بانوراما الجزيرة نت.. ماذا يخطط الاحتلال في غزة؟
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
لا شك أن إدارة قطاع غزة تشكل معضلة كبرى لإسرائيل، ولعل ذلك كان واضحا في إعلان رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو -منذ اللحظات الأولى لعدوانه على قطاع غزة- بأنه لن يسمح بعودة حكم حماس!
ومنذ بداية العام، تسرّبت إلى الإعلام خطة للجيش الإسرائيلي تتضمن تقسيم القطاع إلى مناطق تحكمها العائلات والعشائر، وتتولى مسؤولية توزيع المساعدات الإنسانية فيها، بل إن منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية تواصل مع بعض وجهاء العائلات في غزة، لكنهم رفضوا التعاون إلا بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية في القطاع.
كما ترددت أصداء خطط لعود السلطة الفلسطينية إلى حكم غزة، من خلال رئيس المخابرات العامة ماجد فرج الذي قيل إنه وضع قائمة مرشحين من أعضاء فتح في القطاع، ليخضعوا للتدريب تحت إشراف أميركي، تمهيدا للقيام بهذه المهمة.
الحلقة الرابعة من بانوراما الجزيرة نت، تقصّت ما ورد بشأن خطط الاحتلال الإسرائيلي لغزة، والتقارير التي تناولت ذلك، وسلطت الضوء على تفاعل العشائر والفصائل الفلسطينية معه، وتعليقات المحللين بشأنه، لتقدّم للمتابع إحاطة وافية بهذه القضية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات
إقرأ أيضاً:
غزة.. 10 آلاف قتيل ما زالوا «تحت الأنقاض» والجيش الإسرائيلي يقصف رفح
لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم يوم الأربعاء في قطاع غزة، إثر إطلاق الجيش الإسرائيلي في مدينة رفح النار عليهم بذريعة الاقتراب من مناطق تواجده، فيما لايزال نحو 10 آلاف قتيل فلسطيني تحت الأنقاض، وأن طواقم الدفاع المدني في تعجز عن انتشالهم جراء نقص المعدات.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن قواته “أطلقت النار يوم الأربعاء في عدة مناطق بقطاع غزة، لإبعاد مشبوهين، اقتربوا من القوات، وحددت أنهم يشكلون تهديدا”.
وفي البيان ذاته، ذكر أن قوة له “رصدت في جنوب قطاع غزة، عددا من المشتبه بهم، كانوا يتحرّكون على بعد عشرات الأمتار عنها، واعتبرتهم تهديدا مباشرا، وأطلقت النار لإبعادهم، فيما واصل المشتبه بهم التقدّم نحو القوة، التي أطلقت النار عليهم مجددا، لإزالة التهديد”، على حد وصف الجيش الإسرائيلي.
ويأتي ذلك لتبرير قتل 3 أشخاص في رفح، صباح ومساء الأربعاء، بينهم الطفل حمزة الهمص (13 عاما).
بدوره، أفاد الدفاع المدني في قطاع غزة بأن 10 آلاف قتيل ما زالوا تحت الأنقاض، وأن طواقمه تعجز عن انتشالهم جراء نقص المعدات.
وأضاف الدفاع المدني اليوم الخميس أن الوضع مأساوي جدا تزامنا مع ذروة المنخفض الجوي الذي يشهده القطاع، موضحا أن مساعدات قليلة دخلت إلى القطاع ولم تصل أي خيام أو كرفانات أو بيوت جاهزة.
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي لا يسمح بدخول الوقود ومعدات الإنقاذ والإجلاء، مضيفا أن الجيش الإسرائيلي يتعمد إعاقة دخول المعدات والمساعدات العاجلة لإغاثة أهالي القطاع.
وأشار إلى أن هناك تقصيرا واضحا من الهيئات الدولية لضمان دخول المساعدات إلى القطاع.
وقال الدفاع المدني إن “طواقمنا شبه عاجزة عن الاستجابة للاحتياجات الإنسانية بعد فقدان 80% من إمكانياتنا”.
وطالب الدفاع المدني الصليب الأحمر الدولي بالدعم الفوري لطواقمه وتزويده بآليات التدخل والإنقاذ.
وأمس الأربعاء، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع إلى 47,552 قتيلا و111,629 مصابا منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023.
وقدر حجم الخسائر في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي بأكثر من 50 مليار دولار، حيث انتهج الجيش الإسرائيلي خلال عدوانه على القطاع تدميرا هائلا شمل مناحي الحياة كافة، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.