أفادت تقارير عبرية أن يائير نتنياهو، نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تواصل مع القنصلية الإسرائيلية في ميامي طالبًا للعمل كموظف بالقنصلية، وفقا لتقرير صحيفة معاريف الذي نشر أمس الجمعة.

وفي أبريل الماضي، أصبح من الواضح أن نتنياهو الابن غادر الآراضي المحتلة بعد وقت قصير من قيام والده نتنياهو بإقالة وزير الدفاع يوآف جالانت.

وعلى الرغم من أنه تم إلغاؤه في نهاية المطاف، إلا أن إطلاق النار أدى إلى موجة واسعة من الاحتجاجات ضد الحكومة.

وأدى يائير خدمته العسكرية في مكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، حيث خدم في مركز تحليل ومراقبة المعلومات، وفي تمثيل الوحدة في المركز وفي الفرع الذي يتعامل مع الاتصالات الدولية.

وهو حاصل على درجة البكالوريوس في العلاقات الدولية من الجامعة العبرية ودرجة الماجستير في الدبلوماسية وحل النزاعات.

وفي طلبه إلى القنصلية، ذكر أن لديه خبرة واسعة في مجال المناصرة عبر شبكات التواصل الاجتماعي وأنه مهتم بالمساهمة في جهود المناصرة الدبلوماسية الإسرائيلية.

في الشهر الماضي، نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية صورا ليائير نتنياهو، الذي شوهد وهو يقضي بعض الوقت على شرفة في الشقة الفاخرة التي كان يقيم فيها في فلوريدا. وتقدر الصحيفة أن تكلفة إيجار الشقة تبلغ 5000 دولار شهريا.

وانتقد المقال بشدة نجل رئيس الوزراء الذي كان، بحسب الصحيفة، يعيش أسلوب حياة مترفاً في الولايات المتحدة بينما كانت حرب ضروس تدور رحاها في الشرق الأوسط. ويُزعم أيضًا أنه يتمتع بحراسة مشددة من قبل اثنين من حراس الأمن التابعين للشين بيت (وكالة الأمن الإسرائيلية) الذين يرافقونه "عندما يذهب إلى صالة الألعاب الرياضية، وإلى حمام السباحة، وفي كل مرة يغادر فيها طابق شقته".

كما لوحظ أن يائير لا يعمل ولا يستطيع الحصول على وظيفة لأنه ليس مواطناً أمريكياً. وبدلا من ذلك، "يسهر حتى وقت متأخر للنشر على وسائل التواصل الاجتماعي لصالح والده والسجال مع خصومه السياسيين".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نتنياهو يائير ميامي الإسرائيلية حماس

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز تهاجم ترامب وتسأل بايدن الرحيل

دعت صحيفة نيويورك تايمز" الأميركية الرئيس جو بايدن إلى العدول عن الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة معتبرة ذلك "أكبر خدمة يمكن أن يقدمها لبلاده"، كما شنت في الوقت نفسه هجوما حادا على منافسه الجمهوري دونالد ترامب واعتبرته "شخصية غريبة الأطوار ومهتمة بمصالحها الذاتية ولا تستحق ثقة الجمهور".

وضمن تداعيات مناظرته مع ترامب وتحت عنوان "من أجل خدمة بلاده يجب على الرئيس بايدن أن يترك السباق" كتبت صحيفة "نيويورك تايمز" في افتتاحيتها أمس تقول إن بايدن "منخرط في مقامرة متهورة. وهناك قادة ديمقراطيون مجهزون بشكل أفضل لتقديم بدائل واضحة ومقنعة وحيوية لرئاسة ترامب الثانية".

وفي لهجة تحذيرية من عواقب أي من المتنافسين الديمقراطي والجمهوري قالت الافتتاحية التي يكتبها مجلس تحرير الصحيفة "لا يوجد سبب يدعو الحزب للمخاطرة باستقرار وأمن البلاد من خلال إجبار الناخبين على الاختيار بين أوجه القصور التي يعاني منها ترامب، وأوجه القصور التي يعاني منها "بايدن". معتبرة ذلك "رهانا كبيرا للغاية"، مؤكدة أن الولايات المتحدة "بحاجة إلى خصم أقوى للمرشح الجمهوري".

