أعلنت المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العـلاقات العامّة في بيان، اليوم، أنه "بتاريخ 5-3-2024، إدعى أحد المواطنين أن مجهولين أقدموا على الدخول بواسطة الكسر والخلع الى منزله الكائن في منطقة صور - جل البحر، وسرقوا من داخله مبلغ 190,000 دولار أميركي و10 "أونصات" من الذهب، ولاذوا بالفرار إلى جهة مجهولة".





وأضاف البيان: "على الفور، باشرت القطعات المختصّة في قوى الأمن الداخلي إجراءاتها الميدانيّة والاستعلاميّة لكشف منفذي السّرقة، وتوقيفهم. وبنتيجة الاستقصاءات والتحريّات المكثّفة، توصّلت إلى تحديد هويّات المتورطين بهذه العملية، ومن بينهم الرأس المدبّر، ويدعى: ع. ق. (مواليد عام 1977، لبناني)".


وتابع: "بتاريخ 15-3-2024، وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريّات الشّعبة من توقيفه في صيدا- الكورنيش البحري، على متن سيّارة رباعيّة الدّفع، لون كحلي. تم ضبط قسم من المبلغ المسروق يُقدّر بحوالى 107,000 دولار أميركي و10 "أونصات" ذهبية و3 بنادق صيد، وكميّة من الذهب بلغت قيمتها نحو 8,000 دولار أميركي، كان قد اشتراها الموقوف بالأموال المسروقة".


ووفقاً للبيان، بالتّحقيق معه، اعترف بما نُسب إليه لجهة قيامه، بالإشتراك مع شخص آخر، بتنفيذ عملية السّرقة المذكورة.

وأجري المقتضى القانوني بحقّه، وأودع مع المضبوطات والسيّارة المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص، والعمل مستمر لتوقيف شريكه.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

“هبة في محلّها” تجمع 200 ألف منتج بقيمة 7 ملايين درهم

 

