إقبال ضعيف على لجان التصويت في انتخابات نقابة المحامين بالإسكندرية
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
تشهد لجان التصويت على انتخابات المحامين بالاسكندرية اقبال ضعيف على لجان الاقتراع مند صباح اليوم السبت وحتى الظهر مما يسبب حالة من القلق بين المحامين ويتساءل البعض هل السبب شهر رمضان والصيام تسبب فى الاقبال الضعيف والبعض يأمل ان يزداد الاقبال عقب انتهاء الجلسات بالمحكمة .
وتسود حالة من الهدوء داخل اللجان التى يشرف عليها الإشراف القضائي النيابة الادارية بلجنة عليا يترأسها المستشار محمد عبدالمعطي، نائب رئيس الهيئة.
كانت قد بدأت لجان الاقتراع استقبال الأعضاء لاختيار نقيب عام للمحامين و28 عضوا أعضاء مجلس نقابة المحامين بـ 8 محاكم استئناف، من بينهم 3 مقاعد للإدارات القانونية والشركات. تجري الانتخابات في الإسكندرية بـ 44 مقر لجنه انتخابية موزعة ما بين نادي المحامين بجليم والذي به أكبر عدد لجان وغرف المحامين بالمحاكم المختلفة ومقر الخدمات النقابية بـ محرم بك والدخيلة وبرج العرب و الرمل والعامرية.
وشهد بدء الانتخابات إقبالا ضعيفًا من المحامين على تسجيل أسمائهم والاقتراع في الانتخابات وسط تواجد مكثف للعدد من مرشحي الإسكندرية والدعاية الانتخابية المتنوعة للأعضاء والنقيب العام. يعد أبرز المرشحين المتنافسين فى الانتخابات على منصب النقيب العام عبد الحليم علام النقيب الحالي و سامح عاشور النقيب الأسبق ، فيما يتنافس علي العضوية من الإسكندرية محمد عبدالوهاب عضو مجلس النقابة العامة ، إبراهيم أبوزيد، أحمد عبدالهادي عضو الشباب بمجلس النقابة الفرعية، أشرف عبد المعطي عضو مجلس النقابة الفرعية.
كشف المحامين ان عملية التصويت تتشم ببطئ شديد لان كل محامى يستغرق 7 دقائق من لحظة توقيعة بالكشف حتى لحظة وضع الورقة فى صناديق الاقتراع .
اضاف المحامين ان بعض اللجان مخصص لها ستارة واحدة للادلاء بالصوت مما يستبب فى بطئ العملية الانتخابية دلك بسبب ان القدرة التصويتيه تكون 7 اصوات فى الساعة مما يعنى ان القدرة التصويتية باللجنة على مدار اليوم الانتخابى والدى مدته 8 ساعات لم تتجاوز 60 صوت فى حين ان اعداد المحامين المقيدة فى هدة اللجان لم تقل عن 356 صوت .
كان قد انطلق صباح اليوم السبت ماراثون انتخابات نقابة المحامين على مقعد النقيب العام وأعضاء مجلس النقابة العامة،
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية انتخابات نقابة المحامين اقبال ضعيف النيابة الإدارية مجلس النقابة
إقرأ أيضاً:
نقيب المهندسين: إعادة إعمار غزة ليس فقط مشروعًا هندسيًا بل واجبًا وطنيًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس طارق النبراوي- نقيب المهندسين، أن الهندسة ليست مجرد مهنة، بل رسالة ومسؤولية، وأن إعادة إعمار غزة ليست فقط مشروعًا هندسيًا، بل واجبًا وطنيًا وقوميًا وإنسانيًا.
وأعلنت نقابة المهندسين فور انتهاء الحرب عن تشكيل "لجنة إعمار غزة"، برئاسة اللواء أركان حرب مهندس أحمد زكي عابدين، وأن تشكيل اللجنة جاء انطلاقًا من مسؤولية قومية ووطنية، وفي إطار التزام النقابة بدعم جهود الدولة المصرية والقيادة السياسية المخلصة في إعادة إعمار غزة والتصدي لأي محاولات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك خلال كلمته الافتتاحية للندوة المتخصصة التي عقدتها نقابة المهندسين تحت عنوان "إعادة إعمار غزة.. دور الهندسة والمهندسين"، بحضور الدكتور هاني سويلم- وزير الموارد المائية والري، واللواء عادل عزت بحيري- مساعد رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، و الدكتور هشام سعودي- وكيل النقابة، والمهندس محمود عرفات- أمين عام نقابة المهندسين، والمهندس كريم الكسار- الأمين العام المساعد، والدكتور سعد مكرم- أمين الصندوق المساعد، واللواء مهندس أحمد زكي عابدين- رئيس لجنة إعادة إعمار غزة بالنقابة، والمهندس إبراهيم محلب- رئيس مجلس الوزراء الأسبق مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات الاستراتيجية عبر تقنية زووم، والدكتور المهندس عبدالقوي خليفة- وزير المرافق ومحافظ القاهرة الأسبق، و المهندس طارق وفيق وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية سابقا،، ومشاركة الدكتور المهندس زاهر كحيل- رئيس المجلس الفلسطيني لإعمار غزة، والمهندس سهيل السقا- رئيس اتحاد مقاولي غزة، ونخبة من الخبراء و القامات الهندسية والوطنية البارزة المصرية والفلسطينية.
