دبلوماسي: مشروع القرار الأمريكي ينحاز بوضوح لإسرائيل ويحمل العديد من التناقصات
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
قال السفير رخا أحمد حسن ان مشروع القرار الأمريكي ينحاز بوضوح الى اسرائيل لانه ينص على حق إسرائيل في الدفاع عن النفس مؤكدا انه لا يجوز اطلاقا تسمية ما تقوم به إسرائيل انه دفاع عن النفس لافتا إلى ان إسرائيل مقدمة الى محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية بأرتكاب عمليات إبادة جماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية
وأوضح حسن خلال مداخلة هاتفية لبرنامج صباحنا مصري المذاع على الفضائية الأولي، ان المشروع الأمريكي يأتي ليقود ان هذا حق للدفاع عن النفس وهذا شيئ مرفوض تماما.
وكشف السفير رخا أحمد ان نص مشروع القرار الأمريكي يطالب إيران بان تكف عن امداد ومساعدة المنظمات الإرهابية التي تهدد الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط معتبرا ان ذلك تلميح وتصريح لحزب الله ولحماس والحوثيين، كمان ان مشروع القرار الأمريكي يريد ان يصنف كل المقاومة في المنطقة بأنها عملية إرهابية، ولكنها مقاومة تدافع عن حقها في الاستقلال.
كما نص مشروع القانون الأمريكي ضرورة وقف إطلاق النار وتكلم بالضيغة المطاطة وليس بالصيغة الحاسمة بوقف إطلاق النار، موضحا ان كلمة" ضرورة " كملة تفتح مجال لمن يراها حاليا ومن يراها مستقبلا.
وتابع: وكان من المفترض يقال وقف حالى دائم لإطلاق النار فإن هذا المشروع يحمل العديد من التناقصات فمن أين حدد المشروع وقف دائم لإطلاق النار ومن أين ينص على وقف إطلاق النار لمدة ٤٢ يوم او ستة أسابيع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المحكمة الجنائية الدولية إسرائيل مشروع القرار الأمريكي محكمة العدل الدولية إبادة جماعية المشروع الأمريكي حزب الله حماس مشروع القرار الأمریکی
إقرأ أيضاً:
"القدس للدراسات": إسرائيل تستخدم المساعدات كسلاح لدفع حماس لخرق وقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علق الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، على العراقيل التي تضعها إسرائيل أمام دخول المساعدات إلى قطاع غزة، بما في ذلك اعتقال سائقي الشاحنات ومنع الخيام والأدوية والماء والوقود. وأشار إلى أن هذه التصرفات تدفع حركة حماس إلى اختراق اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج "منتصف النهار" عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، قال عوض إن إسرائيل تسعى بشكل متعمد إلى اختراق الاتفاق أو التلكؤ في تنفيذه، معتقدةً أن منع المساعدات يمكن أن يكون سلاحًا فعالًا تؤثر به على الفلسطينيين.
وتابع: "تحويل المساعدات إلى سلاح هو أمر اعتادت عليه إسرائيل، والآن أصبحت الأمور أكثر حدة. إسرائيل ترغب في دفع حركة حماس لخرق المرحلة الثانية من الاتفاق، لأنها لا تريد تنفيذ هذه المرحلة حتى وإن كان تحت الضغط الأمريكي".