رحلة لا تُنسى.. موقع News Break يبرز أماكن سياحية وأثرية يجب زيارتها بمصر
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
كتب- أحمد السعداوي:
أبرز موقع "News Break"، من خلال تقرير مصور، تحت عنوان "اكتشف مصر: وجهات سياحية رائعة يجب زيارتها خلال رحلتك بمصر"، عددًا من أفضل الأماكن السياحية والأثرية التي يمكن للسائحين زيارتها خلال رحلتهم بمصر، والتي من بينها منطقة أهرامات الجيزة، والمواقع السياحية والأثرية بمدن القاهرة والأقصر وأسوان وأبو سمبل، بالإضافة إلى واحة سيوة والصحراء البيضاء، والاستمتاع بالشواطئ المطلة على ساحل البحر الأحمر والقيام برحلة نيلية.
وأشار التقرير إلى أن مصر تقدم رحلة لا تُنسى للزائرين من مختلف دول العالم والفئات العمرية؛ حيث تمتلك تاريخًا وثقافة غنية بالمواقع الأثرية والشواطئ المشمسة والمناظر الطبيعية الخلابة والوجهات السياحية الرائعة والمثيرة للاهتمام والتي تستحق الزيارة، هذا إلى جانب دفء استقبال شعبها وكرم ضيافته؛ حيث يمكن للزائرين الاندماج بسهولة مع سكان المجتمعات المحلية لكل مدينة يزورونها والتعرف على العادات والتقاليد المصرية وتذوق المأكولات التقليدية التي يتميز بها المطبخ المصري، والقيام بجولة بالشوارع المصرية النابضة بالحياة؛ مثل بمدينة القاهرة والتعرف على الحياة اليومية بمصر.
وأوضح التقرير أن من بين هذه الوجهات السياحية الرائعة والتي تستحق الزيارة؛ منطقة أهرامات الجيزة التي يوجد بها هرم خوفو، العجيبة الوحيدة الباقية من عجائب الدنيا السبع في العالم القديم، لافتاً إلى أن هذه الأهرامات التي قام ببنائها قدماء المصريين منذ آلاف السنين أبهرت العالم وأبهرت الشعوب لعدة قرون، وما زالت حتى الآن تجذب الزائرين من جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى تمثال أبو الهول الذي يأسر خيال الزائرين ويمكن الاستمتاع بمشاهدته خلال زيارة المنطقة.
وأشار التقرير إلى نهر النيل؛ حيث يمكن للزائرين القيام برحلة نيلية ومشاهدة المناظر الطبيعية الخلابة التي تتمتع بها بمصر وتجربة التراث الثقافي الغني للبلاد من خلال زيارة المواقع الأثرية التي توجد بالمحافظات التي تقع على ضفتَيه.
وأوضح التقرير أيضاً أن مدينة القاهرة تعد إحدى الوجهات السياحية التي يجب على السائحين زيارتها خلال رحلتهم بمصر؛ لما تمتلكه من تاريخ غني وثقافة نابضة بالحياة، كما أنه يمكن للسائحين زيارة المتحف المصري بالتحرير والاستمتاع بمشاهدة آلاف القطع الأثرية التي يضمها والتي من بينها كنوز الملك توت عنخ آمون، قبل نقلها إلى المتحف المصري الكبير، بالإضافة إلى زيارة القاهرة التاريخية وما بها من آثار والقيام بجولة بشوارعها وبازاراتها وأسواقها".
وتطرق التقرير إلى الحديث عن مدينة الأقصر التي وصفها بأنها مدينة المعابد الأثرية؛ حيث يوجد بها العديد من المعابد والآثار المصرية القديمة، والتي من بينها معابد الكرنك، ووادي الملوك؛ الذي يوجد به العديد من مقابر الملوك القدماء والنبلاء، لا سيما مقبرة الملك توت عنخ آمون.
وأشار التقرير إلى ما تتمتع به مدينة أسوان، من مناظر طبيعية خلابة ومعابد أثرية، لافتاً إلى أنه يمكن لزائريها القيام برحلة بالقارب لزيارة معبد فيلة أو استكشاف القرى النوبية، والتعرف على الثقافة والعادات والتقاليد المصرية.
