طالبة: "زميلتي وقعت بيني وبين زملائي بالكذب؟".. وعلي جمعة: ارتكبت 3 جرائم (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أجاب الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، على سؤال طالبة حول إن زميلتها في الفصل وقعت بينها وبين زميلاتها، وقالت لهم كلام كذب على لسانها عنهم، وجميعهم الآن لا يتحدثون معها، وتريد أن تعلم ماذا تفعل معاها؟.
من الكبائر.. علي جمعة يوضح سبب عدم اعتبار الشذوذ الجنسي زنا (فيديو) الـ 100 سنة 3 دقائق.. علي جمعة يوضح كيف يمر الوقت على الأموات (فيديو)
وقال “جمعة”، خلال تقديمه برنامج "نور الدين"، المذاع عبر القناة الأولى، اليوم السبت، أن ما فعلته هذه الفتاة جريمة كبيرة، فهي كذبت ونقلت حديث لم تقوله السائلة بالفعل، معقبًا: "كذبت شوية كذب حلوين كده متغلفين ببهتان وأوقعت بين الناس".
وتابع: "نيجى للكذب أبو ذر الغفاري قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم، هو المسلم ممكن يسرق ودى كبيرة من الكبائر وفيها حد، قال له سيدنا النبي نعم يسرق، فسال هل يكذب يا رسول الله قال لا يكذب، وهنا نعرف إن الكذب جريمة وعمل فتنة بين الزميلات"، كما أن هذه الفتاة ارتكبت جريمة ثالثة وهي أنها جعلت السائلة غير قادرة على أن تغفر له ما فعلته، مناشدًا السائلة بالتواصل مع زميلاتها وتوضيح الحقيقة لهم.
وأردف: "في جريمة تانية قام بيها الزميلات اللي صدقوا الكذابة، طيب نعمل ايه، سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (كفى بالمرء كذبا أن يتحدث بما سمع)، لازم كانوا يسالوا زميلتهم هل انتي قولتي كذا تقول لا فيبقى خلاص".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مفتي الديار المصرية السابق الدكتور علي جمعة أبو ذر الغفاري برنامج نور الدين الكذب
إقرأ أيضاً:
المفتي: الصلاة على النبي ليست مجرد ذكر مستحب بل ضرورة حياتية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ليست مجرد ذكر مستحب، بل هي "ضرورة حياتية" لما تحمله من الفرج والسرور والراحة والطمأنينة.
وأضاف مفتي الجمهورية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "اسأل المفتي" الذي يذاع على قناة صدى البلد، أن الله تعالى أمر عباده بالصلاة على النبي، مستدلًّا بقوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [الأحزاب: 56].
وأشار المفتي إلى أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من أسباب قضاء الحاجات، مستشهدًا بقصص الصالحين الذين لجؤوا إليها في أوقات الشدة، فكانت سببًا في تفريج همومهم وإزالة كربهم.
وفي سياق متصل، شدد فضيلة المفتي على أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ليست فقط تزيينًا بالفضائل، بل هي تطهير للنفس من الرذائل والمنكرات، إذ تدفع المسلم إلى التأسي بالنبي الكريم في أخلاقه وسيرته؛ مما يعزز الارتباط بسيرته العطرة والاقتداء بهديه القويم.
وأوضح المفتي أن الحب الحقيقي يتجلى في الاتباع والاقتداء، مستشهدًا بقول الله تعالى: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ} [آل عمران: 31]. وأكد أن الحب الصادق يظهر في التخلق بأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم، والتمسك بسنته، وتوقير آل بيته وصحابته الكرام.