وزير الخارجية يستقبل الأمين العام للأمم المتحدة.. غدًا
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
يستقبل سامح شكري، وزير الخارجية، غدًا الأحد، أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، بمقر وزارة الخارجية بالعاصمة الإدارية الجديدة.
في سياق منفصل جدد سامح شكري، وزير الخارجية، تحذير مصر من استمرار تأزم الأوضاع الإنسانية الكارثية في القطاع، ورفضها القاطع لأي سيناريوهات تستهدف التهجير القسري لسكان غزة، وتصفية القضية الفلسطينية، وكذا اى اجتياح لمدينة رفح الفلسطينية.
جاء ذلك خلال استقبال سامح شكري وزير الخارجية، اليوم، "فيفيان بالاكريشنان" وزير خارجية سنغافورة، وذلك فى إطار الزيارة التي يقوم بها الوزير السنغافوري إلى مصر يومي 22 و23 مارس الجاري.
وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، أن اللقاء تناول مجمل العلاقات الثنائية المتميزة التي تجمع مصر وسنغافورة، وما شهدته من تطور ملحوظ خلال السنوات الأخيرة، حيث توافق الوزيران على أهمية الحفاظ على وتيرة هذا التطور الايجابى بما يعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سامح شكري الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش غزة وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: عملنا سيتعطل بالأراضي الفلسطينية خلال يومين
الثورة نت/..
قال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، إن عمل الأونروا سيتعطل بالأراضي الفلسطينية خلال يومين مع دخول التشريع الذي أقره ما يسمى بـ”الكنيست الصهيوني” حيز التنفيذ.
وأضاف لازاريني، إن الحظر “الإسرائيلي” لأنشطة الأنروا سيجعل مصير ملايين الفلسطينيين على المحك، مشيرًا إلى أنه في قطاع غزة يطلب الفلسطينيون منا تقديم الدعم لكن حظر “إسرائيل” نشاطنا سيقوض جهدنا.
وتابع المفوض العام: “نقوم بتقديم أكثر من 17 ألف استشارة طبية في اليوم بالأراضي الفلسطينية”، مبينًا أان وجود وكالة الأونروا ضمان للاستقرار في الأراضي الفلسطينية.
وأوضح لازاريني، أن مهاجمة وكالة الأونروا ستلحق الضرر بملايين الفلسطينيين، لافتًا أنها تقدم نصف المساعدات للفلسطينيين عكس اتهامات الحكومة الإسرائيلية بأنها لا تقدم الدعم المناسب.
وأشار إلى أن فرض القانون “الإسرائيلي” سيؤدي لتدهور قدرة الأمم المتحدة في وقت يجب فيه زيادة المساعدات الإنسانية.
واعتبر لازاريني، أن اتهام “إسرائيل” لوكالة الأونروا بالإرهاب يعد سابقة في عمل مؤسسات الأمم المتحدة، مضيفًا أن حق الحماية والمساعدة للفلسطينيين لا ينبع من ولاية الأونروا بل هو موجود بشكل مستقل عن الوكالة.
وأردف: “إذا توقفت الأونروا عن حماية ومساعدة اللاجئين الفلسطينيين فإن حقوقهم لن تبقى”.
وشدد المفوض العام للأونروا على أنه يجب ضمان حق العودة للفلسطينيين والعمل على إنجاح مسار سياسي وفق حل الدولتين.