وأضاف التقرير أن بين الأماكن السياحية والأثرية التي تستحق الزيارة معبدي أبو سمبل بتماثيلمها الضخمة، واللذين يعدان من أعظم إنجازات العمارة المصرية القديمة، كما أنهما وجهة يجب على عشاق التاريخ زيارتها.
وأشار التقرير إلى ساحل مصر الممتد على البحر الأحمر، والذي تتميز شواطئه بالمياه الزرقاء الصافية والشعاب المرجانية النابضة بالحياة. كما تعد هذه الشواطئ وجهة سياحية للاستمتاع بالرياضات المائية المتنوعة؛ ومنها رياضة الغوص، والتعرف على الحياة البحرية المتنوعة والثرية.
وعن واحة سيوة، أوضح التقرير أنها تتمتع بمناظر طبيعية رائعة، بالإضافة إلى المواقع الأثرية الموجودة بها، لافتاً إلى أنه يمكن لزائري سيوة الاستمتاع بالاسترخاء في الينابيع الساخنة، واستكشاف القرى، والقيام برحلة سفاري في الصحراء المحيطة.
وأشار التقرير إلى أنه من بين الأماكن التي يمكن للسائحين زيارتها خلال رحلتهم بمصر الصحراء البيضاء التي تقع في الصحراء الغربية بمصر؛ حيث تمنح لزائريها تجربة فريدة لما تتميز به من مناظر طبيعية، من بينها الكثبان الرملية البيضاء والتكوينات الصخرية، كما يمكن لزائريها التخييم للاستمتاع بالاسترخاء ومشاهدة النجوم واستكشاف التضاريس الفريدة الموجودة بها.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أسعار البنزين استوديو الأهرام رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان موقع News Break اكتشف مصر وأشار التقریر إلى بالإضافة إلى الأثریة التی زیارتها خلال والتعرف على من بینها إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزيرة التخطيط تلتقي نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي خلال زيارتها لمصر لمُناقشة مختلف ملفات العمل المشترك
التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، جيلسومينا فيجليوتي، نائبة رئيس بنك الاستثمار الأوروبي(EIB) والوفد المرافق لها، بحضور جويدو كلاري، رئيس المركز الإقليمي للبنك في القاهرة، في إطار زيارتها لمصر حيث عقدت جلسة مباحثات ثنائية مع البنك، الذي يمثل الذراع التمويلي للاتحاد الأوروبي وأحد أكبر شركاء التنمية متعددي الأطراف لجمهورية مصر العربية، وذلك لمناقشة آليات تعزيز التعاون المستقبلي.
وفي مستهل اللقاء، رحبت الدكتورة رانيا المشاط، بوفد بنك الاستثمار الأوروبي، مؤكدة أن البنك أحد أكبر شركاء التنمية متعددي الأطراف لجمهورية مصر العربية، وعضو رئيسي في مبادرة فريق أوروبا، ويعمل على دعم مجموعة واسعة من المشروعات التنموية في مختلف القطاعات الاقتصادية الحيوية، لافتة إلى أنه على مدار السنوات الأربعة الماضية كان بنك الاستثمار الأوروبي أكبر شريك تنموي أتاح استثمارات وتمويلات للقطاع الخاص من خلال الأدوات المبتكرة.
وأوضحت أن افتتاح بنك الاستثمار الأوروبي مركزه الإقليمي في القاهرة في نوفمبر 2023، يُعزز التعاون والشراكة مع الشركاء من القطاعين العام والخاص في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كما يعمل على تعميق الشراكة بين مصر والبنك، وفتح فرص جديدة في السنوات القادمة، ومعالجة التحديات الاستثمارية وزيادة تأثير التعاون مع الشركاء في الاستثمارات العامة والخاصة.
وناقش الاجتماع أولويات التعاون المُستقبلي بين الجانبين في ضوء أولويات المرحلة المقبلة واحتياجات الوزارات المختلفة لتعزيز التنمية الاقتصادية، كما استعرضت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، التطورات الحالية على مستوى مؤشرات الاقتصاد المصري والجهود التي تقوم بها الحكومة لزيادة مُساهمة القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي.
