مسلحون يقتلون «8» مدنيين بينهم أطفال بشمال كردفان
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
هاجم مسلحون مجموعة المواطنين الذين كانوا يستقلون عربة مواصلات لإسعاف عدد من الجرحى والمصابين، وقتلوا بعضهم رمياً بالرصاص.
الأبيض: التغيير
قتل مسلحون ثمانية مدنيين، بينهم أطفال إثر هجومهم على قرية شمال كردفان- وسط السودان، أمس الجمعة، فيما تتواصل المخاطر الأمنية والمعاناة في مناطق عديدة بالولاية جراء استمرار الحرب بين الجيش والدعم السريع.
ومنذ اندلاع الصراع منتصف ابريل الماضي ظلت شمال كردفان تشهد معارك عنيفة متكررة، فيحاول الجيش فرض سيطرته على الولاية بينما الدعم السريع يهاجم من أجل انتزاعها مثل ما حدث في ولايات دارفور والجزيرة.
وقالت مصادر لـ«التغيير» إن مجموعة مسلحة هاجمت قرية «تكال الفرجاب» التابعة لمحلية أم دم حاج أحمد بولاية شمال كردفان مما أدى إلى مقتل مدنيين بينهم نساء وأطفال.
وأضافت بأنه راح ضحية الهجوم ثمانية مواطنين قتلوا رمياً بالرصاص وذبحوا من الوريد إلى الوريد- بحسب حديث المصادر.
وأشارت المصادر إلى أن المسلحين قاموا بقطع أصابع أمرأة بعد أن تم ضربها على رأسها، لكنها أصبحت الناجية والشاهدة الوحيدة على المجزرة.
وكان المعتدى عليهم يستقلون عربة مواصلات لإسعاف عدد من الجرحى والمصابين.
وتقع قرية «تكال الفرجاب» بمنطقة المزدلفة «كجرت» التابعة لمحلية أم دم حاج أحمد.
وكان والي شمال كردفان عبد الخالق عبد اللطيف، أصدر قراراً قبل اسبوعين بتمديد حظر التجوال في جميع محليات الولاية من الساعة العاشرة مساء إلى الخامسة صباحاً، إلا لضرورة ملحة.
ووجه الأمر الأجهزة الأمنية والسلطات التنفيذية بمحليات الولاية والجهات ذات الصلة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ الأمر.
وكانت حكومة شمال كردفان أصدرت في أغسطس الماضي، قراراً بحظر التجوال داخل الولاية بعد اشتداد العمليات العسكرية بين الجيش والدعم السريع.
الوسومأم دم حاج أحمد الأبيض الجيش الدعم السريع السودان حرب 15 ابريل شمال كردفانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأبيض الجيش الدعم السريع السودان حرب 15 ابريل شمال كردفان شمال کردفان
إقرأ أيضاً:
إنجازات ملموسة في مشاريع الإسكان والتخطيط العمراني بشمال الباطنة
العُمانية: تواصل المديرية العامة للإسكان والتخطيط العمراني بمحافظة شمال الباطنة تنفيذ مشاريعها الطموحة لتعزيز التنمية المستدامة وتحقيق الاستقرار الاجتماعي للمواطنين، وشهدت الفترة الأخيرة نموًّا ملحوظًا في مؤشرات التداول العقاري، إلى جانب تحقيق إنجازات بارزة في مجالات الإسكان الاجتماعي وتطوير الأحياء السكنية المتكاملة.
وقال المهندس علي بن أحمد المعشني، المدير العام للمديرية العامة للإسكان والتخطيط العمراني بمحافظة شمال الباطنة: إن المديرية تنفذ مشاريع إسكانية نوعية تلبي احتياجات المواطنين وتعزز الاستقرار الاجتماعي، كما تعمل بشكل وثيق مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة لمناقشة مشاريع الإسكان والتخطيط وبحث آلية تسريع تنفيذ المشاريع المشتركة بين الجهات بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة لمحافظة شمال الباطنة.
وأضاف: إن التداول العقاري في محافظة شمال الباطنة سجّل خلال الربع الثالث من العام الحالي نموًّا لافتًا، حيث بلغت قيمته الإجمالية نحو 184 مليون ريال عُماني، توزعت بين 162 مليون ريال عُماني للرهن العقاري و21 مليون ريال عُماني لعقود البيع، ومثلت هذه الأرقام ارتفاعًا بنسبة 157 بالمائة مقارنة بالربع الثاني، الذي سجل تداولات بقيمة 71 مليون ريال عُماني، وتصدرت ولاية لوى التداولات في الرهن بنسبة 65 بالمائة، بينما سجلت ولاية صحار أعلى نسبة في عقود البيع بنسبة 32 بالمائة، كما شهدت التداولات العقارية الأجنبية والخليجية ارتفاعًا ملحوظًا، حيث زادت نسبة التداولات الأجنبية بنسبة 1.7 بالمائة والخليجية بنسبة 2.2 بالمائة، ويدل هذا النمو على جاذبية السوق العقاري في شمال الباطنة وفعاليته في جذب المستثمرين من داخل وخارج سلطنة عُمان.
وأشار إلى أنه في إطار تعزيز مفهوم المجتمعات المستدامة، يجري العمل على مشروع «حي مجد» في منطقة مويلح بولاية صحار، الذي يمتد على مساحة تتجاوز 370 ألف متر مربع، ويضم 1057 وحدة سكنية متنوعة بقيمة استثمارية تبلغ 50 مليون ريال عُماني، ويعد المشروع نموذجًا للأحياء السكنية المتكاملة التي تجمع بين السكن والخدمات الأساسية وتوفر بيئة معيشية حديثة.
وأوضح أن الوزارة قدمت مساعدات سكنية للمستحقين من أهالي المحافظة، حيث تم توزيع (139 وحدة سكنية بمبلغ يتجاوز 4 ملايين ريال عُماني؛ تعزيزًا للاستقرار الاجتماعي، مبينًا أنه في جانب تعزيز الاستثمار في المحافظة شهدت المديرية نشاطًا مكثفًا في مجال عقود الانتفاع، حيث تم توقيع 115 عقدًا خلال العام الحالي، شملت 68 عقدًا صناعيًّا، و29 عقدًا زراعيًّا، و18 عقدًا سكنيًا تجاريًّا، وبلغ إجمالي الرسوم المحصلة أكثر من 91 ألف ريال عُماني.