ضغوط على نتنياهو بمجلس الحرب لمنح وفد التفاوض صلاحيات واسعة
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
تعرض رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لضغوط قوية من أعضاء مجلس الحرب الإسرائيلي، من أجل توسيع صلاحيات وفد التفاوض الذي سافر إلى قطر لإجراء محادثات بشأن المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة.
وذكر تقرير القناة 12 العبرية، أن لقاء "دراميا" حدث قبل مغادرة وفد التفاوض، حيث هدد رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شاباك)، رونين بار، بعدم السفر إلى الدوحة "قبل الحصول على المزيد من الصلاحيات" خلال المفاوضات.
وشمل اللقاء رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي، ديفيد بارنيع، واللواء احتياط نيتسان ألون، الذي يقود الجهود الاستخباراتية المتعلقة بملف المحتجزين.
وأشار التقرير إلى أن المفاوضين الإسرائيليين "لم يكونوا على استعداد للسفر إلى قطر ما لم يكن هناك مساحة أكبر للمناورة في مناقشات الدوحة".
وحسب ما ذكرته القناة الإسرائيلية، فإن التعليمات التي كان نتنياهو قد أعطاها لهم، "لم تكن ستوفر لهم أية فرصة حقيقية للتوصل إلى اتفاق"، يقضي بإطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس.
ولعب أعضاء مجلس الحرب، وزير الحرب، يوآف غالانت والوزير بيني غانتس، دورا في دفع نتنياهو إلى منح وفد المفاوضات مرونة أكبر خلال المناقشات في الدوحة، وفق التقرير.
كما ذكرت القناة 12، أن أعضاء مجلس الحرب جعلوا حليف نتنياهو السياسي، زعيم حزب شاس، أرييه درعي، "يضغط" على رئيس الوزراء، الذي رضخ في النهاية ومنح الوفد صلاحيات أوسع.
وغادر وفد التفاوض الإسرائيلي، الجمعة، إلى الدوحة، حيث من المقرر الاجتماع مع مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه"، وليام بيرنز، ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل.
وذكرت "تايمز أوف إسرائيل"، أن حكومة نتنياهو "وافقت على إرسال وفد التفاوض بعد ضغوط مارستها قطر ومصر على حماس، لخفض سقف مطالبها".
فيما تأجل تصويت كان مقررا، السبت، في مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار جديد يطالب بوقف إطلاق نار "فوري" في غزة، حتى يوم الإثنين، في محاولة لتجنب فشل آخر، بعد استخدام روسيا والصين حقهما في النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار أميركي، حسب ما قالت مصادر دبلوماسية لوكالة فرانس برس.
وأوضحت المصادر أن هذا الإرجاء تقرر للسماح بإجراء مزيد من المناقشات حول مشروع القرار البديل، الذي أعده عدد من الأعضاء غير الدائمين في المجلس.
واستخدمت روسيا والصين، الجمعة، الفيتو في مجلس الأمن ضد مشروع قرار أميركي يؤيد الدعوة إلى وقف إطلاق نار بين حركة حماس وإسرائيل.
وكانت "إسرائيل" قد قدمت، الثلاثاء، ردا رسميا على مطالب حكة حماس، ضمن المفاوضات الجارية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، وفقا لما نقلت هيئة البث الإسرائيلية "مكان".
واقترحت حماس، الأسبوع الماضي، هدنة من 6 أسابيع، يتم خلالها تبادل الأسرى، فيما اعتُبر موقفا أكثر مرونة، بعد أن كانت تطالب بوقف إطلاق نار دائم قبل أي اتفاق بشأن إطلاق سراح المحتجزين في غزة، وفق فرانس برس.
وقال قيادي في حماس لفرانس برس، السبت الماضي، إن الحركة "مستعدة للإفراج عن 42 محتجز إسرائيلي من النساء والأطفال وكبار السن والمرضى، على أن تفرج إسرائيل عن 20 إلى 30 أسيرا فلسطينيا مقابل كل محتجز إسرائيلي".
