النزاهة:الحبس لمدة سنة غيابيا بحق (مشرق الجناني) لإمتناعة عن كشف ذمته المالية
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
آخر تحديث: 23 مارس 2024 - 2:42 م بغداد/شبكة أخبار العراق- أعلنت هيئة النزاهة الاتحاديَّة، اليوم السبت، صدور قرار حكمٍ بحقِّ المُستشار السياسيِّ لرئيس مجلس الوزراء السابق؛ لامتناعه من كشف ذمَّته الماليَّة.وأفاد مكتب الإعلام والاتصال الحكوميّ في الهيئة في بيان اليوم، بأنَّ محكمة جنح الكرخ المُختصَّة بالنظر في قضايا النزاهة أصدرت حكماً غيابياً يقضي بالحبس سنةً واحدةً بـحقِّ (مشرق عباس ناجي) المستشار السياسيّ لرئيس مجلس الوزراء السابق؛ جرَّاء امتناعه من الإفصاح عن ذمَّته الماليَّـة.
وأضاف مكتب الإعلام أنَّ الدائرة القانونيَّة في الهيئة أشارت إلى أنَّ المحكمة، بعد اطلاعها على الأدلة والإثباتات في القضيَّة، وجدتها كافيةً ومُقنعةً لإدانة المُتَّهم؛ فقرَّرت الحكم عليه غيابياً بالحبس سنةً واحدةً؛ استناداً إلى أحكام المادة (19/أولاً) من قانون هيئة النزاهة والكسب غير المشروع رقم (30 لسنة 2011) المُعدَّل.وكانت الهيئة قد أعلنت منتصف نيسان الماضي عن صدور أمر قبضٍ وتفتيشٍ بحقِّ المستشار السياسيّ لرئيس مجلس الوزراء السابق؛ على خلفيَّة امتناعه من كشف الذمة الماليَّة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
منعت المياه عنها وأمرت برحيل مواطنيها.. باكستان تشكو الهند في مجلس الأمن
أعلنت باكستان عن تقدمها بشكوى ضد الهند لمجلس الأمن بعد أن اندلعت أزمة بين البلدين على خلفية مقتل 26 شخصا في هجوم مسلح استهدف موقعا سياحيا في منطقة بيهالجام الجبلية في كشمير الخاضعة للإدارة الهندية، وفقا لشبكة “بي بي سي”.
طلبت نيودلهي من الباكستانيين المقيمين في الهند مغادرة أراضيها بحلول 29 أبريل، حسبما أعلنت وزارة الخارجية الهندية بعد الهجوم العنيف الذي حملت مسئوليته إلى إسلام أباد.
في السياق ذاته، أكد وزير الموارد المائية الهندي جال شاكتي، أن الهند لن تسمح بعبور أي كمية من المياه إلى باكستان، وذلك عقب لقائه بوزير الداخلية أميت شاه، وفقا لما أفادت به تقارير هندية.
جاء هذا التصريح في إطار تأكيد الحكومة الهندية، على حماية مصالحها المائية ومراجعة الاتفاقات المتعلقة بتقاسم المياه، وعلى رأسها اتفاقية نهر السند.
وأشار باتيل إلى أن بلاده ستتخذ كل الإجراءات التقنية والدبلوماسية لضمان استخدام المياه داخل الحدود الهندية فقط، مشددًا على أن الأمن المائي يمثل أولوية استراتيجية، حيث يأتي هذا التصعيد في وقت تشهد فيه العلاقات بين البلدين توترًا مستمرًا حول قضايا حدودية وأمنية.