلاء على أكثر من نصف إجمالي المبلغ المسروق، الذي بلغ 2.2 مليار دولار في 2024.
في 12 ديسمبر، وجهت وزارة العدل الأميركية اتهامات لـ14 مواطناً كورياً شمالياً في الـ 12 من ديسمبر، وذلك بدعوى بسبب جرائم احتيال وغسل أموال أثناء عملهم كموظفي تكنولوجيا معلومات عن بُعد في شركات أميركية.
وجمع القراصنة خلال هذه الفترة أكثر من 88 مليون دولار من خلال سرقة معلومات ملكية فكرية وعمليات ابتزاز.
ويقوم القراصنة بعد سرقة العملات المشفرة، بغسل الأموال غير المشروعة عبر منصات مالية لامركزية، أو مزج العملات الرقمية لإخفاء مصدر الأموال، وفقاً لـ"تشاينا أناليسيس".