إدانات دولية واسعة للهجوم الإرهابي على مجمع كروكوس التجاري قرب موسكو
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
عواصم-سانا
أدان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف مساء أمس مجمع كروكوس التجاري في ضواحي موسكو، داعياً المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات جادة لمعاقبة العناصر الضالعة في هذا الحادث.
ونقلت وكالة إرنا عن رئيسي قوله في برقية تعزية إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين وإلى شعب روسيا: “إننا ندين بشدة هذا الحادث الإرهابي الذي أدى إلى مقتل عدد كبير من الأبرياء، ونؤكد دعمنا لمساعي المسؤوليين الروس لضمان الأمن الوطني في روسيا”.
بدوره أعرب رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان في منشور على منصة إكس عن “التعازي الحارة لشعب روسيا الاتحادية في أعقاب الهجوم الإرهابي الشنيع ونصلي من أجل عائلات الضحايا”.
من جانبه أكد الأمين العام لمنظمة شنغهاي للتعاون تشانغ مينغ في برقية تعزية إلى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف “إدانة المنظمة القوية لهذا الفعل الإرهابي غير الإنساني وللإرهاب بكل أشكاله ومظاهره”، معرباً عن “التضامن مع الشعب الروسي في هذا الوقت الحزين والصعب”.
الأمينة العامة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا هيلغا شميد قالت في منشور: “إن الأنباء بشأن مجمع كروكوس مهولة .. ومثل هذه الأعمال الإرهابية بغيضة ويجب إدانتها بأشد العبارات الممكنة” .
إلى ذلك أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بشدة الهجوم الإرهابي على مجمع كروكوس.
وجاء في بيان للمتحدث باسم غوتيريش فرحان حق إن “الأمين العام يدين بأشد العبارات الممكنة الهجوم الإرهابي، ويقدم خالص تعازيه لأسر الضحايا وشعب وحكومة روسيا”.
بدوره أكد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد في منشور على منصة إكس “أن الهجوم الإرهابي المروع في موسكو الذي أودى بحياة الكثير من الضحايا يثير الصدمة”، معرباً عن “التعازي العميقة للعائلات المكلومة والتضامن مع شعب وحكومة الاتحاد الروسي في أعقاب هذا الهجوم الشنيع الذي ندينه بأشد العبارات”.
من جانبه أدان رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل الهجوم في مجمع كروكوس وكتب على موقع إكس ..”أدين الهجوم الإرهابي المروع في موسكو… إن خسارة أرواح بريئة في أي مكان هي مأساة إنسانية وتعازينا للضحايا وعائلاتهم”.
بدورها أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي في بيان على حسابها على منصة إكس “عن إدانتها بأشد العبارات للهجوم الإرهابي المسلح الذي استهدف قاعة الاحتفالات كروكوس “، مؤكدة “موقف منظمة التعاون الإسلامي المبدئي والثابت ضد الإرهاب بجميع أشكاله وضرورة مكافحته، وعبرت عن تضامنها مع روسيا الاتحادية وشعبها”.
وفي الصين أعربت وزارة الخارجية عن “إدانتها القوية للهجوم الإرهابي وعن دعمها الكامل لروسيا في حماية أمنها واستقرارها الوطنيين”، مشددة على معارضة بكين للإرهاب بجميع أشكاله.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الهجوم الإرهابی بأشد العبارات مجمع کروکوس
إقرأ أيضاً:
روسيا تدخل على الخط.. وزير خارجية إيران إلى موسكو قبل جولة روما النووية
عواصم - رويترز
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية اليوم الاثنين إن الوزير عباس عراقجي سيزور روسيا خلال الأسبوع الجاري لإجراء محادثات قبل الجولة الثانية من المفاوضات الإيرانية الأمريكية في إطار مساع دبلوماسية لحل الخلاف النووي بين طهران والغرب.
وعقدت إيران والولايات المتحدة محادثات غير مباشرة في عُمان الأسبوع الماضي، ومن المقرر استئنافها هذا الأسبوع حول البرنامج النووي الإيراني بعد أن هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعمل عسكري ضد الجمهورية الإسلامية إذا لم تتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة.
وتتهم الولايات المتحدة إيران بالسعي إلى امتلاك سلاح نووي. وتقول طهران إن برنامجها النووي لأغراض مدنية فقط.
وتلعب روسيا، التي لها مقعد دائم في مجلس الأمن الدولي وتتمتع بحق النقض (الفيتو)، دورا في المفاوضات النووية بين الغرب وإيران بصفتها حليفا لطهران ومن الموقعين على الاتفاق النووي المبرم في 2015 الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في 2018.
وعبّر مسؤولان إيرانيان لرويترز عن اعتقادهما بأن ترامب سيتبع في أحدث نهج له نمطا من التهديدات التي يتراجع عنها مثلما تناول قضايا جرينلاند وغزة والرسوم الجمركية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إن عراقجي سيزور روسيا قبل المحادثات المقبلة التي تتوسط فيها سلطنة عمان والمقرر عقدها يوم السبت في مكان لم يُكشف عنه بعد.
وصرح مصدر مقرب من الحكومة الإيرانية لرويترز بأن الولايات المتحدة تريد روما، فيما تُفضل إيران جنيف. وأوضح بقائي أن المحادثات ستظل غير مباشرة بالنظر إلى استمرار الولايات المتحدة في اتباع نهج "التسلط" والتهديد.
وذكرت طهران أن كل وفد كان في غرفة خاصة يوم السبت وتبادل الرسائل عبر وزير الخارجية العماني.
ويعتقد بعض المسؤولين الإيرانيين أن خلفية ترامب التجارية قد تجعله أكثر ميلا لتقبل أي اتفاق إذا تضمن حوافز اقتصادية، مثل إمكانية شراء طائرات أمريكية الصنع أو فتح الاقتصاد الإيراني أمام المستثمرين الأمريكيين.
وارتفعت قيمة العملة الإيرانية بنسبة 16 بالمئة منذ الإعلان عن المحادثات الإيرانية الأمريكية.
وفي تحرك دبلوماسي آخر بشأن هذه القضية، سيزور رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي طهران يوم الأربعاء.