حقّقت مبادرة “هبة في محلّها” التي أطلقتها “دبي القابضة” نمواً كبيراً في عامها الثاني، حيث جمعت أكثر من 200 ألف منتج وسلعة جديدة، مقارنةً بـ 120 ألف منتج في العام الماضي، ما يعكس الإقبال المتزايد على المشاركة والدعم المجتمعي للمبادرة.
وبلغت القيمة التقديرية للمنتجات التي سيتم توزيعها هذا العام أكثر من 7 ملايين درهم، وتشمل الملابس، الإكسسوارات، الألعاب، الأجهزة الإلكترونية، وغيرها من السلع الجديدة التي سيتم تقديمها كهدايا للمحتاجين.
وأكدت هدى بوحميد، الرئيس التنفيذي للتسويق والاستدامة لدى “دبي القابضة” في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، أن المبادرة شهدت توسعاً ملحوظاً في عدد الجهات الداعمة، حيث ارتفع عدد الشركاء من 12 شريكاً العام الماضي إلى أكثر من 25 شريكاً هذا العام، من بينهم جهات حكومية وشركات خاصة بارزة.
وشملت قائمة الشركاء الجدد كلاً من “ڤيرجن ميجاستور”، و“الشايع”، و“دي إتش إل جلوبال فورواردينج”، و“ذا جيڤينج موفمينت”، و“فيرمونت برينتينج سيرفسز”، و“ريستوفير رأس الخيمة”، و“روف للفنادق”، و”أكسنتشر ميدل إيست”، إلى جانب استمرار التعاون مع “هيئة تنمية المجتمع”، “مجموعة أزاديا”، و”مجموعة أباريل”.
وأضافت بوحميد أن المبادرة اعتمدت هذا العام نموذج “السوق الحيوي” بدلاً من التوزيع التقليدي، حيث تم تنظيم 13 سوقاً تفاعلياً في مختلف أنحاء دبي، ليتمكن المستفيدون من اختيار المنتجات التي تناسب احتياجاتهم الشخصية والعائلية.
وأوضحت أن الأسواق أقيمت في مواقع إستراتيجية مثل المدرسة الأهلية الخيرية، ومؤسسة تاكسي دبي، وهيئة تنمية المجتمع، ما ساعد في الوصول إلى الفئات المستهدفة، بما في ذلك الأمهات العازبات، وسائقي سيارات الأجرة، وطلاب المدارس، والعمال.
وأشارت إلى أن هذه الأسواق الحيوية تتيح للمستفيدين تجربة تفاعلية تضمن لهم الكرامة والاحترام، حيث يمكنهم اختيار المنتجات بأنفسهم بدلاً من تلقيها في شكل طرود جاهزة كما توفر هذه الأسواق فرصة للمتطوعين، المنتمين لمختلف شركات “دبي القابضة” وشركائها، للتفاعل مع المجتمع ومتابعة الأثر الإيجابي لمساهمتهم بشكل مباشر.
وأكدت بوحميد أن “هبة في محلّها” لا تقتصر على تقديم المساعدات، بل تسهم أيضاً في تقليل الهدر وتعزيز الاقتصاد الدائري، حيث تمكنت المبادرة في عامها الأول من تفادي وصول أكثر من 30 طناً من المنتجات والسلع إلى مكبّات النفايات عبر إعادة توزيعها، مع توقعات بزيادة هذا الرقم في العام الحالي.
ولفتت إلى أن هذه الجهود تندرج ضمن التزام “دبي القابضة” بتحقيق الهدف رقم 12 من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، والذي يركّز على الاستهلاك والإنتاج المسؤولين.
وفي إطار تعزيز الاستدامة، أطلقت المبادرة بالتعاون مع “إنوڤايت تك” للخدمات التعليمية سلسلة من ورش العمل التدريبية حول ممارسات الاقتصاد الدائري للمتطوعين المشاركين، وذلك بهدف توعيتهم حول كيفية تقليل الفاقد من الموارد وتعزيز ثقافة إعادة الاستخدام كما يتم التخطيط لتنفيذ المزيد من المبادرات التوعوية خلال الأشهر المقبلة، لضمان استدامة تأثير الحملة على المدى الطويل.
وأوضحت بوحميد أن المبادرة شهدت أيضاً إقبالاً كبيراً من المتطوعين، حيث سجل عدد كبير من موظفي “دبي القابضة” وشركائها للمشاركة في تنظيم الأسواق الحيوية، مؤكدةً أن الأرقام النهائية للمتطوعين سيتم الإعلان عنها فور انتهاء المبادرة مشيرة إلى أن المجموعة توفر لموظفيها إجازات خاصة للتطوع، دعماً لثقافة العطاء والمشاركة المجتمعية.
وقالت أن “دبي القابضة” تدرس حالياً توسيع نطاق المبادرة وتحويلها إلى مشروع دائم، بدلاً من اقتصارها على شهر رمضان، وذلك في إطار إستراتيجيتها لتعزيز المسؤولية المجتمعية وترسيخ ثقافة الاستدامة والعطاء في الإمارات.وام


مقالات مشابهة

  • تركيا.. مصادرة 7 ملايين دولار مزيفة دفي مرسين
  • الذهب يصعد
  • هاكر فى الظل.. سرقة 40 مليون دولار من العملات الرقمية
  • السويد تشتري أسلحة بـ«مئات ملايين الدولارات» من إسرائيل
  • مسلسل سيد الناس الحلقة 23.. «الجارحي ينجح في سرقة الذهب»
  • بن مبارك يعيد فتح ملف فساد “الزبيدي” بعد اتهامات باختلاس ملايين الدولارات
  • “هبة في محلّها” تجمع 200 ألف منتج بقيمة 7 ملايين درهم
  • قفزة تاريخية في أسعار الذهب.. أحد أبرز البنوك الاستثمارية في العالم يرفع توقعاته لنهاية العام
  • "هبة في محلّها" تجمع 200 ألف منتج بـ7 ملايين درهم
  • هبة في محلّها تجمع 200 ألف منتج بقيمة 7 ملايين درهم