وصل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، السبت، إلى الجانب المصري للحدود مع قطاع غزة، وفقا لما أفاد به مراسل الحرة في مصر.
وقال المراسل إن غوتيريش سيعقد مؤتمرا صحفيا في الجانب المصري من معبر رفح حيث يتوقع أن يكرر "دعوته لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية" وضرورة دخول شاحنات المساعدات الإنسانية المكدسة في الجانب المصري إلى القطاع بأسرع وقت.
وكان غوتيريش وصل في وقت سابق، السبت، إلى مدينة العريش المصرية على متن طائرة خاصة قادمة من القاهرة رفقة عدد من المسؤولين المصريين.
وتأتي زيارة المسؤول الأممي في الوقت الذي تهدد إسرائيل بشن عملية عسكرية كبيرة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، على الحدود مع مصر، رغم مناشدات دولية للحيلولة دون القيام بمثل هذا الهجوم.
ويلوذ غالبية سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة بمحيط رفح. وعلى الرغم من أن الظروف أسوأ في شمال القطاع، فإن محنة المدنيين في جميع أنحاء القطاع تفاقمت بشكل حاد في ظل استمرار الصراع.
ومن المتوقع أن يزور غوتيريش مستشفى في العريش حيث يتلقى الفلسطينيون الذين تم إجلاؤهم من غزة العلاج، ويلتقي بموظفي الإغاثة التابعين للأمم المتحدة عند الجانب المصري من معبر رفح.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجانب المصری
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يدعو لإصلاح مجلس الأمن لتعزيز الحوكمة الدولية
قال أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم، إن العالم يواجه عجزًا عالميًا في الحوكمة والثقة، داعيا المجتمع الدولي إلى ضرورة السعي بعزم لإصلاح مجلس الأمن الدولي من أجل تعزيز الحوكة الدولية.
وجاء ذلك خلال كلمته أمام الجلسة الخاصة التي عقدت بشأن إصلاح مؤسسات الحوكمة العالمية، وذلك ضمن فعاليات قمة مجموعة العشرين، المنعقدة في مدينة ريو دي جانيرو في البرازيل، مشددا خلالها على الحاجة الماسة إلى الحلول العالمية المتجذرة في مـيثاق الأمم المتحدة.
ولفت الأمين العام للأمم المتحدة، إلى أن الأمم المتحدة باتت لا تواكب التطورات العالمية، وفقا لما جاء في ميثاق المستقبل المتفق عليه في قمة الأمم المتحدة للمستقبل لتعزيز التعددية والحوكمة العالمية".
وحذر الأمين العام، من أن استمرار الحروب، يدفع بالأبرياء لسداد ثمنا باهظا، في وقت بات فيه مجلس الأمن غير قادرا على إيقافها.
وشدد على أن السلام في كل مكان حول العالم يتطلب اتخاذ إجراءات تستند إلى قيم ميثاق الأمم المتحدة، وسيادة القانون، وقرارات الأمم المتحدة ومبادئ السيادة والاستقلال السياسي والسلامة الإقليمية للدول.
ولفت أن العالم يتطلع إلى مجموعة العشرين بصفتهم أكبر اقتصادات العالم، للعمل على تنفيذ التزامات ميثاق المستقبل لتسريع إصلاح البنية المالية الدولية التي أصبحت عتيقة وغير عادلة.
وشدد الأمين العام على ضرورة مواصلة المجتمع الدولي عمله لدعم الإصلاحات الضرورية للحوكمة العالمية، بوصفها ضرورية للغاية لإعادة بناء الثقة في عالم اليوم.