مظاهرات في مدن عربية وأجنبية دعما لغزة وتنديدا بالعدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
شهدت مدن عربية وأجنبية مظاهرات للتنديد بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، ودعا المشاركون فيها إلى وقف إطلاق النار.
فقد نظمت مدن مغربية عدة -من بينها وجدة والجديدة ومكناس وطنجة- وقفات للمطالبة بوقف تجويع سكان قطاع غزة ورفع الحصار عنهم.
وردد متظاهرون أمام مبنى البرلمان في العاصمة الرباط شعارات تشيد بالمقاومة الفلسطينية وتندد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي واستهدافه المدنيين العزل.
ودعا المتظاهرون الدول العربية والإسلامية إلى التحرك العاجل لوقف الحرب الإسرائيلية وإرسال المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني، مستنكرين في الوقت نفسه عجز المجتمع الدولي عن وقف الحرب في غزة.
وفي سول عاصمة كوريا الجنوبية تظاهر عشرات الناشطين للتنديد بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة وللمطالبة بوضع حد للحرب المدمرة في القطاع.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، ورددوا هتافات مناهضة للموقف الدولي بشأن الحرب في غزة واستمرار المجازر.
وأظهرت مقاطع فيديو نشرت في مواقع التواصل الاجتماعي عشرات الناشطين في مسيرة جابت شوارع رئيسية في سول وهم يرفعون لافتات كتبت عليها شعارات يحذر بعضها من الاجتياح الإسرائيلي المحتمل لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، والتي باتت الملاذ الأخير لمئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين الذين أجبرهم القصف الإسرائيلي على النزوح إلى المدينة الواقعة على الحدود مع مصر.
وطالب المتظاهرون برفع الحصار المفروض على القطاع، ورددوا هتافات تطالب بالحرية للشعب الفلسطيني.
كما تشهد مدن بريطانية اليوم مظاهرات تدعو لوقف إطلاق النار في غزة، وضمن هذه التحركات يتجمع محتجون أمام مكتب زعيم حزب العمال المعارض كير ستارمر، للضغط عليه لتغيير موقفه من الحرب الإسرائيلية على القطاع.
ويشن الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي أدت إلى استشهاد نحو 32 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 74 ألفا آخرين ودمرت ثلث المباني في القطاع، وفق تقديرات الأمم المتحدة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تقدم دعما ماليا لتسريع إيصال المساعدات إلى قطاع غزة
قررت حكومة ألمانيا تقديم دعم مالي بقيمة 6 ملايين يورو لتعزيز عمل آلية الأمم المتحدة 2720 الخاصة بتسريع إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ، وذلك بموجب اتفاقية وقعتها مع مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (UNOPS).
يأتي هذا الدعم في إطار التزام ألمانيا الإنساني بمساندة الجهود الدولية لمعالجة الأزمة المتفاقمة في غزة، بالتوافق مع قرار مجلس الأمن 2720 (2023)، الذي يهدف إلى تحسين عمليات توزيع المساعدات عبر ممرات آمنة بإشراف كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وشؤون إعادة الإعمار.
وسيُخصص الدعم المالي الألماني لتحقيق عدة أهداف رئيسية، أبرزها:
تعزيز اللوجستيات: شراء شاحنات لتسليم المساعدات داخل غزة ونقلها عبر الممر الأردني بوساطة الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية.
رفع الكفاءة التشغيلية: تمويل تكاليف تشغيل الممرات الإنسانية، بما في ذلك تأمين إمدادات الوقود اللازمة.
تحسين البنية التحتية: إنشاء مناطق انتظار للشاحنات عند معبري الكرامة والغباوي لتسريع تدفق الإمدادات.
وأثنت مديرة مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع في القدس ، كارونا هيرمان، على المساهمة الألمانية، ووصفتها بأنها "خطوة سخية ومحورية" لتعزيز كفاءة آلية القرار 2720. وأضافت: "هذه الشراكة تُمكننا من إيصال المساعدات المنقذة للحياة بسرعة أكبر للسكان المحتاجين في غزة."
من جهتها، قالت نائبة رئيس مكتب التمثيل الألماني في الأراضي الفلسطينية أولريكة بورمان، إن "الاحتياجات الإنسانية في غزة غير مسبوقة، وألمانيا ملتزمة بدعم جهود تسريع توزيع السلع الأساسية بشكل آمن وفعّال للشعب الفلسطيني".
تأتي هذه الخطوة في وقت تتفاقم فيه الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، مع تزايد الاحتياجات الملحة للسكان. وتعكس الشراكة بين مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع وألمانيا التزامًا دوليًا بتعزيز آليات الاستجابة الإنسانية، خاصة عبر الممر الأردني الذي يعد أحد المحاور الأساسية لتدفق المساعدات إلى القطاع.
المصدر : وكالة وفا