تقارير عبرية: نجل نتنياهو يتطلع إلى العمل في القنصلية الإسرائيلية بميامي
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أفادت تقارير عبرية أن يائير نتنياهو، نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تواصل مع القنصلية الإسرائيلية في ميامي طالبًا للعمل كموظف بالقنصلية، وفقا لتقرير صحيفة معاريف الذي نشر أمس الجمعة.
وفي أبريل الماضي، أصبح من الواضح أن نتنياهو الابن غادر الآراضي المحتلة بعد وقت قصير من قيام والده نتنياهو بإقالة وزير الدفاع يوآف جالانت.
وأدى يائير خدمته العسكرية في مكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، حيث خدم في مركز تحليل ومراقبة المعلومات، وفي تمثيل الوحدة في المركز وفي الفرع الذي يتعامل مع الاتصالات الدولية.
وهو حاصل على درجة البكالوريوس في العلاقات الدولية من الجامعة العبرية ودرجة الماجستير في الدبلوماسية وحل النزاعات.
وفي طلبه إلى القنصلية، ذكر أن لديه خبرة واسعة في مجال المناصرة عبر شبكات التواصل الاجتماعي وأنه مهتم بالمساهمة في جهود المناصرة الدبلوماسية الإسرائيلية.
في الشهر الماضي، نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية صورا ليائير نتنياهو، الذي شوهد وهو يقضي بعض الوقت على شرفة في الشقة الفاخرة التي كان يقيم فيها في فلوريدا. وتقدر الصحيفة أن تكلفة إيجار الشقة تبلغ 5000 دولار شهريا.
وانتقد المقال بشدة نجل رئيس الوزراء الذي كان، بحسب الصحيفة، يعيش أسلوب حياة مترفاً في الولايات المتحدة بينما كانت حرب ضروس تدور رحاها في الشرق الأوسط. ويُزعم أيضًا أنه يتمتع بحراسة مشددة من قبل اثنين من حراس الأمن التابعين للشين بيت (وكالة الأمن الإسرائيلية) الذين يرافقونه "عندما يذهب إلى صالة الألعاب الرياضية، وإلى حمام السباحة، وفي كل مرة يغادر فيها طابق شقته".
كما لوحظ أن يائير لا يعمل ولا يستطيع الحصول على وظيفة لأنه ليس مواطناً أمريكياً. وبدلا من ذلك، "يسهر حتى وقت متأخر للنشر على وسائل التواصل الاجتماعي لصالح والده والسجال مع خصومه السياسيين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو يائير ميامي الإسرائيلية حماس
إقرأ أيضاً:
تقارير إعلامية: استمرار دخول الفلسطينيين المصابين فى غزة إلى مصر
أفاد مراسل قناة القاهرة الإخبارية، عبد المنعم إبراهيم، من معبر رفح، بأن الدفعة الرابعة من المصابين الفلسطينيين عبرت إلى الأراضي المصرية، حيث وصل 23 جريحًا ومريضًا برفقة 37 مرافقًا، في إطار الجهود المصرية المستمرة لاستقبال الحالات الحرجة من قطاع غزة.
أوضح إبراهيم، خلال رسالته على الهواء، أن الطواقم الطبية المصرية في معبر رفح تقدم الإسعافات الأولية والتشخيص السريع للجرحى والمصابين، قبل نقلهم إلى المستشفيات المصرية المجهزة خصيصًا لاستقبالهم، وتركزت الحالات في هذه الدفعة على الجرحى، بالإضافة إلى مرضى السرطان، وأمراض الكبد، والقلب، والفشل الكلوي، الذين يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة غير متوفرة في القطاع بسبب الحصار.
وأشار إلى أنه في المقابل، تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي تشديد الحصار على غزة، حيث يبقى معبر كرم أبو سالم مغلقًا لليوم السابع عشر على التوالي، مما يمنع دخول المساعدات الإنسانية، وخاصة الوقود والمستلزمات الطبية، مؤكدًا أن سكان القطاع يعانون من أزمة إنسانية متفاقمة بسبب نقص الوقود، ما أدى إلى توقف تشغيل محطات تحلية المياه والصرف الصحي، فضلًا عن انقطاع الكهرباء الذي يزيد من معاناة المستشفيات والمرافق الحيوية.