جريمة حول العالم.. ورقة تقود الشرطة لكشف مغربى وراء قتل 9 أطفال
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
استقيظ سكان مدينة تارودانت المغربية على خبر مفزع فى عام 2004، وهو العثور على جماجم بشرية فى المياه، حيث انتقلت على الفورالشرطة المغربية التي حضرت إلى المكان، وتبين من حصر الجماجم، أنها لعدد 8 أطفال، نظرا لصغر حجم الجمجمة .
تم نقل الهياكل العظمية إلى الطب الشرعى المغربى، لفصحها في محاول للوصول إلى دليل يقود للتوصل إلى هوية هؤلاء الأطفال، حيث كانت نتيجة تحليلها أنها تعود إلى 8 أطفال تتراوح أعمارهم ما بين سن 10 الى 17 سنة، وقتلوا جميعا خنقا بعد تعرضهم لاعتداء جنسي، منذ ما يقرب من 3 أعوام فقط.
تم تشكيل فريق بحث كبير من الشرطة المغربية، بعدما بث الحادث الرعب في نفوس سكان مدينة تارودانت، حيث تم معاينة مكان الحادث أكثر من مرة للبحث عن اى دليل يقودهم لكشف لغز الحادث، ولكن دون جدوى بينما تم التوصل الى أهلية الأطفال بعدما تم تطابق الحمض النووي مع اشخاص، فقدوا اطفالهم في تلك الفترة الزمنية.
وشاء القدر ألا يضيع دم هؤلاء الأطفال هدرا، بعدما انتقلت الشرطة مرة أخرى لمكان الحادث، وأثناء عملية البحث وقعت أعين ضابط على ورقة ملقاة على الأرض وبفحصها وجدوا مكتوب بداخلها "الحاظى"، حيث كانت تلك الورقة هي الخيط الأول الذى ساعد الشرطة المغربية من الوصول إلى الجانى، بعدما بحثوا عن أى شخص يحمل ذلك الاسم في محيط الحادث، حيث توصلوا إلى شخص يحمل نفس الاسم يعمل فى محطة باصات.
انتقلت قوة امنية لمكان المتهم عبد العالي الحاظي ، وبحسب المحققين عندما شاهد الشرطة قال لهم " اهلا بكم لقد كنت في انتظاركم لتخليصي من العذاب"، حيث اعترف المتهم بارتكابه وقائع قتل لأطفال معظمهم يعملون في موقف الحافلات من ماسحي الأحذية والبائعة الجائلين .
وأضاف المتهم بأنه كان يعمل بائع أغذية متجول، حيث كان يستدرج الضحايا من الأطفال بحجة تقديم الطعام لهم بالمجان، ثم يخنقهم بعد اغتصابهم، مشيرا الى انه كان يدفن الضحية بعد عمل حفرة له في شقته .
وبرر المتهم جرائمه بقتل الأطفال، بأنه تعرض للاغتصاب الجماعي في فترة طفولته مما خلق له "عقدة نفسية"، دفعته لقتل الأطفال بعد اغتصابهم، مشيرا الى أن اضطر الى نقل الهياكل العظمية لضحاياه وإلقائها في الشارع، بعدما قرر صاحب الأرض الذى كان يقيم عليها "كوخه" بناءها، في عام 2010 تم الحكم عليه بالإعدام، بتهمة قتل 9 أطفال .
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: جريمة حول العالم العثور على جماجم جريمة قتل أخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
الأونروا: بدلاً من الذهاب إلى المدرسة.. “أطفال غزة” يبحثون عن الماء
الجديد برس|
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، أن الأطفال في قطاع غزة يعانون أوضاعًا إنسانية مأساوية نتيجة استمرار الحصار “الإسرائيلي” ومنع دخول المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية لستة أسابيع متواصلة.
وقالت الوكالة، في منشور عبر منصة “إكس”، إن الحصار “الإسرائيلي” يحرم الأطفال من أبسط حقوقهم، مشيرة إلى أن أطفال شمال غزة لم يعودوا يبحثون عن ألعاب أو كتب، بل عن الماء، مضيفة: “لا يذهبون إلى المدرسة، بل يدفعون العربات بحثًا عن شيء يروي عطشهم”.
وأرفقت الأونروا منشورها بصورة مؤثرة لطفلين يجرّان عربة تحمل أوعية مياه، في مشهد يعكس عمق المأساة التي يعيشها سكان القطاع، وخصوصًا الأطفال.
ومنذ 2 مارس الماضي، تمنع سلطات الاحتلال دخول الغذاء والماء والإمدادات الطبية إلى غزة، عقب انقلابها على المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع المعيشية وارتفاع خطر المجاعة والعطش، بحسب الوكالة.
وأشارت الأونروا إلى أن الحصار تسبب في نقص حاد في المياه النظيفة والغذاء والمأوى والرعاية الصحية، مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار وفتح المعابر أمام المساعدات الإنسانية.
وفي سياق متصل، تتفاقم أزمة المياه في مدينة غزة بعد توقف الإمدادات القادمة من شركة “ميكروت” الصهيونية، والتي كانت تغطي 70% من احتياجات المدينة، مما زاد من معاناة السكان، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة.
وفي ظل هذا التصعيد، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن عدد الشهداء منذ 18 مارس الماضي تجاوز 1500 شهيد، إضافة إلى إصابة 3688 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، تواصل إسرائيل ارتكاب مجازر بحق المدنيين في قطاع غزة، ما أدى إلى سقوط أكثر من 166 ألف شهيد وجريح، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، بحسب الإحصاءات الرسمية.