انتهاء الصلاحية

وترى الصحيفة في قول بايدن إنه المرشح الذي يتمتع بأفضل فرصة لمواجهة تهديد الاستبداد وهزيمة ترامب الذي هزمه بالعمل عام 2020. "لم يعد مبررا كافيا، فبايدن ليس الرجل الذي كان عليه قبل 4 سنوات".

وفي تقييمها لأداء بايدن أمام ترامب في مناظرتهما قالت إن الرئيس ظهر مساء الخميس "كظل لموظف حكومي كافح لشرح ما سيحققه في فترة ولاية ثانية وكافح للرد على استفزازات ترامب وناضل من أجل محاسبة ترامب على أكاذيبه وإخفاقاته وخططه المخيفة، مضيفة في عبارة ساخرة "وكافح أكثر من مرة للوصول إلى نهاية الجملة".

وترى الصحيفة في انسحاب بايدن من المنافسة وإيجاد منافس ديمقراطي آخر "أفضل فرصة لحماية روح الأمة. وأفضل خدمة نبيلة يمكن أن يقدمها بايدن لبلاده لفترة طويلة".

وحول تطبيق ذلك عمليا قالت نيويورك تايمز إن عزاء السيد بايدن وأنصاره هو أنه لا يزال هناك وقت للحشد خلف مرشح مختلف. مضيفة أن الحملات الانتخابية في العديد من الديمقراطيات يتم تنظيمها في غضون بضعة أشهر.

البديل

كما اعتبرت نيويورك تايمز أن الدعوة لمرشح ديمقراطي جديد في هذا الوقت المتأخر من الحملة الانتخابية ليس استخفافا بالأمر، لكنه يعكس حجم وخطورة تحدي ترامب لقيم ومؤسسات هذا البلد وعدم قدرة بايدن على المواجهة. واستشهدت الصحيفة باستطلاعات الرأي والمقابلات، حيث يقول الناخبون إنهم يبحثون عن أصوات جديدة لمواجهة ترامب.

وعادت الصحيفة إلى التحذير من أفكار ترامب وتصريحاته مؤكدة أنها "تضر بالاقتصاد الأميركي، وتقوض الحريات المدنية وتضر بعلاقات أميركا مع الدول الأخرى، كذب بوقاحة وبشكل متكرر بشأن أفعاله وسجله كرئيس".

وخلصت الصحيفة في افتتاحيتها إلى دعوة الديمقراطيين إلى أن يجدوا الآن الشجاعة لقول الحقيقة الواضحة لزعيم الحزب. وقالت "يجب على المقربين والمساعدين الذين شجعوا ترشيح الرئيس والذين قاموا بحمايته من الظهور غير المكتوب في الأماكن العامة أن يدركوا الضرر الذي لحق بمكانة بايدن وعدم احتمالية أن يتمكن من إصلاحه"، وعزاء بايدن وأنصاره هو أنه لا يزال هناك وقت للحشد خلف مرشح مختلف.

مقالات مشابهة

  • الرئاسة الفلسطينية تعقب على قرار الكابينت الإسرائيلي
  • منظمة إسرائيلية تطالب بملاحقة أمل كلوني.. ما قصتها؟ 
  • نيويورك تايمز تهاجم ترامب وتسأل بايدن الرحيل
  • الاحتلال يسعى لإنشاء منطقة ميتة في لبنان باستخدام الفوسفور الأبيض
  • صحيفة عبرية تكشف إخفاء مصلحة السجون تجويع الأسرى الفلسطينيين
  • الشرطة الإسرائيلية تفكك قنبلة أمام منزل نتنياهو - صورة
  • حماس: العملية الإسرائيلية في حي الشجاعية استمرار لحرب الإبادة
  • "فاينانشال تايمز": قنابل الفسفور الإسرائيلية جعلت المنطقة الحدودية في لبنان غير صالحة للسكن
  • صحف عبرية: عائلات القتلى والمخطوفين فى غزة يطالبون بتشكيل لجنة تحقيق حكومية
  • صحيفة عبرية تكشف فساد نتنياهو.. أنفق 173 ألف شيكل على منزله فقط