قال السفير  رخا أحمد حسن ان مشروع القرار الأمريكي ينحاز بوضوح الى اسرائيل لانه ينص على  حق إسرائيل في الدفاع عن النفس مؤكدا انه لا يجوز اطلاقا تسمية ما تقوم به إسرائيل انه دفاع عن النفس لافتا إلى ان إسرائيل مقدمة الى محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية بأرتكاب عمليات إبادة جماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية 


وأوضح حسن خلال مداخلة هاتفية لبرنامج صباحنا مصري المذاع على الفضائية الأولي، ان المشروع الأمريكي يأتي ليقود ان هذا حق للدفاع عن النفس وهذا شيئ مرفوض تماما.

 مشروع القرار الأمريكي يريد ان يصنف كل المقاومة في المنطقة بأنها عملية إرهابية

 

وكشف السفير رخا أحمد ان نص مشروع القرار الأمريكي يطالب إيران بان تكف عن امداد ومساعدة المنظمات الإرهابية التي تهدد الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط معتبرا  ان ذلك تلميح وتصريح لحزب الله ولحماس والحوثيين، كمان ان  مشروع القرار الأمريكي يريد ان يصنف كل المقاومة في المنطقة بأنها عملية إرهابية، ولكنها مقاومة تدافع عن حقها في الاستقلال.


كما نص مشروع القانون الأمريكي ضرورة وقف إطلاق النار وتكلم بالضيغة المطاطة وليس بالصيغة الحاسمة بوقف إطلاق النار، موضحا ان كلمة" ضرورة " كملة تفتح مجال لمن يراها حاليا ومن يراها مستقبلا.

وتابع: وكان من المفترض يقال  وقف حالى دائم  لإطلاق النار فإن هذا المشروع يحمل العديد من التناقصات فمن أين حدد المشروع وقف دائم لإطلاق النار ومن أين ينص على وقف إطلاق النار لمدة ٤٢ يوم او ستة أسابيع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المحكمة الجنائية الدولية إسرائيل مشروع القرار الأمريكي محكمة العدل الدولية إبادة جماعية المشروع الأمريكي حزب الله حماس مشروع القرار الأمریکی

إقرأ أيضاً:

"القدس للدراسات": إسرائيل تستخدم المساعدات كسلاح لدفع حماس لخرق وقف إطلاق النار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

علق الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، على العراقيل التي تضعها إسرائيل أمام دخول المساعدات إلى قطاع غزة، بما في ذلك اعتقال سائقي الشاحنات ومنع الخيام والأدوية والماء والوقود. وأشار إلى أن هذه التصرفات تدفع حركة حماس إلى اختراق اتفاق وقف إطلاق النار.

وفي مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج "منتصف النهار" عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، قال عوض إن إسرائيل تسعى بشكل متعمد إلى اختراق الاتفاق أو التلكؤ في تنفيذه، معتقدةً أن منع المساعدات يمكن أن يكون سلاحًا فعالًا تؤثر به على الفلسطينيين.

وتابع: "تحويل المساعدات إلى سلاح هو أمر اعتادت عليه إسرائيل، والآن أصبحت الأمور أكثر حدة. إسرائيل ترغب في دفع حركة حماس لخرق المرحلة الثانية من الاتفاق، لأنها لا تريد تنفيذ هذه المرحلة حتى وإن كان تحت الضغط الأمريكي".

مقالات مشابهة

  • إسرائيل ترسل "وفد عمل" إلى الدوحة.. ومخاوف من تعطل اتفاق غزة
  • إطلاق مشروع التشجير الذكي على طريق المخواة-ناوان بزراعة 7000 شجرة
  • فلسطينيو الداخل: التهجير لن يمر حتى لو سيطرت إسرائيل على القرار الأمريكي
  • رئيس الوزراء يعلن عن استكشاف منطقة واعدة بها العديد من آبار البترول
  • قيادي بـ«مستقبل وطن»: المشروع الأمريكي الإسرائيلي إفشال لاتفاق وقف النار في غزة
  • غزة.. أزمة إنسانية متدهورة وسط تلكؤ إسرائيل في تنفيذ الاتفاق
  • "القدس للدراسات": إسرائيل تستخدم المساعدات كسلاح لدفع حماس لخرق وقف إطلاق النار
  • صحف عبرية: إسرائيل قد تطلب مغادرة قادة "حماس" من قطاع غزة
  • قادمين من مصر.. وصول أسرى أفرجت عنهم إسرائيل إلى هذه الدولة
  • مكتب نتنياهو: إسرائيل تستعد لإرسال فريق للدوحة لمناقشة وقف إطلاق النار في غزة