”إفطار صائم“ يجمع مختلف الجاليات في وسط العوامية
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
للعام الثاني على التوالي، نظمت إدارة مشروع الرامس بوسط العوامية مبادرة ”إفطار صائم“ التي تستهدف مختلف الجاليات المقيمة في محافظة القطيف.
وتقام هذه المبادرة يومي الخميس والجمعة من كل أسبوع طوال شهر رمضان المبارك.
أخبار متعلقة شاهد| أمطار على الأحساء.. والأمانة: خطط استباقية لمواجهة السيولضبط طنين من الخضار والفواكه مجهولة المصدر في الأحساءوأكد مدير مشروع الرامس، محمد التركي، أن مائدة إفطار صائم تستقطب أسبوعيًا ما يزيد عن 400 صائم من جنسيات متعددة، وتهدف إلى استقبال أكثر من 2000 صائم خلال الشهر الفضيل.
أجواء إيمانية
وأوضح أن هذه المبادرة تعتبر من الأعمال الخيرية التي ينفذها فريق من المتطوعين الذين يبلغ عددهم أكثر من 10 أشخاص، وتهدف إلى خلق أجواء رمضانية إيمانية روحانية تناسب هذا الشهر الكريم.
وأضاف أن هذه الفعالية تعكس صورة إيجابية ودية لأبناء الجاليات عن مجتمعنا وثقافتنا، وتساهم في تعزيز العلاقات الاجتماعية بين المواطن والمقيم.
وأشار التركي إلى أن مبادرة ”إفطار صائم“ لا تقتصر على توفير وجبة إفطار فقط، بل تشمل تهيئة مكان مناسب للصلاة وقراءة القرآن الكريم، بالإضافة إلى تقديم كلمة توعوية تناسب الفعالية بعد الإفطار للأفراد المشاركين من مختلف الجاليات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تجمع إفطار صائم بالعوامية تجمع إفطار صائم بالعوامية تجمع إفطار صائم بالعوامية var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
نشر الثقافة السعودية
من جانبهم، أعرب عدد من أفراد الجاليات عن سعادتهم بالمشاركة في مبادرة ”إفطار صائم“، مؤكدين على أنها فرصة رائعة للتواصل مع المجتمع السعودي والتعرف على ثقافته وعاداته الرمضانية.
واِشار عدد من أفراد الجاليات ”تعتبر مبادرة“ إفطار صائم ”نموذجًا رائعًا للتكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع السعودي وأبناء الجاليات المقيمة في المنطقة، وتعكس حرص المملكة على احتضان جميع الجنسيات والثقافات“.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تجمع إفطار صائم بالعوامية تجمع إفطار صائم بالعوامية تجمع إفطار صائم بالعوامية var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: إفطار صائم article img ratio
إقرأ أيضاً:
”البخنق“ يعيد إحياء التراث ويعزز الهوية الوطنية لدى أطفال القطيف
أعادت جمعية العطاء النسائية بمحافظة القطيف إحياء موروث ”البخنق“، وهو لباس تراثي للفتيات، وذلك من خلال فعالية رمضانية امتدت لعدة أيام، هدفت إلى تعزيز الهوية الوطنية والثقافية لدى الأطفال والناشئة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وشهدت الفعالية إقبالًا كبيرًا من الأهالي والأطفال الذين تفاعلوا مع الأنشطة التراثية المتنوعة، وعبروا عن إعجابهم ب ”البخنق“ كرمز للهوية الثقافية للمنطقة.
أخبار متعلقة مركز الدكتور سليمان الحبيب الطبي بالعزيزية في الخبر يبدأ في استقبال المراجعينالأماكن والمواعيد.. أمطار خفيفة على أجزاء من المنطقة الشرقية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ”البخنق“ يعيد إحياء التراث ويعزز الهوية الوطنية لدى أطفال القطيف var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });لباس تقليدي
أوضحت الدكتورة أحلام القطري، رئيسة اللجنة الاستشارية لجمعية العطاء النسائية، أن ”البخنق“ هو لباس تقليدي كانت ترتديه الفتيات في المنطقة والخليج قديمًا، وتحديدًا من سن السابعة وحتى الثالثة عشرة، وهو يُشبه الحجاب ويتميز بتطريزات وزخارف خاصة.
وأضافت أن الجمعية ارتأت أن يكون هذا الزي التراثي هو عنوان الفعالية، بهدف تعريف الجيل الجديد بهذا الموروث الأصيل، وإبراز الجذور الثقافية العميقة للمنطقة، خاصة في ظل تأثيرات العولمة التي قد تُبعد الأطفال عن هويتهم الثقافية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ”البخنق“ يعيد إحياء التراث ويعزز الهوية الوطنية لدى أطفال القطيفأهازيج وأغاني تراثية
أكدت القطري أن جميع فعاليات المهرجان دارت حول ”البخنق“، بما في ذلك الأهازيج والأغاني التراثية التي قُدمت للأطفال، والتي عكست قيم المنطقة وتاريخها العريق.
وأشارت إلى أن الفعالية لم تقتصر على إبراز الموروث المحلي للقطيف فحسب، بل سعت إلى تعزيز الانتماء الوطني لدى الأطفال، من خلال تقديم صورة شاملة عن التراث الغني والمتنوع للمملكة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ”البخنق“ يعيد إحياء التراث ويعزز الهوية الوطنية لدى أطفال القطيف var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });قيمة زمانية ومكانية
تابعت القطري قائلة: ”نحن في هذا المحفل نؤسس القيمة الزمانية والمكانية والوطنية لبلدنا، ونزرعها في أطفالنا“.
وأكدت أن الفعالية تُمثل جزءًا من رؤية جمعية العطاء في تمكين المرأة والأسرة والإنسان، وأن الجمعية تسعى لأن تكون بيت خبرة يُساهم في نشر الوعي الثقافي والاجتماعي، وتعزيز قيم الانتماء والوطنية لدى الأجيال القادمة.