وتضمن الاقتراح الذي تقدمت به "إسرائيل" ردا على حماس، إشارات إلى عدة "معايير"، بما في ذلك عودة السكان إلى شمالي قطاع غزة، ومسألة إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين، حسبما ذكرت "مكان".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية نتنياهو حماس امريكا حماس الصين نتنياهو إسرائل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وفد التفاوض مجلس الحرب
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة يجتمع بمجلس إدارة المرصد بتشكيله الجديد لوضع خطة عمل المرحلة القادمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي فاعليات الدورة الثانية والثلاثون لمجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل بالعاصمة التونسية وكذلك أول اجتماع لمجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل بتشكيلة الجديد بعد انتهاء فعاليات الدورة السابعة للجمعية العمومية، والتي شهدت استعراضًا شاملاً لما تم إنجازه خلال الفترة من 2020 إلى 2025، كما شهدت تجديد الثقة بجمهورية مصر العربية لرئاسة مجلس إدارة المرصد للفترة الجديدة 2025–2029.
وفي كلمته أعرب "فاروق" عن اعتزازه بإعادة انتخابه لرئاسة المرصد وأكد انها أيضا مسؤولية نلتزم بها.
كما أُعرب عن تقديره لجميع الدول الأعضاء على دعمهم المستمر، وتقدم بالتهنئة لأعضاء مجلس الإدارة الجدد، متمنيًا لهم التوفيق والسداد في مهامهم.
تحقيق أهداف المرصد الاستراتيجيةوقال وزير الزراعة، إن مجلس الإدارة يُعد الركيزة الأساسية في توجيه بوصلة المرصد نحو تحقيق أهدافه الاستراتيجية، وتعزيز حضوره الفاعل على الساحتين الإقليمية والدولية، ومتابعة تنفيذ المشروعات النوعية في مجالات مكافحة التصحر، والإدارة المستدامة للموارد، والتكيف مع التغيرات المناخية.
وأضاف أن المرحلة القادمة تتطلب منا جميعًا مزيدًا من التنسيق والتكامل، ليس فقط لمواصلة ما بدأناه، بل وللارتقاء بدور المرصد كمظلة حقيقية للعمل البيئي الجماعي في منطقتنا. مع التأكيد على أهمية تفعيل أدوات الحوكمة، وتحسين كفاءة الأداء، وتعزيز الشراكات مع المانحين والهيئات الدولية.
وقال وزير الزراعة: “إننا اليوم نبدأ فصلًا جديدًا في مسيرة المرصد، وعلينا مواصلة البناء على ما تحقق من إنجازات، وأن نعمل بروح الشراكة والمسؤولية لتوسيع نطاق تأثير المرصد وتعزيز مكانته كمؤسسة إقليمية رائدة في دعم التنمية المستدامة في مناطقنا الجافة وشبه الجافة”.
فاروق يدعو الأعضاء إلى مواصلة دعمهم للمرصدودعا "فاروق" جميع الأعضاء إلى مواصلة دعمهم للمرصد سواء عبر المساهمات المالية المنتظمة أو من خلال المشاركة الفاعلة في تنفيذ البرامج والمبادرات الإقليمية، مع العمل على استقطاب شركاء جدد يساهمون في تنويع مصادر الدعم الفني والمالي.
وفي ختام كلمته، أكد "فاروق" أن مجلس الإدارة بتشكيله الجديد سيعمل بروح الفريق الواحد وبثقة متبادلة لتحقيق الأهداف المشتركة، مسترشدًا برؤية استراتيجية مرنة وشاملة والعمل من أجل مستقبل أكثر استدامة لمنطقتنا وشعوبنا.
وكان وزير الزراعة عقب اعادة انتخابه عقد اجتماعا مع مجلس إدارة المرصد بتشكيله الجديد كما عقد اجتماعا مع العاملين في المرصد بحضور الأمين العام د نبيل بن خطرة.
كما التقى كذلك بأعضاء الوفد المصري وذلك لوضع رؤية عمل للمرحلة القادمة وذلك بحضور د حسام شوقي رئيس مركز بحوث والدكتور سامى ابورجب المنسق الوطني التنفيذي لمرصد الصحراء والساحل بجمهورية مصر العربية.
1000203239 1000203241 1000203246 1000203245 1000203243 1000203237