وكان "النبراوي" استهل كلمته بالتشديد على أن قضية إعمار غزة، قضية ذات أولوية قصوى، قائلا:"غزة تلك الأرض التي طالما كانت رمزًا للصمود والمقاومة، والتي تتعرض منذ عقود لعدوان وحصار غاشم من الاحتلال الصهيوني، في انتهاك صارخ لكل القوانين والمواثيق الدولية"، مستطردا "إننا في نقابة المهندسين أكدنا إدانتنا الكاملة لهذا الاحتلال الوحشي، كما ندين جرائمه المستمرة ضد الشعب الفلسطيني الشقيق، والتي لم تقتصر على القتل والتشريد، بل امتدت لتدمير وقصف البنية التحتية، والمساكن، والمستشفيات، والمدارس، في محاولة لإخماد إرادة الحياة في غزة، لكن غزة، بفضل الله، ثم بصمود أهلها، وبإرادة أمتنا الحرة، ستنهض من تحت الركام أقوى وأشد عزيمة".
وأكد نقيب المهندسين على أن النقابة حريصة على تقديم الدعم الفني لأجهزة الدولة المصرية المختلفة، لضمان استجابة سريعة للاحتياجات الملحة في إعادة إعمار القطاع بما يتماشى مع الدور المصري الكبير في عملية الإعمار، بالتنسيق مع الأطراف الدولية والإقليمية.
وأوضح أن النقابة تلتزم بتسخير كافة خبرات وإمكانيات النقابة لدعم جهود الدولة المصرية في هذا الصدد، وتعمل النقابة على التنسيق مع الجهات المعنية لضمان تكامل الجهود وتحقيق الأهداف المنشودة، مستلهمين ذلك من تاريخنًا العريق في البناء والتطوير.
وأشار إلى أن استراتيجية نقابة المهندسين لإعادة الإعمار، ستكون على عدة مراحل وصولا إلى مجتمع تتوفر به حياة لائقة لمواطني القطاع، مستهدفين معالجة الدمار الواسع وتوفير المقومات الأساسية للحياة.
وأردف: “يأتي توفير إيواء ملائم ومؤقت لاستقرار السكان أولوية قصوى، لحين الانتهاء من بناء المساكن الدائمة، وإعادة بناء وتطوير المرافق العامة مثل المدارس والمستشفيات، وإعادة تأهيل البنية التحتية الأساسية لدعم التعافي في القطاع، وجعله قابلاً للعيش فيه، بجانب العمل على توفير الخدمات الأساسية للأشقاء النازحين وتخفيف معاناتهم، وضمان عودة الحياة إلى طبيعتها في أسرع وقت ممكن دون تهجير سكانه”.
ونوه بأن استراتيجية النقابة تضع في الاعتبار استخدام تقنيات وتكنولوجيا البناء حديثة لتسريع وتيرة الإعمار وتقليل التكلفة، بجانب إعادة تدوير الركام الناجم عن المباني المدمرة وتحويله إلى مواد بناء صالحة للاستخدام، ووضع خطط هندسية متكاملة لإعادة الإعمار.
وكشف “النبراوي”، أن هناك تواصل مباشر ومستمر مع نقابة المهندسين الفلسطينية في القدس المحتلة، والتي تعمل حاليًا على إعداد دراسة متخصصة حول آليات إعادة إعمار غزة. ومن المقرر أن يتم تبادل الدراسات والخبرات والتنسيق الوثيق بين نقابة المهندسين المصرية ونظيرتها الفلسطينية لضمان وضع رؤية هندسية متكاملة، ترتكز على أحدث المعايير والاستراتيجيات العلمية، بما يعزز جهود الإعمار، موضحًا أنه في إطار التنسيق مع اتحاد المهندسين العرب، تقوم نقابة المهندسين المصرية بالتعاون والتنسيق مع عدد من النقابات الهندسية في ملف إعمار غزة، بما في ذلك نقابتا الأردن والعراق، لضمان تكامل الجهود في هذا المجال".
واختتم نقابة المهندسين كلمته بتوجيه رسالة لأهل غزة قائلا: "أقول لأهلنا في غزة: لن تكونوا وحدكم، فكل حجر يُرفع من تحت الأنقاض، وكل مبنى يُعاد تشييده، هو رسالة بأن إرادة الحياة أقوى من آلة الدمار. وسنظل على العهد، مؤمنين بحقكم في العيش بكرامة وأمان على أرضكم، وبحق فلسطين في الحرية والاستقلال، والمجد للشهداء، والنصر لفلسطين".