أعربت حركة المقاومة حماس عن امتنانها لمواقف روسيا والصين والجزائر في استخدام حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار الأمريكي الذي فشل التصويت عليه في مجلس الأمن الدولي أمس، الجمعة، وفق ما ذكرت صحيفة “الجارديان” البريطانية. 

وانتقدت حماس، في بيان نشرته عبر قناتها على تطبيق “تيليجرام”، القرار بسبب “لغته المضللة التي تتماشى مع مصالح إسرائيل”.

واعتبرت حماس أن مشروع القرار الأمريكي المضلل  يسمح للقوات الإسرائيلية “بمواصلة عدوانها” وتوفير الغطاء اللازم لها وتأييد  “حملة الإبادة” ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة. 

وأضافت حماس في بيان لها: “نشكر الموقف المبدئي الذي اتخذته روسيا والصين والجزائر برفض الاقتراح الأمريكي المنحاز للعدوان على شعبنا”.

وصوت أحد عشر من أعضاء مجلس الأمن لصالح القرار الأمريكي في صباح يوم الجمعة.

لكن باعتبارهما عضوين دائمين في مجلس الأمن، فقد اعتبر  القراران الروسي والصيني كحق نقض.

وقالت مصادر دبلوماسية إن التصويت في مجلس الأمن الدولي على نص جديد يدعو إلى وقف “فوري” لإطلاق النار تأجل إلى يوم الاثنين.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حماس روسيا والصين والجزائر مشروع القرار الأمريكي فشل التصويت مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

هكذا علقت روسيا على المحادثات النووية الجارية بين أمريكا وإيران

علّق المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، على المحادثات النووية الجارية بين الولايات المتحدة وإيران، وقال إنها "قد تسهم في تقليل خطر اندلاع حرب مفتوحة في منطقة الشرق الأوسط، التي تعيش على وقع توترات متصاعدة منذ اندلاع الحرب في غزة".

وأضاف بيسكوف، خللال مؤتمر صحفي نقلته وكالة تاس الروسية: "هذه المحادثات هي على الأرجح ما يمكن أن يقلل من احتمال اندلاع حرب ساخنة في المنطقة"، مؤكدًا أن أي تصعيد إضافي في الشرق الأوسط سيكون له عواقب وخيمة تتعدى حدود المنطقة.

من جهته، شدد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، في تصريحات لوكالة سبوتنيك الروسية، على أن طهران تثمّن الدور الروسي في الملف النووي، وتتوقع أن تلعب موسكو دورًا محوريًا في دعم الجهود الدبلوماسية الجارية.


وقال بقائي: "رغم أن المحادثات لا تزال في مراحلها الأولية ولم نتطرق إلى تفاصيل دقيقة بعد، إلا أننا نثق بأن روسيا، كما كانت دومًا، ستواصل دعمها البناء لمواقف إيران المشروعة".

وكانت الجولة الأولى من المحادثات قد عقدت الأسبوع الماضي في العاصمة العُمانية مسقط، تلتها جولة ثانية في إيطاليا السبت الماضي، في إطار مساعٍ غير معلنة للعودة إلى طاولة التفاوض بشأن البرنامج النووي الإيراني، الذي انهار الاتفاق المبرم حوله عام 2015 بعد انسحاب واشنطن منه في 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.

وتأتي هذه المحادثات في وقت تواجه المنطقة تصعيدًا غير مسبوق منذ عقود، مع اتساع نطاق المواجهة بين الاحتلال الإسرائيلي ومحور المقاومة المدعوم من طهران، لا سيما في لبنان واليمن والعراق، ما يزيد من الحاجة إلى قنوات دبلوماسية لخفض التصعيد.


وكانت شبكة CNN، قد كشفت بحسب مصادر أن المحادثات بين أمريكا وإيران ستعقد السبت، على المستويين السياسي والفني، إلا أن التخطيط لم يحدد بعد، لذا من المُحتمل أن يتغير مجددا

وقالت إن الفريق الفني الأمريكي سيتكون من وزارات مُختلفة، ومن المُتوقع أن يضم مسؤولين من وزارتي الخارجية والخزانة.

مقالات مشابهة

  • تحليل إسرائيلي حول سر توجه الجيش المصري نحو روسيا والصين
  • أسامة سرايا: لا انفصال بين أمريكا والصين اقتصاديًا... وترامب سيتراجع عن سياساته
  • هكذا علقت روسيا على المحادثات النووية الجارية بين أمريكا وإيران
  • ماذا تريد إيران من روسيا والصين؟ .. متخصص بالشأن الإيراني يجيب
  • مختص بالشأن الإيراني يوضح ماذا تريد إيران من روسيا والصين؟
  • الرقائق.. والذكاء الاصطناعي تفتح أبواب الصراع العالمي بين أمريكا والصين
  • صحيفة أمريكية تجس نبض ترامب تجاه روسيا والصين
  • منجي بدر: الحرب الاقتصادية بين أمريكا والصين ستؤثر على جميع دول العالم| فيديو
  • الجزائر تصادق على مشروع قانون «التعبئة العامة».. القرار يثير الجدل
  • منصور بن زايد يشهد الاجتماع الأول للجنة التعاون الاستثماري بين الإمارات والصين الذي عقد عبر الاتصال المرئي