كما بحث الجانبان تطورات الشراكة في مجال الهيدروجين الأخضر وتحلية المياه والطاقة المتجددة والصحة والري، والتعاون المستقبلي خاصة على مستوى دعم الشركات الناشئة وريادة الأعمال، وكذلك المشروعات الجارية لشركة سكاتك النرويجية في مجال الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر وتحلية المياه، والتي تعد واحدة من الشركات المستفيدة من التمويلات الميسرة من شركاء التنمية لدفع جهود التحول الاخضر في مصر.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، على أهمية وضع آليات الاستفادة من المركز في تشجيع التعاون بين الجنوب والجنوب والتعاون الثلاثي بين مصر والمنطقة من خلال تبادل المعرفة بين دول الجنوب والاستفادة من التجارب التنموية الرائدة لمصر مع الشركاء التنمويين، مما يسهم في تحقيق التكامل وسد الفجوات التنموية بين الدول النامية والاقتصادات الناشئة.
وسلّطت الضوء على جهود الدولة المصرية لتعظيم مشاركة القطاع الخاص في القطاعات المختلفة، حيث تسعى الحكومة لتوفير كافة أوجه الدعم للقطاع الخاص وتهيئة بيئة الأعمال وتحسين مناخ الاستثمار، مشيرة إلى حرص الوزارة على تطوير الشراكة بين المؤسسات المالية والقطاع الخاص في مصر ليستفيد بالمزيد من الآليات التمويلية، منوهة عن عرض مختلف تلك الآليات سواء آليات التمويل المباشرة وغير المباشرة من شركاء التنمية عبر منصة "حافز" للدعم المالي والفني.
وشهد اللقاء استعراض مجالات التعاون المختلفة بين الجانبين وأبرزها التعاون في تنفيذ مشروعات برنامج "نوفى" و"نوفى +":بمحاور الطاقة والغذاء والمياه والنقل المستدام، إلى جانب التعاون في مجال الصحة في المشروعات الخاصة بتصنيع اللقاحات، كما تناول الاجتماع مناقشة الموقف التنفيذي لمشروع الصناعة الخضراء المستدامة (GSI) -، وناقش الجانبان العمليات المستقبلية التي سيتم تنفيذها في مصر خلال السنوات القادمة مع بنك الاستثمار الأوروبي.
وفي هذا الصدد، أشادت «المشاط»، بالشراكة مع البنك في إطار برنامج «نُوَفِّي»، كما تطرقت إلى البيان المُشترك الصادر في COP29، عن 12 بنكًا دوليًا حول أهمية المنصات المبتكرة للعمل المناخي ومن بينها برنامج «نُوَفِّي»، كنموذج لما يجب أن تنفذه الدول النامية فيما يتعلق بطموحها المناخي.
وأطلعت نائب رئيس البنك، الدكتورة رانيا المشاط، على نتائح الاجتماعات التي عقدتها مع الجهات الوطنية والوزارات المختلقة، في إطار زيارتها لمصر، وذلك في ضوء ما تقوم به الوزارة من دور محوري لدفع الشراكة مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، خاصة الاتحاد الأوروبي، وناقشا تطورات الشراكة في مجالات الإسكان والصحة والري والكهرباء وغيرها من القطاعات.
جدير بالذكر، أن مصر والبنك الأوروبي للاستثمار يعملان معًا منذ عام 1979، حيث تم تمويل 127 مشروعًا بإجمالي نحو 14 مليار يورو في القطاعين العام والخاص لمشاريع استثمارية مستدامة، ويشمل التعاون الحالي تنفيذ 16 مشروعًا تنمويًا في مختلف القطاعات مثل النقل، البيئة، المياه والصرف الصحي، المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والطيران المدني، كما تم افتتاح مكتب البنك الأوروبي للاستثمار في القاهرة في أكتوبر 2003، وكان أول مكتب يتم افتتاحه خارج الأراضي الأوروبية.